الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
العوالي العقارية تشارك في معرض سيتي سكيب العالمي 2025
ابتدائية مصعب بن عمير تنفّذ ورشة "بحث الدرس" ضمن برامج التطوير المهني القائم على المدرسة
"الشؤون الإسلامية" تفتتح التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم بالنيبال
غرق 4 وفقد آخرين في انقلاب قاربين يقلان مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ليبيا
وفد أعمال سعودي يزور إسطنبول لتعزيز الشراكة الاقتصادية نهاية نوفمبر
أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة وجريان سيول على عدد من المناطق
الكويت ترحب بتوقيع اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو
قاعة مرايا بمحافظة العُلا… أكبر مبنى في العالم مغطى بالمرايا
الحرف اليدوية في المملكة.. اقتصاد يتشكل بيد المبدعين
أكدوا دعمها للقضية الفلسطينية.. سياسيون ل«البلاد»: زيارة ولي العهد لواشنطن تعزز العلاقات والاستقرار
مشروع قرار أمريكي لوقف النار.. مجلس سلام.. وقوة استقرار دولية بغزة
اشتعال جبهات القتال بين روسيا وأوكرانيا
تشيلسي يعرض 150 مليوناً لتحقيق حلم الثلاثي البرازيلي
مهاجمه مطلوب من عملاقي البرازيل.. الهلال ال 39 عالمياً في تصنيف«فيفا»
ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكاس العالم.. إيطاليا في مهمة مستحيلة أمام هالاند ورفاقه
القيادة تعزي رئيس جمهورية العراق في وفاة شقيقه
السعودية.. منظومة متكاملة لتمكين ريادة الأعمال
آل الكاف وآل سجيني يحتفلون بزواج علي
الدحيلان عميداً لتقنية الأحساء
ضوابط موحدة لتسوير الأراضي بالرياض
«جيدانة».. وجهة استثمارية وسياحية فاخرة
المفتي لوزير العدل: القيادة تدعم تطوير القضاء
هنأت ملك بلجيكا بذكرى يوم الملك لبلاده.. القيادة تعزي رئيس العراق في وفاة شقيقه
أمراء ومواطنون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف أنحاء المملكة
علماء روس يبتكرون جزيئات تبطئ الشيخوخة
طبيبة أمريكية تحذر من إيصالات التسوق والفواتير
مختصون في الصحة يحذرون من خطر مقاومة المضادات الحيوية
الذهب ينهي الأسبوع مرتفعا
تطوير الصناعة الوطنية
الحربي هنأ القيادة على الإنجاز.. والمشرف يعانق فضية التضامن الإسلامي
الرميان رئيسًا للاتحاد العربي للجولف حتى 2029
ولي العهد يرعى القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
27.9% من الإنفاق على البحث والتطوير للصناعة والطاقة
مصرع 3 أشخاص وإصابة 28 في البرتغال بسبب العاصفة كلوديا
القيادة تعزي رئيس العراق في وفاة شقيقه
أمسية البلوفانك
شتاء درب زبيدة ينطلق بمحمية الإمام تركي
الشؤون الإسلامية في جازان تنفذ مبادرة ( وعيك أمانك ) في مقر إدارة مساجد محافظتي الدرب وفرسان
رينارد يريح الصقور
السودان بين احتدام القتال وتبادل الاتهامات
"دوريات جازان" تُحبط تهريب 33 كيلو جراماً من القات المخدر
"الشريك الأدبي".. الثقافة من برجها العاجي إلى الناس
حائل الفاتنة وقت المطر
وزير الشؤون الإسلامية يستقبل وزير الشؤون الدينية في بنغلاديش
وزير الحج: إنجاز إجراءات التعاقدات لأكثر من مليون حاج من مختلف الدول
"الحج والعمرة" وجامعة الملك عبدالعزيز توقعان مذكرة تفاهم لخدمة ضيوف الرحمن
ترحيل 14916 مخالفا للأنظمة
المرأة روح المجتمع ونبضه
تهنئة ملك بلجيكا بذكرى يوم الملك لبلاده
دور ابن تيمية في النهضة الحضارية الحديثة
مكانة الكلمة وخطورتها
السعودية ترحب باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس
إنسانيةٌ تتوَّج... وقيادة تحسن الاختيار: العالم يكرّم الأمير تركي بن طلال
لكل من يستطيع أن يقرأ اللوحة
انتصار مهم لنادي بيش في الجولة الرابعة أمام الخالدي
أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الصحي الشمالي
تجمع الرياض الصحي يبرز دور "المدرب الصحي" في الرعاية الوقائية
بمشاركة 15 جهة انطلاق فعالية "بنكرياس .. حنا نوعي الناس" للتوعية بداء السكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
يَا مَطَرَة لا تُصبِّي.. رَبِّي يبعدها رَبِّي ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 05 - 02 - 2011
لازلتُ أتذكَّر -عِندما كُنَّا صِغاراً، لا نُضْرَب للصَّلاة ولَم تَتجاوز أعمَارنا العَاشرة- كَيف كُنَّا نَنطلق في آفاق الحَارة، ومَمرَّات الأزقّة بالمَدينة المُنيرة، سَائلين الله أن يَرزقنا الغَيث، ولا يَجعلنا مِن اليَائسين..!
