احتجاز “شفيق”.. ولا صحة لمحاولة اغتيال “العوا”

غادر مرشح الرئاسة أحمد شفيق، مقر لجنته بمدرسة فاطمة عنان الإعدادية بمنطق التجمع الخامس شرق القاهرة بعد الادلاء بصوته وسط اجراءات أمنية مشددة من جانب رجال الجيش والشرطة. وكان شفيق قد مكث لفترة طويلة أمام باب اللجنة بعد أن أغلقها القاضي بسبب حالة التوتر الشديد التي سادت بين مؤيدى المرشح وعدد من أهالي شهداء الثورة. وسادت حالة من الفوضى والتوتر داخل وخارج مقر اللجنة الإنتخابية حيث تجمهر العشرات من معارضي شفيق يهتفون» يسقط الفلول» و «يسقط حكم العسكر»، «الشعب المصري إيد واحدة» في حين رد مؤيدوه مطالين بترك الكلمة لنتيجة صندوق الانتخاب وإرادة الشعب.وخرج الفريق شفيق من اللجنة بعد الادلاء بصوته وسط هتافات معادية له.اما المرشح الرئاسي محمد سليم العوا زار عدد من اللجان الانتخابية بالإسكندرية في اليوم الأول للتصويت في الانتخابات الرئاسية بعد أن أدلي بصوته في لجنته الانتخابية القاهرة. وخلال تواجده بأحد المساجد بمنطقة محرم بك وسط الإسكندرية، وقعت مشاجرة بين عدد من المواطنين ، وتم الإبقاء علي العوا داخل المسجد لحمايته من أية محاولات احتكاك أو التأثر بالحادث. وخرج العوا من المسجد لاستكمال جولته بمنطقة باكوس؛ بينما ترددت أنباء عن تعرضه لمحاولة اغتيال، إلي جانب شائعات أخري بطرده من اللجنة الانتخابية، وهو الأمر الذي نفته الحملة الرئاسية للعوا، وقالت»إنه ماتردد عار تماما عن الصحة». يذكر أن الإسكندرية يحق فيها التصويت لثلاثة ملايين و291 ألفا و734 ناخبا موزعين علي 17 مركزا انتخابيا يمثلون دوائر أقسام شرطة المحافظة،التي تتضمن 348 مركزا تحتوي علي 837 مقرا انتخابيا.