بصفر: المراكز الصيفية ليست “نمطية”.. وعلى المعترضين أن يشاهدوها بأنفسهم

نفى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بن إبراهيم بصفر أن تكون فعاليات وبرامج الأندية الصيفية التي تجرى فعالياتها حاليًّا في عدد من مدارس مكة «تقليدية»، و»نمطية» مطالبًا كل مَن وجّه لها أصابع الاتهام بأن يزورها على أرض الواقع، ويشاهد بأم عينيه ما يقدم عبر تلك الأندية الصيفية من فعاليات وبرامج تتواكب مع التطور والتقدم الذي تشهده المملكة في شتى المجالات، لافتًا بأن الأعمال هي الرد على تلك الأقوال.
جاء ذلك عقب رعايته للحفل الختامي لفعاليات وبرامج إدارة نشاط الطلاب الذي أٌقيمت فعالياته على مسرح بيت الطلاب بشارع الستين، وتم خلاله تكريم أكثر من (50) مشرفًا وإداريًّا من منسوبي كافة أقسام إدارة النشاط الطلابي. حيثُ ثمن بصفر الجهود الكبيرة التي قامت بها إدارة نشاط الطلاب عبر أقسامها المختلفة خلال العام الدراسي، والتي أثمرت عن تحقيق العديد من المراكز والجوائز المتقدمة على مستوى إدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة.
وقال إن حفل الختام جاء ليعبر عن تلك الجهود التي تضمنها العرض المرئي، ويؤكد بأن النشاط الطلابي سواءً بإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة على وجه الخصوص وبالمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص يعيش في عصره الذهبي، كما يقال في كافة المجالات الثقافية والرياضية والعلمية والاجتماعية والفنية والكشفية، ونلاحظ بأن المشاركات تكون متنوعة من كافة مستوياتها الكمية والنوعية وتلبي احتياجات الطلاب المشاركين بها وتنمي مستوياتهم وتصقل قدراتهم. مشيرًا بأن ختام الأنشطة الطلابية تألقت في خاتمتها بلقاء سمو أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وكان تتويجًا أفرح وأسعد الجميع.
وحول سؤال عن ما يُشاع وتتهم به الأندية والبرامج الصيفية التي تنفذها إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة من أنها تقليدية ونمطية. أجاب بقوله: لن أرد بالكلام، بل الرد سيكون عبر الأفعال، وعلى من يوجه أصابع الاتهام أدعوه لزيارة تلك الأندية الصيفية على أرض الواقع، وعدم الاكتفاء بالسمع عنها، ومشاهدة ما يمارس من برامج متنوعة وشيقة وبرامج إثرائية في تلك الأندية الصيفية، ويشاهدوا بأنفسهم كيف أنها إبداعية وبانية للمشاركين فيها، وتصقل قدراتهم، فعليهم أن يشاركوا أبناءنا وأبناءهم المشاركين في تلك البرامج الصيفية، ويقضوا يومًا فقط، بعد ذلك يكون الحكم على الأندية الصيفية.
من جانب آخر بيّن رئيس قسم النشاط الاجتماعي والمشرف على الأندية الصيفية بالعاصمة المقدسة عبدالله بن زاهي القرني بأن برامج الأندية الصيفية البالغ عددها(21) ناديًا صيفيًّا موزعة على مختلف أحياء مكة المكرمة، وفي محافظتي الكامل والجموم، وفي مركز بحرة وحداء تواصل تقديم برامجها وفعالياتها التي تمتد لستة أسابيع متواصلة وحتى الثالث من شهر رمضان المقبل، مؤكدًا على عزم إدارة نشاط الطلاب تنفيذ (5) رحلات طلابية صيفية خلال الإجازة الصيفية ولمدة خمسة أيام بمشاركة (20) طالبًا في كل رحلة يمثلون طلاب الأندية الصيفية، وطلاب التوعية الإسلامية، وطلاب التربية الخاصة.