أن يصيب الوحم النساء في فترة الحمل فهذا شيء طبيعي، لما تمر به من تكوّن جنينها داخل رحمها ( رحم الله أمهاتنا )، ولكن أن يصيب قناة إعلامية ( كقناة الجزيرة)!!! وتعم أعراضه صغيرها وكبيرها، فهذا العجب العجاب!!! لا سيما وأن وحم الجزيرة طال أمده عليها، وعلى العاملين بها، الذي امتد سنوات طويلة، أي منذ أن تأسست هذه الفتنه، التي لا يشابهها إلا ابن الحرام بين الجماعة أجاركم الله -. هذه القناة التي استهلت وحمها على الدول العربية عامة، بطرق نقاط الحدود بين السودان ومصر، ومصر وليبيا، وليبيا وتونس، والجزائر والمغرب، والمغرب والصحراء المغربية، فدول بلاد الشام العربية، ودول شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك الخليجية، تحاول خلالها إشعال الحرائق ،التي خلفها المستعمر بين الشعوب العربية، فقضية الأقليات والمذاهب والأديان في الأقطار العربية ،وقضايا القبائل ،وقضايا المضائق والخلجان ،وقضايا الأنساب والزواج والتصاهر بين الدول العربية، وداعش ،والقاعدة، والإخونج، والحوثية والخمينية، والأنظمة السياسية، والجيوش العربية، وصولاً إلى مسار ومنابع الأنهار العربية. هذه القناة التي لم تتورع ولا تستحي، أن تناقش حتى القضايا الجنسية، والسياحة والصياعة في الأقطار العربية ( أكرمكم الله) ،وفِي كل قضية عربية لا تجدها إلا في الصف المضاد للدول العربية، فأي جزيرة تلك! وأي انتماء تدعيه! مقارنة بالقنوات الصهيونية!! ويعقب الوحم ( الطلق والمخاض) ،الذي معه زاد صراخها وعويلها ،وشققت معه ملابسها ألماً، وتعرت أمام الشرق والغرب الضاحك الشامت بها ،عندما أعلنت السعودية عن خطط 2030 ،الهادفة إلى نقل السعودية بل وحتى أشقائها إلى مصاف الدول المتقدمة ،ثم قضية خاشقجي ( رحمه الله) ،وزاد جنونها بلقاء دول العشرين، وهي ترى بأم عينها أن السعودية فعلاً دولة عظمى ،ممثلة بهذا الشاب ،الفارس العظيم، حفيد وشبيه جده المؤسس ،فرسمت لمشاركته ألف سيناريو مضحك ،ألغاها بل مزقها لهم زعماء العالم الأول أمام أعينهم الحاقدة الحاسدة ،حتى تبادر للمتابع، وعلى قناتهم بنقلهم البائس،أن بوتن يرد عليهم ،في لقطة تاريخية قل أن تتكرر ، فماذا بعد الطلق والمخاض !!!! إلا هذا السقوط المروع ،وكل شيء يمكن أن يُجبر كسره إلا السمعة الإعلامية،،، اللهم لا شماتة. فاصلة اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله *مستشار إعلامي