أكدت السيدة سميرة اسحاق المدير العام لشركة ( MCI Dubai ) بمنطقة الهند ، الشرق الأوسط وأفريقيا أن قطاعي السياحة والسفر يعدان من القطاعات التي توفر الكثير من فرص العمل للشباب في المستقبل ، وقالت في تصريح خاص ل " المدينة " على هامش فعاليات اليوم الأول لمنتدى جدة الاقتصادي (الإنماء من خلال الشباب) : " تحدثنا في الجلسة الثالثة لليوم الأول عن الفرص والعوائق في النمو وايجاد فرص العمل في قطاع الساحة والمواصلات وكيفية تطوير الشباب وخلق فرص عمل جديدة للشباب والنساء في قطاعي السياحة والسفر باعتباره قطاع نامي ومليء بالفرص المختلفة التي ستجذب الشباب " . ورداُ على سؤال ما هو رأيك في هذا المجال قالت : " أعتقد أن الاستثمار في تطوير الجيل الشاب ودعمه هو مشروع مربح جداً ويعود على الدولة بالنفع والفائدة ويدفع عجلة التقدم الاقتصادي إلى الأمام وفي راي فإن قطاع صناعة السياحة والسفر هو أحد القطاعات الصغيرة حاليا والتي تلقى اهتماما أقل إلى حد ما مما يلقاه قطاعي التعدين والتنقيب عن النفط مع أنه قطاع يخلق العديد من فرص العمل للشباب (كما أثبتت الإحصائيات المؤخرة أن واحد من كل خمسة عشر شخص في الشرق الأوسط يعمل في مجال السياحة والسفر مقارنة بواحد من كل تسعة أشخاص في العالم يعملون في نفس المجال ،لذا أستطيع القول أنه قطاع نامي ومربح ". واضافت : " بحكم خبرتي وعملي في شركة مرتبطة بقطاع السياحة والسفر وتنظيم المؤتمرات والندوات أستطيع القول أن المملكة العربية السعودية لديها مستقبل مشرق إذا فكرت جديا بالاستثمار في هذا المجال فيجب على الحكومة وضع خطة واستراتيجية عمل واضحة ودراسة تشمل المؤسسات والشركات المحلية والعالمية المرخصة للمشاركة في هذا القطاع ، ولنجاح تلك الخطط والاستراتيجيات يجب التمتع بالوعي البيئي وعلى جميع السياسات الموضوعة أن تكون صديقة للبيئة " . يذكر أن السيدة سميرة اسحاق تعتبر حاليًا العمود الفقري لشركة إم سي آي MCI في المنطقة باعتبارها مسؤول التشغيل لمنطقة الهند والشرق الأوسط وافريقيا لمشروع بدأ من الصفر من خلال الشراكة التي أبرمتها، وحولت سميرة المشروع إلى قصة نجاح في بلدها ، وتعد سميرة مسؤولة عن الإدارة الاستراتيجية والإشراف على فريق عمل يضم أكثر من 90 موظفًا في دبيوالهند وكندا ومتابعة الأعمال اليومية وتطوير الأعمال ومراجعة النتائج النهائية للشركة. وتعتبر شركة إم سي أي واحدة من أشهر الشركات المنظمة للمؤتمرات والاجتماعات في العالم. ومع كل ما تملكه من إمكانات، تشعر سميرة أنه لا يزال لديها الكثير من الأحلام والأهداف لتحققها.