الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
عسير في صدارة الوجهات السياحية الأسرع نموًا في الخليج العربي 2025
الين يتراجع بعد قرار المركزي الياباني برفع الفائدة
تيك توك يوقع اتفاقية مشروع مشترك مع شركات أميركية
طلاب المرحلة المتوسطة يبدعون في المعرض الختامي لبرنامج مهارات المستقبل بالطائف
جامعة تبوك تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
لولا يؤكد أنه سيستخدم حق النقض ضد قانون يخفض فترة سجن بولسونارو
مقتل سبعة أشخاص في تحطم طائرة خاصة في الولايات المتحدة
موسى المحياني: وضع الأخضر قبل المونديال مخيف والتحرك يبدأ الآن
السياح يوثقون مهرجان الإبل
سعود بن مشعل يزور منطقة «ونتر وندرلاند» جدة
ألوان الغروب
«دوائر النور»
قطرات للأنف لعلاج سرطان المخ
انتشار فيروس جدري القرود عالميًا
فيفا يصدر قراره في نتيجة مباراة المنتخبين السعودي والإماراتي بكأس العرب 2025
مهرجان الرياض للمسرح يتألق في ثالث أيامه بعروض مسرحية وحفل غنائي
نابولي يثأر من ميلان ويتأهل لنهائي كأس السوبر الإيطالي بالسعودية
القبض على يمني في جازان لترويجه نبات القات المخدر
مزادات الأراضي تشتعل بصراع كبار التجار
بطولة "قفز السعودية".. عبدالرحمن الراجحي بطل شوط نقاط كأس العالم 2026
إستراتيجية واشنطن في لبنان وسوريا بين الضغط على إسرائيل وسلاح حزب الله
منتخب المغرب يتوج بلقب كأس العرب على حساب الأردن
تخريج 335 كفاءة وطنية ضمن برامج التدريب بمدينة الملك سعود الطبية
مصير مباراة السعودية والإمارات بعد الإلغاء
"القوات الخاصة للأمن والحماية" نموذجٌ متكامل لحفظ الأمن وحماية مكتسبات التنمية
أمير منطقة جازان يستقبل القنصل الهندي
أمير جازان يستقبل الفائز بالمركز الأول في مهرجان الأفلام السينمائية الطلابية
طقس شتوي وأمطار تنعش إجازة نهاية الأسبوع في جيزان
جمعية أرفى تحصد فضية جائزة "نواة 2025" للتميز الصحي بالمنطقة الشرقية
وزير الشؤون الإسلامية يستقبل مفتي جمهورية رواندا
تعليم الطائف ينفّذ لقاءً تعريفيًا افتراضيًا بمنصة «قبول» لطلبة الصف الثالث الثانوي
أمير تبوك يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة
برعاية أمير المدينة.. اختتام مسابقة "مشكاة البصيرة" لحفظ الوحيين
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تعيد توطين طائر الجمل بعد غياب 100 عام
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي
إمارة منطقة مكة المكرمة تشارك في النسخة العاشرة لمهرجان الملك عبدالعزيز بالصياهد
أمير الشرقية يكرّم داعمي جمعية «أفق» لتنمية وتأهيل الفتيات
أمير القصيم يواسي خالد بن صالح الدباسي في وفاة زوجته وابنتيه
مرتفعات تروجينا وجبل اللوز تشهد تساقط الثلوج وهطول الأمطار
نعمة الذرية
سمو ولي العهد يعزّي ولي عهد دولة الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح
تصاعد الاستيطان الإسرائيلي يثير إدانات دولية.. واشنطن تؤكد رفض ضم الضفة الغربية
ضبط أحزمة ناسفة وصواريخ.. تفكيك خلية تابعة ل«داعش» في إدلب
تصعيد عسكري في كردفان.. الجيش السوداني يستهدف مواقع ل«الدعم السريع»
