أحب نفسي وأكره المخدرات

حين طلب منا معلم اللغة العربية كتابة تحقيق صحفي عن المخدرات وآثارها على المجتمعات تذكرت في تلك اللحظة حين تسمرنا أمام شاشة التلفاز حين عرضت القنوات الإخبارية واحدة من انجازات رجال الأمن والدور الكبير الذي يلعبونه في حمايتنا نحن جيل الشباب الصغار من أضرار هذه الآفة. هذا الإنجاز وإصرار معلمي دفعاني لعمل شيء قد يكون بسيطاً لكنه جهدي الذي أستطيع القيام به حالياً أنا طالب في الصف الثالث المتوسط وعمري لم يتجاوز الخامسة عشرة أسمع وأقرأ قصصا أبكتني كثيراً لأولئك الأشخاص الذين انزلقوا في منزلق المخدرات والآفات أحسست بالخطر وأن تجار هذه المواد السامة يستهدفونني ومن في سني ان لم يكن الآن ففي المستقبل
أعترف لأستاذي محمد السلمي بأنني لم أسلم له التحقيق الذي طلبه مني رغم جاهزيته لكنني قررت أن أنشر هذا النداء عبر صحيفة أحرص على قراءتها وأسرتي .. نداء الى كل أصدقائي وزملائي أن احذروا شر التدخين في المقام الأول فما شاهدته وسمعت به لم يكن للمخدرات باب سوى التدخين .. طلب آخر هو المحافظة على الصلوات الخمس فالتزامك مع ربك يعني بأنك لن تطيع غيره إلا في ما يرضيه
همسة أخرى في أذنك أخي الشاب واسمعها من أخيك الصغير أحبب نفسك ولا تجعل المخدرات تؤذيها فأنا أحب نفسي وأكره المخدرات وقانا الله وإياكم شرور المخدرات وحمى الله وطننا من كل حاسد إذا حسد ..
ماجد أحمد الجحف – جدة