لم تشهد مباراتا الدور نصف نهائي من مسابقة كأس ولي العهد حديثًا كبيرًا عن الجانب التحكيمي لأن نتيجة المباراتين كانت مستحقة للفرق الفائزة ولم تكن الأخطاء مؤثرة على نتائج المباراتين وأبرز ما يمكن الحديث عنه في المواجهتين هو ما يلي: النصر x الهلال قاد المباراة طاقم سويسري بقيادة جيروم لابرير (مستوى ثالث أوروبي) وأبرز المشاهدات التحكيمية: 1 - المساعد الأول لم يكن يتمركز بشكل جيد فرفع رايته بشكل خاطئ على سعود حمود في الشوط الأول عند الدقيقة 13 وكرر نفس الشيء مع ويلهامسون في الشوط الثاني. 2 - حكم المباراة وضع سعود حمود تحت مجهره الخاص من بداية المباراة بعد أن تعرض اللاعب للمسك من ماجد المرشدي فاعتقد الحكم أنه يتحايل عليه وأكد ذلك بإنذار غير موفق أبدا لسعود حمود في كرة مشتركة أبعدها هوساوي الهلال للركنية كما احتسب أكثر من خطأ على اللاعب بطريقة غير موفقة. 3 - الحكم احتسب ركلة جزاء غير صحيحة للفريق الهلالي لعدم وجود التعمد في لمس الكرة باليد. 4 - دخل أحد المشجعين أرض الملعب وتجول فيه وسط مطاردات أمنية ومن ثم غادر الملعب دون أن يوقف الحكم اللعب ليس تطبيقًا مبكرا منه للتعديلات الجديدة والتي ستبدأ اعتبارا من بداية يوليو القادم ولكن لأنه لم يلاحظ ذلك لا هو و لا مساعده القريب من الحالة وربما لم يتوقع وجود حدث كهذا. 5 - النتيجة كانت طبيعية ولم يكن هناك أخطاء مؤثرة على نتيجة المباراة النهائية وليس هناك أي مبرر لتجمهر لاعبي النصر على حكم المباراة بعد نهايتها. الوحدة x الاتفاق: أدار المباراة طاقم حكام يوناني بقيادة الياس ساباثاس والذي لم يجد أي صعوبة في قيادة المباراة والتي كان يستحق قيادتها طاقم حكام سعودي. أجانب دون المستوى: للأسف لا تزال بعض الاتحادات الكروية الأوروبية تتعامل مع المسابقات السعودية بشيء من الاستخفاف من خلال ترشيح حكام ذوي مستويات متواضعة ودون المستوى وربما ساهمت الصورة التي يرسمها بعض الحكام الأجانب الذين يأتون الى هنا عند عودتهم عن مستوى بعض المباريات التي يقودونها في التقليل من قيمة منافساتنا وبالتالي الجرئة في ترشيح حكام دون المستوى والآلية المتبعة من الاتحاد السعودي حاليا هي أن الأمانة العامة تقوم بمخاطبة بعض الاتحادات مباشرة لترشيح حكام لمباراة معينة ويقوم الاتحاد حسب التزامات حكامه المحليين وأحيانا حسب (الدور) بترشيح من يريد. آلية مقترحة: تقترح المدينة أن يتم حصر المخاطبات خلال المرحلة المقبلة على اتحادات محددة عرفت بقوة حكامها وتميزهم وهي من وجهة نظر متواضعة ومن خلال متابعة دقيقة لمعظم المسابقات الأوروبية والأداء التحكيمي فيها نتمنى أن تحصر في الاتحادات المانية، والهولندية، والإنجليزية، والإسبانية، والإيطالية، والفرنسية، والأسكتلندية. ومن خلال الخطاب الرسمي يمكن للاتحاد السعودي أن يحدد حكمين أو ثلاثة كخيارات للاتحاد المحلي المطلوب منه حكام وفي حالة عدم إمكانية الموافقة على ترشيح المطلوبين بالاسم يمكن مخاطبة اتحاد آخر. وبدون شك نتمنى أن يحضر حكام كبار ومشهود لهم على المستوى الدولي. ومن خلال الجدول التالي نقدم قائمة بأفضل أربعة حكام في كل من البلدان المذكورة وعلى الترتيب.