في ذمة الله
البيطار يحتفل بزفاف مؤيد
القحطاني يحصل على الماجستير
أكد أنه امتداد لدعم القطاع الصناعي من ولي العهد.. الخريف: القرار يعزز التنمية الصناعية ويطور القدرات الوطنية
"الغامدي"يتوّج الجواد "يهمني"بكأس وزارة التعليم في موسم الطائف الشتوي
شاهد فيلماً وثائقياً عن أكبر هاكاثون في العالم.. وزير الداخلية يفتتح مؤتمر أبشر 2025
حرقة القدم مؤشر على التهاب الأعصاب
علماء روس يطورون طريقة جديدة لتنقية المياه
البكري تحذر من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي
تصعيد ميداني ومواقف دولية تحذر من الضم والاستيطان
أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة
الهيئة العامة للنقل وجمعية الذوق العام تطلقان مبادرة "مشوارك صح"
«المطوف الرقمي».. خدمات ذكية لتيسير أداء المناسك
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أدعيَاء الكِتَابة أصَابوني بالكَآبَة ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 13 - 12 - 2011
تَناولتُ في مَقالاتٍ عدَّة الازدواجيّة التي يُمارسها بَعض الكُتَّاب؛ الذين هَبطت عَليهم الحظوَة في الصُّحف مِن السَّماء، ولخّصتُ أكثَر مِن مَرَّة مَا رَصدتُه مِن التَّناقضات؛ التي لا يَخجلون مِن الوقوع فِيها مَرَّة تلو الأُخرَى، حين يَقولون شَيئاً ويَكتبون شَيئاً آخر، أو يَحرصون في الخَفَاء عَلى تَأييد الكَاتِب الأصيل، وحِين يَجِدُّ الجِدّ «يَلحسون» كَلامهم المَعسول، ويَأخذون -عَلانيةً- بيَدهم اليُسرى أكثَر ممَّا تَمنحه يَدهم اليُمنى خِلسَة..!
إنَّ هَؤلاء القَوم يَتنكّرون لِمَا يَصدر عَنهم مِن آرَاء، خشية ظهُورهم أمَام القُرّاء بمَظهر التَّابعين؛ لمَن يَفوقهم عِلْماً وفَضلاً، أو خَوفاً مِن كَشفهم عَلى حَقيقتهم ككُتَّاب هَامشيّين، لا يَشعر القَارئ بوجودهم إلَّا إذَا ارتبَطت مَقالاتهم الكَسيحة بمَقالات كُتَّاب حَقيقيّين، بَينما هُم في النّهاية مُجرّد مُمثّلين عَلى خَشبة الصَّحافة..!
حَسناً.. لَو أردتُ أن أُضيف المَزيد، فالهَمّ أكثَر ممَّا أُعيد، ولا حَاجة لاسترسَال غَير مُفيد، فيَضيع وَقت القَارئ بلا جَديد، حَول أدعيَاء يَزعم كُلّ وَاحد مِنهم أنَّه كَاتِب فَريد، وهو لا يَستحق –لا مِن قَريب ولا مِن بَعيد- أن يَكون مِن أُولي البَأس الشَّديد، إذ لا يَنال المَجد التَّليد، مَن كَان دَأبه التَّقليد، واستعَاض عَن اللحم بالقَديد..!
فلَو لَزم هَؤلاء مِحراب العِلْم، وجَثوا برُكبهم عِند الرَّاسخين فيهِ، لعَلِمُوا أنَّ كِتَابة سَطر وَاحد قَبل قرَاءة مِئات الكُتب مَضيعة لوَقت القَارئ، وخسَارة لجُهد رُبَّما كَان سيُثْمِر -لو استُثمر- في صَنعةٍ أُخرى..!
وإن تَجاوزنا –عَلى مَضَض- هَجر كَثيرٍ مِن الكُتَّاب للقرَاءة، واعتَبرنا احتلَالهم لمسَاحات لا يَستحقّونها في الصَّحافة قَضاءً وقَدراً، أو جُرماً للوَاسطة التي تَتحايل عَلى كُلِّ الشّروط، وتَختصر الإجرَاءات، وتَقفز عَلى كُلِّ الأولويّات، لَو سلّمنا بكُلِّ ذَلك، فلمَاذا لا يَتجرَّأ كَاتِب عَلى الاعترَاف بمَا لَديه مِن قصُور، ليُسخِّر الله لَه مَن يُساعده عَلى رَدم الهوّة التي في رَأسه..؟!
