انطلقت أمس (الثلاثاء) فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لجراحة المخ والأعصاب الذي افتتحه المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور منصور بن أحمد الجندي، نيابة عن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي وشارك في هذا التجمع الطبي نخبة من الأطباء العالميين المتخصصين والخبراء في هذا المجال من خارج المملكة وداخلها. وناقش المؤتمر العديد من الموضوعات التي تتعلق بجراحة المخ والأعصاب وتم تكريم عدد من الجهات المشاركة كما تم تكريم جريدة المدينة الراعي الاعلامي للمؤتمر. وبدأ الحفل بكلمة للدكتور عبدالحكيم جمجوم رئيس اللجنة العلمية رئيس قسم جراحة المخ والاعصاب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة قال المؤتمر سيناقش من خلال جلساته على مدى اليومين القادمين موضوعات تم اختيارها بدقة متناهية وبطرح جديد، ومن أهمها خبرات البروفيسور زين العابدين جمجوم ومقارنتها بالخبراء العالميين في عمليات استبدال الغضاريف بالعمود الفقري العنقي وموضوع البورد السعودي لجراحة المخ والاعصاب الحاضر وتحدياته، كما يناقش حالات الاصابة الدماغية المرضية عند الأطفال بمراكز الاصابات بالمملكة، وأورام الدماغ، وتظهر أحد اورام الدماغ بشلل بالاطراف السفلية، وجراحة الدماغ للحركات اللاإرادية، وحالات العمود الفقري القطني التنكسية، والحالات التى يفشل فيها استخدام المنظار في البطينات الدماغية، واستزراع اقطاب سيليكونية بقشر المخ لتسجيل فعالية القشر الدماغي بشكل مستمر، والنتائج السريرية الناجمة عن استئصال الغضاريف العنقية بدون تثبيت، ومناقشة نادرة تم فيها إزالة انضغاط العصب البصري بوجود ارتفاع في الضغط الدماغي ناجم عن تشوه لعظام الجمجمة، والجراحة المتعلقة بالصرع بمساعدة الرنين المغنايسي خلال العمل الجراحي، واستعمال الغضاريف الصناعية المتمددة في الحالات التنكسية بالعمود الفقري العنقي، ومقارنة تحليلية لعمليات كسور العمود الفقري الظهري من الناحية الامامية والناحية الخلفية. بعدها تحدث الدكتور زين العابدين جمجوم رئيس الجمعية السعودية لجراحة المخ والأعصاب وقال يسعدني بالأصالة عن نفسي وباسم الجمعية السعودية لجراحة المخ والأعصاب ان أشارك في افتتاح المؤتمر السنوي الرابع وهذا المؤتمر ما هو إلا امتداد لمشاركات ومساهمات أخرى قوية تقدمها الوحدة لبرنامج الاختصاص في جراحة المخ والأعصاب الذي ترعاه الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ولذلك فليس من المستغرب ان كانت هذه الوحدة واحدة من أولى المراكز التدريبية لهذا التخصص التي تم الاعتراف بها من الهيئة في المنطقة الغربية. بعد ذلك عبر الدكتور منصور بن احمد الجندي المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي عن سعادته بالاهتمام الكبير بالقطاع الصحي حيث انتشرت مراكز الرعاية الاولية وأنشئت المستشفيات ذات الكفاءة والامكانيات المتطورة وزودتها باحدث الاجهزة والمعدات الطبية المتقدمة واستقطبت لها الكوادر العالية والمؤهلة للعمل بها من اطباء وفنيين، ان هذه الشواده وغيرها الكثير تؤكد ان صحة المواطن من ابرز اولويات وجل اهتمام قيادة هذا الوطن مما وصل بمستوى الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية الى العالمية واصبح الكثير من المرضى في دول العالم من مشرقه الى مغربه يأمل العلاج بمملكة الانسانية. واضاف ان الشؤون الصحية بالحرس الوطني لم تغفل دورها الاكاديمي والتعليمي والتدريبي وانما كانت سباقة لتبني افضل البرامج للتعليم الصحي والدراسات العليا بهذا الوطن وقد اسفرت هذه البرامج عن انشاء أول جامعة في الشرق الاوسط تعني بالعلوم الصحية وتقدم أحدث برامج التعليم الطبي والتمريض والعلوم الصحية المساعدة. وكذلك بدأت هذه الجامعة الحديثة بتطبيق أول برنامج ماجستير للمعلوماتية الصحية واحتضنت أول جمعية للمعلوماتية الصحية كما انشأت مركزاً متميزاً للابحاث الطبية. بعدها تم تكريم عدد من الجهات المشاركة والاطباء المشاركين بالمؤتمر كما تم تكريم «المدينة» الراعي الاعلامي للمؤتمر ورئيس تحريرها الدكتور فهد ال عقران.
