أعلن صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أسماء الفائزين والفائزات بجائزة الباحة للإبداع والتفوق في دورتها الثالثة, التي ستحتفل بها المنطقة بعد غد في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري بمدينة الباحة . وأكد سموه في مؤتمر صحفي عقد اليوم بهذه المناسبة في المركز, أن الجائزة أقيمت من أجل عدة أمور منها استثمار قدرات وإمكانيات أبناء وبنات المنطقة وتشجيع الهيئات والمؤسسات على التفاعل مع الجائزة لما تعود عليه بإذكاء روح التنافس الشريف, مشيراً إلى أن للجائزة عدة أهداف يمكن للجميع الاطلاع عليها من خلال موقع الجائزة على شبكة الانترنت أو إصدارات الجائزة كل عام . وبين سمو أمير منطقة الباحة أن اللجنة الاستشارية برئاسة معالي مدير جامعة الباحة تعمل على دراسة الجائزة وتطويرها, مؤكداً حرصه على إيجاد مصادر مالية ثابتة لدعم الجائزة, منها تخصيص أرض للجائزة يقام عليها مشروع استثماري يعود بالنفع والفائدة عليها . وعن فروع الجائزة قال سموه : " لقد تنوعت وزادت هذا العام عن الأعوام السابقة، حيث تم زيادة العديد من الفروع للجائزة عن السنوات الماضية ومنها جائزة الإبداعات الأدبية والأداء المتميز, ففي هذا العام فاز ثمانية فائزين وفائزات في فرع القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي فرع التفوق الدراسي فاز 27 طالباً وطالبة, وفي الإبداعات الأدبية والفنية فاز ستة فائزين وفائزات, أما جائزة العام الثقافية ففاز بها الدكتور أحمد سعيد قشاش وهو من الشخصيات التي لها أثر كبير في ثقافة المنطقة, كما فاز صالح الضرمان بجائزة حماية البيئة " . وأشار سمو ألأمير مشاري بن سعود خلال المؤتمر إلى أن الجائزة عن فرع الابتكارات العلمية وفرع الأداء المتميز حجبت لهذا العام, معللاً أسباب الحجب لعدم وصول الابتكارات العلمية إلى المستوى الذي يجعلها جديرة بأن تحصل على الجائزة, وكذا الحال في فرع الأداء المتميز الذي لم تصل إليه أي من الجهات الخدمية بالمنطقة رغم تقديمها جهود طيبة ولكن هذه المجهودات لم تصل إلى مستوى الأداء المتميز . وأضاف سموه قائلا : " نريد ابتكاراً له قيمة يمكن استثمارها, ولا نريد الجائزة أن تفقد قيمتها المعنوية والمادية، بحيث تعطى لأي مبتكر من أجل الحصول على الجائزة ، ولكن لا يحصل على أي فرع من أفرع الجائزة إلا من يصل إلى مستوى يليق بالجائزة حتى لو حجبت كلها ", متمنياً أن تقوم الإدارات المختلفة في قطاعات الدولة بالباحة بما في وسعها، حتى تؤدي أداءً متميزاً ينال رضا المواطن؛ فالهدف هو رفاهية المواطن وسعادته وخدمته, لذلك تم حجب الجائزة ". وعن ضيف الجائزة أفاد سموه أن أي ضيف يدعى للجائزة لا بد أن يكون العامل الأول الذي اختير من أجله كونه شخصاً مميزاً قد قدم خدمة واضحة للوطن, أما العامل الثاني أن يكون للشخصية أعمال مرتبطة بالمنطقة حتى يلمس عن كثب ما تحتاجه المنطقة، وبالتالي نستطيع دعوته أن يكون ضيفا للجائزة، لافتا النظر إلى استغلال الجائزة في تقديم خدمة للمنطقة في حدود عمله وفي حدود إمكانياته .