إنَّ الكَاتِب المُزوّر لَيس عِبئاً عَلى نَفسه فَقط، ولا عَلى صَحيفته أو مجلّته فَقط، بَل عَلى القَارئ وعَلى اللغَة، ولَيس شَرًّا فحَسْب، بَل هو شَرٌّ يَتطاير مِنه الشَّرَر، ولَو أنَّه مُجرّد شَخصٍ ضَالّ؛ فقَد يَجد مَن يُرشده إلى جَادة الصَّواب، لَكنه يَصرُّ عَلى التَّضليل، ولَيس مِن المُبالغة ولا مِِن التَّهويل أن أصفه بالسَّرطَان..!
لَو صَدَق هَؤلاء مَع أنفسهم، واعترَفوا بضعف أدوَاتهم الكِتَابيّة، لاستحقّوا الشَّفقة، والتَّغاضي عَن أخطَائهم، وسَتر عيوبهم، لَكنهم حِين يُمسكون بالقَلم تَأخذهم العِزَّة بالإثْم، فيَنفشون ريشهم، ويَتحدَّثون بصلَفٍ مَع الكَاتِب المُنتج، رَغم أنَّهم يَهمسون في أُذنه دَائماً بأنَّهم مُجرّد قُرّاء في حَضرته، فتَجد هَؤلاء الأدعيَاء الانتهازيّين يَنساقون خَلف مُحبِّي الفلاشَات، ممَّن يُثيرون الزَّوابِع، سَواء عَلِمُوا أو لَم يَعلمُوا أنَّ الفلاشيّين لا يَستحقّون مَرتبة «قَارئ»، لأنَّهم يَكتفون بعَناوين الأخبَار والمَقالات والمُقابلات، أو بعَناوين آرَاء الآخرين، ليُؤسّسوا وفقها مَا يَعتقدون أنَّها «وجهَات نَظر»، ولو وَضعنا حَصيلتهم النَّهائيّة تَحت المِجهر، أو أخضعنَاها لأي تَمحيص أو تَدقيق، لاكتشفنا أنَّها مُجرَّد «وجْهَات سَمَع»، عَلى طَريقة «قَالوا لِي أو حَدَّثنا»..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّني أعتبرُ تَطفّل هَذه الطَّائفة عَلى الكِتَابة؛ مِن قبيل التَّجنِّي عَلى الجَادّين مِن كُتَّاب وقُرّاء، ولا يَقع اللّوم عَلى الإصدَارات -مِِن صُحفٍ أو مجلّات- في الانبهَار بعَديمي المَنفعة، فهي حَائرة في أمرها، ولَديها مِن الهمِّ مَا يَزيد عَن حَاجتها، ولا أدلُّ عَلى ذَلك مِن مُحاولات بَعضها لجسر هَذه الهوّة السَّحيقة بالاستعَانة ببَعض الأكاديميين «الجافّين»، ظَنًّا مِنها أنَّ أهل التَّخصُّص العِلْمِي سيَتحقق عَلى يَديهم المُعجزات، دون أن تَسأل هذه الإصدَارات نَفسها، لمَاذا يَتنفّس الطلاّب الصَّعدَاء حين يفرّون مِن قَاعات مُحاضراتهم..؟!
وتلك مَأساةٌ أُخرى لن أُوجع قلُوب القرّاء بِها الآن، بَل أطلب مِنهم المُساهمة مَعي في طَبخِ مَقالٍ آخر، إن لَم يُدركهم الامتعَاض والمَلَل، أو يَنال منِّي النِّسيان والزَّلل، فلذّة الاكتشَاف أَوْلَى مِن البُكاء عَلى الطَّلل..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تَسريحُ الكُتَّاب أسهَل مِن مُكافحة الذُّبَاب..!
نَثرٌ أبجَدي عَلى بُساط فَهد الأحمدي ..!
نَثرٌ أبجَدي عَلى بُساط فَهد الأحمدي ..
القَول المعمري يَنطبق عَلَى أبي حَاتم الشّمري..!
لماذا اختفت اليوميات في عصرنا هذا بالذات؟!
أبلغ عن إشهار غير لائق