مسئولون بمنطقة عسير: ذكرى اليوم الوطني تعني 81 عاما من الإنجازات

أوضح مسؤولو منطقة عسير أن ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- من لمّ الشمل وتوحيد الصف تحت راية لا اله إلا الله، هو انجاز تاريخي كبير في عالمنا المعاصر.
وأكدوا في تصريحات ل»المدينة» بمناسبة اليوم الوطني أن الذكرى تحمل في طياتها الكثير من الانجازات على مدى واحد وثمانين عاماً تستحق من الجميع وقفة تأمل واحتفاء.
وطن شامخ
رئيس المراسم والشؤون الخاصة لأمير منطقة عسير فيصل بن مشرف بن مطلق في كلمة له بمناسبة اليوم الوطن أنه في اليوم الأول من الميزان من كل عام ومع اشراقة شمس ذلك اليوم نستذكر مع نورها فجر «اليوم الوطني» لهذا الوطن الشامخ.. سنوات مضت حافلة بالإنجاز والخير لإنسان هذا البلد ومقومات التنمية فيه.. حيث نحتفي بالذكرى 81 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله معلنا بذلك بداية عصر نهضة شاملة نحياها اليوم في كافة المجالات التنموية.
ويضيف بن مشرف: أن من نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقادة في سمو مكانتها، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد على يد المؤسس رحمه الله وأبنائه من بعده، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات.
صياغة النهضة
ومن جانبه قال وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني: إن اليوم الوطني للمملكة هو ذكرى عزيزة على كل مواطن ومواطنة على هذه الأرض الطيبة، فهو يجسد تفاصيل ملحمة تاريخية لا تنسى على مر السنين, ففيه أتم الموحد والمؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - توحيد أجزاء هذا الوطن الغالي على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهو لحظة مناسبة لتتبع الخط البياني لصعود المملكة وما شهدته من تطور في كافة المجالات تتسارع وتيرته من سنة إلى أخرى .مضيفا أن المملكة قد حافظت بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الثوابت الإسلامية، واستمرت على نهج الملك المؤسس فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية السمحة والأخلاقية النبيلة.
تاريخ حافل
وأوضح وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى بان اليوم الوطني مناسبة لتجديد وترسيخ مشاعر الحب والولاء لهذا الوطن المعطاء، وتقوية الانتماء والمواطنة لأبنائه، واستدعاء تاريخه الحافل وإحياء تراثه وارتباطه بحاضره. وقال: أن العطاء والخير والمنجزات تواصلوا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - فخادم الحرمين الشريفين كان وما يزال همه السهر على أمن الوطن وراحة المواطن، وتوفير العيش الكريم له ودعمه في ظل الظروف الاقتصادية والأزمات المالية بزيادة الرواتب والمعونات الاجتماعية، وبدلات غلاء المعيشة، ودعم المواد الاستهلاكية.
كما عبر وكيل إمارة منطقة عسير المساعد للشؤون الأمنية الدكتور إبراهيم الدريبي عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة المهمة لأي مواطن ينعم بخيرات هذا الوطن المعطاء وقال: ان اليوم الوطني لهو مناسبة تاريخية خالدة يستذكر فيها الجميع الجهود الكبيرة التي بذلها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود رحمه الله ورجاله المخلصون لتوحيد البلاد وبسط الأمن وتثبيت أركان الدولة الحديثة على هدي من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد رسمت سياساتها وبرامجها بعين اعتبار المصلحة العامة، وتلمس احتياجات المواطنين والتصدي لأي مشكلة أو ظاهرة تبرز في المجتمع السعودي.
مشاعر الولاء
من جهته رفع سعادة الدكتور ذعار بن نايف بن محيا مدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير اصدق عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة. وقال إن هذه المناسبة الوطنية التي يعيشها الشعب السعودي كل عام, فرصة ثمينة للجميع للتعبير عن صدق مشاعرهم وتجديد ولائهم للقيادة الحكيمة. والاحتفال بهذا اليوم هو مزيج من المشاعر والشكر والامتنان, المشاعر الوطنية الصادقة التي يعبر عنها المواطنين ابتهاجا بوطن فريد بين الأوطان.
وفي هذا الإطار أكد مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد الخماش أن ذكرى اليوم الوطني التي سطر فيها التاريخ بأحرف من نور توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بعد أن بذل النفس والمال في سبيل لم شمل الجزيرة المترامية الأطراف على أساس الشريعة السمحة والعدل والمساواة تستحق من الجميع الاحتفاء بالصورة التي تعكس حضارة هذا المجد التليد والحاضر المنير والمستقبل الزاهر.
وحدة وتلاحم
وأشار مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد إلى أن اليوم الوطني ليس يومًا واحدًا، وإنما هو عقود مترادفة من الأعوام المليئة بالوحدة والتلاحم والأمن والأمان، منوهاً على أنه منذ بزوغ شمس الدولة المباركة على يدي الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهذا اليوم مثالا يحتذى لتجديد الولاء والانتماء لوطن البناء والنماء.
وشدد رئيس محاكم المنطقة سالم بن سعيد العواشز على أن من نعم الله تعالى أن أظهر دينه على كل هذه الأرض ووفق ولاة أمرنا حفظهم الله لتحكيمه في شتى شؤون البلاد والعباد فهو أساس العدل وإقامة الحياة ، مؤكداً على أن هذه البلاد منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- على راية التوحيد وهي مصدر إشعاع وهدى وقبلة لجميع الأفئدة إلى جانب ما تقدمه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً من تنمية شاملة.
واسترجع أمين المنطقة المهندس إبراهيم بن محمد الخليل مسيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لتوحيد هذا الكيان والقضاء على الفرقة والتشتت ، موضحاً ما تشهده المملكة اليوم في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من رخاء واستقرار وتطور على جميع الاصعدة.
وتناول قائد حرس الحدود بالمنطقة العميد محيا بن عطا الله العتيبي ذكرى اليوم الوطني قائلاً: تحتفل بلادنا بذكرى عزيزة على قلوبنا جمعياً ألا وهي ذكرى اليوم الوطني الموافق ليوم توحيد إرجاء هذا الكيان على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تحت راية لا إله إلا الله.