كُنَّا صِغاراً، لا نَعرف الدُّعَاء، ولا نَعرف طَريقة التَّوسُّل السَّليمة، كُنَّا أطفالاً نَخرج إلى الدُّنيا، ونَقول: (افتح يا سمسم أبوابك نَحنُ الأطفال)،
كُنَّا نُردِّد أنشودة يَحفظها كُلّ الأطفال -تَقريباً- هَذه الأنشودة تَقول: (يا مَطرة صُبِّي صُبِّي عَلى قَرعة بنت أُختي)، ولا أعتقد بأنَّني بحَاجة إلى تَرجمة مَعاني هذه الأنشودة، التي فيها مِن التَّرقيص والطَّرب والفَرَح والسَّعادة، أكثَر ممَّا فيها مِن المَعلومة والفَائدة..!
كُنَّا صِغاراً ليس لَدينا مَا يُسمَّى هذه الأيام ب»فوبيا المَطَر» التي انتشرت، وأصبح المَطَر عَذاباً، بَعد أن كَان رَحمة ورِضا مِن رَبِّ الأربَاب..!
في ذَلك الزَّمان كَانت الأودية تَبتلع مَا لَذَّ وطَاب مِن مَاء السَّماء، وكَانت مَنابت الشَّجر تَلتهم الغَيث، وغَيره مِن المياه الزَّائدة الطَّافِحة، ولَكن الأودية قَد ذَهبت، وسَرقها السُّرَّاق، أمَّا مَنابت الشَّجر فقد اجتُثَّت مِن عروقها، لتُستبدل بالمَساكن والمَباني، فاحتار المَاء أين يَذهب، حيثُ لا تَصريف يَنفع، ولا أودية تَبلع، ولا مَنابت للشَّجر تَشرب فتَهجع..!
ذَهبت الأودية ورَحلت، وكَأن شَاعرنا الكَبير «نَزار قباني» قَصدها عِندما قََال:
أَخَافُ أَنْ تُمْطِرَ الدُّنْيَا وَلَسْتِ هُنَا
فَمُذْ سُرِقْتِ وَعِنْدِي عُقْدَةُ المَطَرِ!
كُنَّا نَتأمَّل في هَذا الوَقت أن نَتحدَّث عَن التَّنمية، ومَعرض الكِتَاب في القَاهرة -الذي تَم تَأجيله- وأحوال الثَّقافة، وحلول البَطالة، وظَاهرة الطَّلاق، والتَّخلُّص مِن المَباني المَدرسيّة المُستأجرة، كُنَّا نَودُّ الحَديث عَن مَشروعات تَطوير التَّعليم، ودَعم أصحاب المَشروعات الصَّغيرة، كُنَّا نَتمنَّى أن نَتحدَّث عَن المُنتخب الكروي وخيباته، والتَّدخين وأضراره، والخطوط السّعوديّة وانتكاسَاتها، والاختبارات ومُخرجاتها، وتونس وأحدَاثها، ومَصر ومُظاهراتها..! كُنَّا نَودُّ أن نُناقش ونَكتب عَن مُستقبل بلادنا، وتَربية أولادنا، والتَّخطيط لأحفَادنا، كُنَّا وكُنَّا وكُنَّا، ولكن يا للأسف جَاءت قَضايا المَطَر والخَوف مِنه، وظَاهرة الفَساد والتَّوسُّع فيه، فأشغلتنا عَن كُلّ القَضايا الكُبرى، حتَّى قَال شيخنا «أبو سفيان العاصي»: (يا قَوم تَأكَّدوا أنَّه مَا اجتمع سعوديّان إلَّا كَان الحَديث عَن المَطَر ثَالثهما)..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّني سأعترف لَكم بأنَّني فَقدتُ الأمل، وأصابتني الخيبة، ولَم يَبق مِن أحلامي إلَّا أن تَدوم أحلامي، ومِن تلك الأحلام أن يَبقى في فَمي مَذاق أنشودة الطّفولة، التي كُنَّا نُردِّدها ونَحنُ صِغارً، وهي المَكتوبة في أعلى النَّص، ولَكنني حتَّى أتوازن مَع نَفسي، وأتصَالح مَع فِكري، سأقترح أن تَكون الأنشودة: (يَا مَطرة لا تُصبِّي عَلى قَرعة بنت أختي)..!
وفي النّهاية.. سَألني أحد البُسطاء: ألم تَكلُّوا مِن الكِتَابة عَن كَارثة السّيول، مِثلما نَحنُ مَللنا مِن القِراءة عَنها..؟! فقُلتُ لَه: بَلى بَلى.. وأتعهَّد إليكَ أمَام النَّاس أنَّ هَذا هو المَقال الأخير عَن الكَارثة.. والله يَحفظكم ويَرعاكم ويَكلأكم بعنايته، ويَجعل لَكم مِن كُلِّ ضِيقٍ فَرجاً، ومِن كُلِّ مَطَرٍ مَخرجاً..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق