وزارة الثقافة والإعلام تسخر كافة إمكانياتها في مهرجان جدة «كنا كدا»

تميزت بالعديد من البرامج الأسرية والشبابية

أكثر ما يلفت الزائر لمهرجان جدة التاريخية «كنا كدا 2» هو مسرح وزارة الثقافة والإعلام والتي سخرت الكثير من الإمكانيات والتجهيزات لظهور المسرح بأحلى حلة، حيث يقام على خشبته العديد من البرامج المتنوعة التي شدت العائلات خصوصًا وأنها تضم برامج الأطفال. وقد قدمت الوزارة رؤية جديدة من خلال مشاركتها المتميزة، إذ تنوعت برامجها وفقراتها من خلال المسرح والفنون الشعبية، وأوبريت وطني يحكي قصة الوطن والجزء الغالي منه أرض الحجاز وجدة التاريخية بشكل خاص، إضافة إلى تعريف الجيل الحالي على يوميات من كانوا يعيشون داخل أسوار المدينة، وكذلك دور جدة الحيوي والهام كبوابة للحرمين الشريفين كونها محطة عبرت من خلالها كافة الثقافات.
وانطلقت أولى الفعاليات لوزارة الثقافة والإعلام في منطقة البلد بجوار بيت نصيف والسير في مسار منظم لرؤية معالم جدة التاريخية القديمة في مسار بطول كيلومتر واحد. ومن ضمن فعاليات مهرجان جدة التاريخية يتم استضافة الرموز الحجازية في مختلف المجالات شخصيات دبلوماسية وادبية وفنية، للحديث عن جدة وتاريخها الذهبي وجمال عادات وتقاليد مجتمعها الأصيل وفعاليات المسابقة مع الجمهور وتقديم الجوائز القيّمة. إلى جانب فعاليات أخرى ومنها عروض للفنون الشعبية وعروض مخصصة للأطفال وفنانين المجسات الحجازية. كما يشمل دور وزارة الثقافة والإعلام عرض التراث التاريخي المميز لمدينة جدة وأسواق وفعاليات معارض للصور القديمة ومعارض للفنون التشكيلية ومعارض للكتاب والكثير من الفعاليات، ومن أهم البرامج التي ستقدم على مسرح وزارة الثقافة والاعلام:
برنامج «المركاز الجداوي»: ويستضيف أهم الأدباء والشعراء والفنانين والمؤرخين ورجال الأعمال في جدة القديمة.
أوبريت «جدة تاريخ وأصالة» فكرة وإعداد الفنان عبدالله العامر، كلمات والحان تركي الشريف،غناء علي عويس وعبدالرحمن خليفة. هذا بالإضافة إلى كورال جدة، وبرنامج «انغام جداوية» بمشاركة بعض الفنانين الشباب، وفنون جدة بمشاركة فرقة اهل الغربية للفنون الشعبية بقيادة سامي الشمراني ومسرح الطفل مع فرقة دار المسرح باشراف الفنان فواز االحربي ، وبرنامج المسابقات اليوم عن جدة التاريخية وتاريخها .
المزيد من الصور :