- إذا أردت أن تهدم حضارة هناك ثلاث وسائل: هدم الأسرة، هدم التعليم، إسقاط القدوة. فهدم الأسرة يكون بتغيير دور الأم، اجعلها تخجل بوضعها ربة منزل، وهدم التعليم بأن لا تجعل للمعلم قيمة في المجتمع، قلل من مكانته حتى يحتقره الطلاب، وإسقاط القدوة يكون بالتسلط على العلماء والمفكرين .. اطعن فيهم حتى لا يسمع ولا يقتدي بهم أحد. - يقول العالم الجليل أحمد زويل يرحمه الله: الغرب ليسوا عباقرة ونحن أغبياء، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل. يقول السلف: ليس من الأدب!! أن تقول في الغائبين شيئاً لم تجرؤ على قوله وهم حاضرون. - قصص عديدة قصها علينا كتاب الله ومن كل قصة يبرز وجه المرأة كعنصر أصيل من عناصر هذا القَصص، حيث تأخذ مكانها فيه كإنسان وكمرأة معاً .. ترى حكمة بلقيس ملكة سبأ في مشورتها لقومها، وكيف كانت تمثل الحكم والقيادة معاً، يقول القرآن (يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تُشهِّدونِ) فهي تطرح القضية على شعبها، وتنتظر لأي منهم أن يغير لها سبيل اتخاذ القرار. - نعمات أحمد فؤاد في كتابها (مصر والأديان) تقول: المصريون أصل الحضارة، هم دعاة حب وسلام ورحمة .. من هنا عندما جاءت الأديان السماوية رحبوا بها بل آمنوا بها وربطوا بينها برباط الحب والتآخي، وتقول: حين جاءت الأديان وآمنت بها مصر لم يكن إيمانها انقياداً بل إيمان الشخصية الحضارية، فمن السماحة وقابلية التطور ومرونة الإدراك أن تدرس الرأي الآخر فإذا اقتنعت به تقبلته دون جمود، وبهذا استمر دور مصر وخرج منها نابهون وأعلامٌ حققوا معنى الدين في المرحلتين المسيحية والإسلامية. - نظرية الشكل الهرمي لم تأخذ حقها حتى الآن رغم ما أثبتته في التأثير على المواد الحية، أحدهم زار الهرم ولاحظ أن الحيوانات الصغيرة التي تسللت إلى داخل الهرم وماتت لم تتعفن وتتحلل على الرغم من ارتفاع نسبة الرطوبة داخل الهرم فقد تيبست وتحنطت فقط وصارت موميات. الأخ الكريم المهندس يحيى كوشك كانت له تجربة حيث بنى هرماً صغيراً وجرَّب فاكتشف أنه يستطيع تكرار عملية التحنيط بهرمه الصغير، بل استطاع بهذا الهرم حفظ الفواكه والخضروات مدة أطول. نحن العرب أولى بالتعمق في فهم هذه النظرية وتعميم الفائدة منها. [email protected]
