المملكة تطالب السلطات المصرية تسليمها الوسيط الهارب في قضية الفساد بمحكمة المدينة المنورة

أكدت مصادر أمنية مطلعة ان الجهات الامنية المختصة تقدمت بطلب إلى السلطات المصرية تطالب فيه بتسلم الوسيط الهارب في قضية الفساد بمحكمة المدينة المنورة إلى المملكة وفقا للاتفاقيات القائمة بين البلدين.
من جهة أخرى وإيضاحا للحقيقة وسعيا من «المدينة» لمعرفة آراء الاطراف ذات العلاقة بقضية الفساد بمحكمة المدينة؛ حضرت «المدينة» حوارا هاتفيا بين القاضي المشتبه به ومحامي الوسيط الهارب ورصدت ما دار فيه وننشر تفاصيله فيما يلى بعد موافقة المحامي على ذلك.
المحامي: السلام عليكم
القاضي: وعليكم السلام
المحامي: كيف حالكم ياشيخ؟
القاضي: بخير حال ولله الحمد
المحامي: بالتأكيد قرأتم ما نشر في بعض الصحف المحلية وتوجيهكم اتهام مباشر إلى موكلي عبر الراقي؟
القاضي: أنا لم أتهم أحد إطلاقًا لا موكلك ولا غيره ولا أقول أن الرجل أذاني أو أن الرجل يتبع هذه الأمور فهذا غير موجود إطلاقًا ولم أقله ولم أتهمه ولن أتهمه.
المحامي: هل المعني أبو......... والذي تعرفه جيدًا يتعاطى هذه الأساليب، أقصد “السحر والشعوذة”؟
القاضي: كما قلت لك سابقًا أنا لا أتهمه وإن جاءك أحد وقال لك القاضي.......... يقول هذا الكلام عن المعنى فقل له كاذب.
المحامي: لو جاءك أحد وقال لك إنني قد قمت بعمل سحر لك وأنت تعرفني جيدًا وتعاملت معي وهناك أناس معروف سلوكهم وطريقهم وصنوهم، وبالتالي يجب أن تتحفظ على الشخص الذي لا تعرفه، أما الشخص الذي تعاملت معه وعلى طريق مستقيم وصاحب صلاة وصاحب أمانة فتدافع عنه وتقول له هذا الكلام لا يقال عن فلان، فبكل تأكيد سترد عليه وتقول أنا أعرفه وهو ليس من هذا النوع، هل تتفق معي ياشيخ وتوافقني على هذا المبدأ؟
القاضي: أنا أجبتك على هذا الأمر.
المحامي: إذا أنت تعرف أن المعني “ز.م” يمشي على هذا المبدأ وفي أمور السحر فمعناها رفيقه يمشى في نفس الطريق لأن “الطيور على أشكالها تقع”، أما إذا كان الناس ماشين على طهر وفتحوا بيوتهم لبعض والله عز وجل عالم بينهم من الإخوة ما الله به عليم وأسمح لأحد ليس عنده خلاق أو دين ليخدم مصالحه ويتكلم في عرضي وفي عرض صاحبي فهذا غير مقبول.
القاضي: نعم، أنا لا أتهم أي أحد
المحامي أنا لا أريد المخاليق بعينها أنا أريد تحديدًا موكلي “ز.م”، هل تشك فيه؟ فقط هذا هو السؤال..
القاضي: فقط أنت جاوبني على هذا السؤال هل جاءك أحد وقال لك أنني قلت؟
المحامي: نعم، الراقي “...” نسب الكلام لك أنت
القاضي: الذي يقول هذا كذاب
المحامي: الله يرحم والديك
القاضي: ومن يقول لك أن القاضي.......... يقول كذا فقل له كذاب.
المحامي: ولو أن هناك جان ونطق نحن نعرف نتفاهم معاه؟
القاضي: لا يوجد شيء من هذا ولكن كل ما هنالك أنها رقية شرعية، ورأيت في منامي أنني يجب أن أرقى.
المحامي: الحمد لله على كل حال، جزاك الله خير يا شيخ وحفظكم، والسلام عليكم
القاضي: في سلامة الله