قضى آلاف الاشخاص ليلة امس الاول خارج منازلهم في بلدة لوركا جنوب شرق أسبانيا في أعقاب زلزال مدمر وقع الاربعاء بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وأسفر الزلزال عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة حوالى 300 آخرين. وشارك ولي العهد فيليب وزوجته بالاضافة إلى رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو في جنازة جماعية لضحايا الزلزال امس وذكرت أجهزة الطوارئ أن حوالى ستة آلاف شخص قضوا ليلتهم في خمسة معسكرات خيام أقيمت في المدينة. واختار البعض أن يناموا في العراء خوفا من هزات أرضية جديدة .وكان عدد الاشخاص الذين قضوا الليل خارج منازلهم قد تراجع من حوالى 20 ألف شخص .