ظاهرة المخدرات وسبل الوقاية منها في جامعة الملك فيصل

انطلقت فعاليات البرنامج التثقيفي الذي تنظمه اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات تحت عنوان "ظاهرة المخدرات وسبل الوقاية منها"، الذي استضافته جامعة الملك فيصل في الأحساء اليوم الأحد برعاية وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم الحيدر.
وتضمن اللقاء الأول المحاور الآتية: ظاهرة المخدرات، والوقاية الأسرية، وخطوات الإرشاد والعلاج.
وبيّن المقدم فهد السبيعي مدير الإدراة العامة للشؤون الوقائية بمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية أن هذا اللقاء يأتي ضمن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) الذي يحتوي على جوانب تدريبية وأخرى تثقيفية سوف تغطي كافة محافظات ومنافذ المنطقة الشرقية وتستمر حتى نهاية شهر شعبان لهذا العام كمرحلة أولى وتستهدف كافة شرائح المجتمع وفي بيئات العمل .
وأكد المقدم فهد السبيعي أن هذا المشروع الوطني (نبراس) جاء لتوحيد الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات في مملكتنا الحبيبة ويهدف إلى إيجاد بيئة خالية من المخدرات ونشر الوعي بأسس الوقاية من هذه الآفة الخطيرة بأساليب تدريبية وتثقيفية من قبل متخصصين تم اعتمادهم من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وبمشاركة أكاديمية خبراء الإدارة.
كما يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين المهارات الحياتية المناسبة للوقاية من آفة المخدرات ونشر ثقافة الوقاية , وتعزيز القيم الإيجابية , والتشجيع عليها والعمل على زيادة الوعي المجتمعي لتقليل الطلب على المخدرات استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة التوجيه والتثقيف لحماية شباب هذا الوطن والحفاظ على مقدرات الوطن وذلك من خلال تكاتف وتعاضد جميع المؤاسات والأفراد والجهات لنقف صفاً واحداً في حماية هذا الوطن الغالي من كافة الشرور والأضرار وفي مقدمتها المخدرات.
وفي ختام تصريحه قدم السبيعي شكره وتقديره إلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الذي يحظى المشروع بمتابعته الشخصية واهتمامه الدائم.
وشكر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في عبدالإله الشريف أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام المكافحة للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع نبراس وفريق العمل وإلى مدير عام مكافحة المخدرات وإلى كافة العاملين في مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية على دعمهم وتعاونهم وتذليلهم كافة الصعوبات وكذلك إلى كل الجهات والهيئات التي تساند المشروع في جميع المراحل.
جدير بالذكر أن البرنامج سيستمر في جميع المحافظات والمنافذ بالمنطقة الشرقية تدريباً وتثقيفاً ليصل إلى أكبر عدد ممكن محققاً أهدافه التي بني عليها.