«المنشطات» توقف حارس الاتحاد

حوار اتحادي ساخن عن عقد رعاية صلة.. ومحاولات لدفع مستحقات أسامة وكريري والفريدي

تلقى الاتحاديون صدمة بإيقاف حارس مرمى الفريق الأول فواز الخيبري عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً لمدة سنتين بقرار من اللجنة التأديبية السعودية لقضايا لجنة المنشطات وذلك عبر بيان رسمي أوضحت من خلاله أن الانتهاك المسجل بحق الخيبري هو اكتشاف مادة محظورة رياضياً في عينته استناداً إلى النتائج الواردة من المختبر الدولي المعتمد بسويسرا. وأشارت اللجنة إلى أنها أتاحت الفرصة للاعب بحضور جلسة استماع وفتح العينةB والتي قام اللاعب بطلب تحليلها حيث جاءت نتائجها متطابقة لنتيجة تحليل العينةA . Mوأبانت اللجنة أنها عقدت جلسة استماع للاعب فواز الخيبري وتم خلالها استعراض جميع المستندات الثبوتية والإجراءات وأخذ أقوال اللاعب وإتاحة الفرصة له للدفاع عن نفسه والإيضاح وأخذ حقه بالكامل مشيرة إلى أنه أحالت كافة مستندات القضية إلى اللجنة التأديبية لقضايا المنشطات والتي بدورها أصدرت قرارها بإيقاف اللاعب عامين عن المنافسات الرياضية الداخلية والخارجية اعتباراً من 15-6-2013م وفقاً للمادة الثانية (الفقرة الأولى) والمادة العاشرة (الفقرة الثانية) من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات مع إشعار الاتحاديين الدولي والسعودي بهذا الإجراء والعقوبة الصادرة بحق اللاعب لاعتماد تنفيذها.
من جهة أخرى لاقى انفراد «المدينة» بعقد الرعاية الجزئي مع شركة صلة المتضمن جلب إعلانلات على القمصان في «الكتف والظهر والشورت» أصداء واسعة بين مؤيد ومعارض، حيث كان الخبر محور النقاش بين الاتحاديين في مواقع التواصل الاجتماعي، فرأى المؤيدون أن المبلغ سيساهم في حل الأزمة المالية الخانقة، فيما تحدث المعارضون عن كون الصفقة إهدار لحقوق نادي الاتحاد واستمرار وصاية شركة صلة على النادي في وقت كانت هناك تأكيدات بأنه لن يكون هناك وسيط. على صعيد آخر تجري الإدارة الاتحادية محاولات حثيثة لتسليم المستحقات المالية للثلاثي أسامة المولد وسعود كريري وأحمد الفريدي، حيث تسعى الإدارة لحسمها خلال الأيام المقبلة.
من جهة ثانية استخدم الجهاز الفني بقيادة المدرب الاسباني بينات الجهاز إلكتروني لاختبار المعدلات اللياقية لدى اللاعبين أثناء الحصة التدريبية مساء أمس التي أقيمت بمشاركة جميع اللاعبين، حيث يأتي استخدام هذه التقنية في إطار حرص الجهاز الفني على المتابعة المستمرة لمدى التقدم على صعيد الجانب البدني لدى اللاعبين في هذه المرحلة من أجل تحديد الجرعات اللياقية التي يحتاجها كل لاعب للوصول إلى المعدلات المطلوبة قبل التحول إلى التركيز على الجوانب الفنية.