قالت المجلة الأمريكية ناشيونال إنترست، إن موافقة المملكة في وقت سابق على شراء نظام صواريخ تريومف المضاد للطائرات من طراز S-400 من روسيا بمثابة خطوة تعزز الإمكانيات الدفاعية لسماء المملكة، وعددت في تقرير لها مزايا هذا النظام الذي وصفته ب أداة فتاكة أكثر مما تعتقد. نظام S300: وقال التقرير إن النظام السابق S300 يمكنه تشغيل صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى وصواريخ كروز والأسلحة الموجهة بدقة والطائرات الاستراتيجية والتكتيكية وكذلك طائرات الإنذار المبكر ويدعم الحرب الإلكترونية، ومن بين الدول التي تمتلك هذا النظام مصر واليونان والصين والهند وأوكرانيا وفنزويلا، لكن S-400 هو مغير اللعبة الحقيقي. نظام S400: والسبب في أن هذا النظام يغير قواعد اللعبة، هو دعم أربعة صواريخ مختلفة، سلسلة طويلة المدى 400 كم، (40N6E)، والمدى الطويل 250 كم (48N6)، و120 كم (9M96e2)، والمدى القصير 40 كم (9m96e)، وبالمقارنة، فإن نظام باتريوت الأمريكي يدعم صاروخ اعتراض واحدًا فقط بمدى 96 كم. وهناك ما هو أكثر من دعم الأربعة صواريخ، فواحدة من جواهر إمكانيات النظام هو التحرك بسرعة 15 ماخ أي 5000 متر في الثانية أو 18500 كم / ساعة، ويمكن أن يصطدم بأهداف منخفضة تصل إلى 5 أمتار من الأرض، وهو مصمم لضرب الطائرات والصواريخ المخترقة التي تطير من على متن السفن أو من البر وأيضًا تحييد صواريخ كروز. يقول الدكتور كارلو كوب، أحد كبار خبراء أسلحة المجال الجوي في العالم، إن نظام S-400 لديه رادارات منتقاة ومصممة لهزيمة الطائرات الشبح الحديثة مثل F-22 و F-35. وشهد النظام تحسينات رادارية كبيرة، وبجانب ذلك فنظام صواريخ تريومف المضاد للطائرات من طراز S-400 لدى روسيا لديه نظام دفاع جوي متكامل وهائل وذلك على الرغم من أن حجم أسطول الطائرات الحديث صغير مقارنة بالولايات المتحدة وحلف الناتو. ولفت تقرير الموقع الأمريكي إلى أن S-400 يتمتع أيضًا بقدرة ضد الصواريخ البالستية، وهي ميزة تهتم بها المملكة بعد الهجوم الإرهابي على منشآت أرامكو في سبتمبر العام الماضي.
