عبّر مسؤولون بجدة عن مشاعر الفرح الغامرة بعودة خادم الحرمين معافى مؤكدين أن دعوات المحبين التى لا تنقطع كانت الجسر الموصل بين المليك وابناء وطنه .. نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد الجفري قال: نحمد الله أن منّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأقرّ به عيون شعبه فهو ملك القلوب جعل شعبه أكبر همّه حتى في مرضه فهو رمز الخير والعطاء والنماء، قال لشعبه حينما تولى مقاليد الحكم: «لن أرضى لكم إلا ذرى المجد بين الأمم» وسار على ذلك بكل قوته منذ ذلك الحين فهو يتحامل على نفسه ووقته لينعم شعبه بالراحة والرخاء. وقال مدير القوات الخاصة بأمن الطرق بمنطقة مكةالمكرمة اللواء هاني إدريس: لا تسعنا الدنيا فرحًا بخروجه معافى وعودته لنا حفظه الله ورعاه فهو الأب والأخ والقائد وصمام الأمان ووجه الخير لهذه البلاد، وأضاف: أهنئ من كل قلبي أفراد الشعب السعودي وجميع أركان الوطن . خوف ورجاء مديرعام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي عبر عن سعادته قائلا: أحمد الله الكريم على مامنّ به علينا من شفاء والدنا ومغادرته لمشفاه فجميعنا كان يترقب اللحظة الأولى التي أعلن بها عن إجراء العملية لمقامه الكريم وكنا نتضرع بين الخوف والرجاء بشفائه وبقائه الدائم تاجًا على رأس هذا الوطن ووالدًا حانيًا على جميع أبنائه بل والمقيمين به . وأضاف: لخادم الحرمين الشريفين أياد تعطى وقلب رحيم ونظرة بعيدة وهذه الصفات قلّ نظيرها ونادرا ما يدركها شخص واحد لذا فهو مصدر أمن وطمأنينة لهذه البلاد، أدامه الله ورعاه ولا أرانا به مكروهًا . وقال مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر الطحلاوي: إننا لفي نعمة وخير كثير بهذا الحاكم الفذّ والرجل الخيّر والأب الحنون وإن لنا قلوبا أحبّته لأنه قدم لها الحب ولم يبخل بوقته أو جهده أو ماله لنشر السعادة بوطنه وليتقدم بين الأمم فهو حفظه الله يسأل عن شعبه وأضاف شتان بين مانعيشه بحمد الله وبين مانرى حولنا هذه الأيام. الشفاء والسلامة رجل الأعمال صالح الحربي صاحب مجموعة الهجاش العقارية قال : لا أرانا الله بخادم الحرمين مكروها والله إننا لنفرح بشفائه وسلامته ومغادرته المشفى أكثر من فرحنا بأي خير يخصنا فهو الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي طالما أضحك شعبه ورسم الرضا بكل شبر من أرض الوطن وعمّ خيره القاصي والداني ليتجاوز بلاده لبلاد المسلمين والعالم كله حفظه الله وأدام عليه ثوب الصحة والعافية والقوة وبارك جهوده وخطاه .
