وصف مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي برنامج التعاون مع شركة أرامكو السعودية بالشراكة العالمية الرائدة في مجال استقطاب وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة، مشيداً بجهودها الكبيرة في توفير الفرص الوظيفية للمتميزين من خريجي الهندسة وإسهاماتها المتعددة في خدمة المجتمع، والمشاركة بفاعلية في التنمية الاقتصادية الشاملة والمتوازنة عبر برامجها ومبادراتها التي تطلقها بشكل سنوي. وعبر عن فخره واعتزازه بتواجد أرامكو السعودية ممثلة في إدارة التوظيف بجدة (كراعي ذهبي) لفعاليات اليوم الهندسي التاسع الذي تنظمه كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز وانطلقت فعالياته أمس "الأحد" ويستمر لمدة ثلاثة أيام بمركز الملك فيصل للمؤتمرات، منوهاً بأن أرامكو تمثل نافذة عالمية مهمة لكل الشباب، فدورها لا يتوقف عند التوعية والتثقيف لكل أبناء الوطن، بل تلعب دوراً كبيراً في التأهيل وتقديم الفرص الوظيفية المغرية للخريجين، ولا يعد ذلك غريباً على شركة سعودية عالمية في حجم أرامكو التي أمتد عطائها في السعودية لما يقارب من ثمانية عقود من الزمن. من جانبه أثنى المشرف العام على اليوم الهندسي الدكتور عمرو المداح على ما تقدمه أرامكو السعودية عبر مشاركتها في فعاليات اليوم الهندسي من الفرص الوظيفية للخريجين وإجراء المقابلات الشخصية لهم. وقال: يعد اليوم الهندسي مناسبة مهمه تلتقي فيها الجهات الحكومية والخاصة بطلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة حيث تحرص الوزارات والمؤسسات والشركات والمصانع الكبرى من خلال هذا الحدث على استقطاب الخريجين المتميزين، وتوفير فرص تدريبية للطلاب بما يتناسب مع المتطلبات المهنية للوظائف التي سيشغلونها ومما يساعد الطلاب على تحديد المعلومات والخبرات والمهارات والمفاهيم التي تمكنهم من النجاح في الحياة العملية وتمكنهم من ربط ما يتعلمونه في الجامعة بالحياة العملية وتحديد أكثر التخصصات مناسبة لميولهم. وأشار إلى أن اليوم الهندسي يلعب دورا مهماً في تعريف الطلاب باحتياجات سوق العمل الحالية في تخصصات الهندسة المختلفة، وإلقاء الضوء على التوجهات المستقبلية بما يضمن تواكب مخرجات الجامعة في مجال الهندسة مع التطور المتسارع في بيئة العمل والتطلعات الحالية والمستقبلية لسوق العمل السعودي وما تقتضيه من تنفيذ مبادرات تسهم في تطوير الأداء الأكاديمي وإدخال أساليب تعليم مبتكرة وحديث. واضاف أن هذا اليوم يمثل فرصة فريدة لمد جسور التعاون بين الجامعة والقطاعات الحكومية والخاصة حيث يمكن للشركات والمؤسسات أن تعرض من خلاله أهم الأنشطة التي تقوم بها، كما يمكن عرض أوجه تعاون كلية الهندسة وأعضاء هيئة التدريس بها بقطاع الصناعة في الوقت الحاضر بالإضافةإلى بحث سبل توسيع نطاق التعاون مع الشركات والمؤسسات الكبرى مستقبلا بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع بشكل عام. وأشاد بجهود أرامكو في التوظيف والتدريب التي تمثل نموذجاً رائعاً للشركات الوطنية التي تقوم بواجبها على أكمل وجه تجاه شباب الوطن، حيث تعمل كجسر رائع يربط الدراسة النظرية بالجانب العملي في سوق العمل.
