إشتكى عدد من مستفيدات الضمان الإجتماعي بجدة من سوء خدمات النظافة وتعامل بعض الموظفين مع كبار السن فضلا عن الوقت الطويل الذي تستغرقه عملية الموافقة على طلباتهن والتي تمتد إلى عدة شهور وتعدد الطلبات وصعوبة بعضها مثل شرط المعرف لمن لا يوجد لديها أشقاء. وطالبت المستفيدات اللاتي تحدثن ل “المدينة” خلال جولتها في مكتب الضمان الإجتماعي بمنطقة مكةالمكرمة (جدة) أمس، بإعادة النظر في مستوى الدعم المالي والخدمة الذي يقدمها الضمان إليهن في ظل غلاء المعيشة الحالي، وأشرن إلى أن عائد الضمان الذي يحصلن عليه شهريا غير كاف، وأن هناك فوارق بينهن وأخريات من الأرامل، فبعضهن على سبيل المثال يتسلمن 800 ريال بينما مستفيدات أخريات يحصلن على أكثر من 1000ريال. لماذا شرط المعرف في البداية تقول أم عبدالله وهي شابة مطلقة: فقدت بطاقتي منذ ما مايقارب الثلاثة أشهر وتقدمت حينها إلى مكتب الضمان لإستخراج بطاقة جديدة ولكن لم أجد إلا المماطلة والبطء في إستخراجها، وفي اليوم الذي وعدوني بتسليمها فوجئت عند حضوري بطلب جديد وهو أن علي إحضار معرف وأنا ليس لدي أشقاء، فمن أين أحضر لهم ذلك المعرف. وأشارت إلى ضرورة الإهتمام بخدمات النظافة سواء في دورات المياه أو غيرها خاصة وأن أغلب المراجعين للمكتب من العجزة وكبار السن والمرضى والمعوقات. فوارق في مساعدات الأرامل وقالت أمنة ع :أن العائد الذي أتقاضاه شهريا من الضمان لايتوازى مع غلاء المعيشة والزيادة التي طرأت في الأسعار وأجور السكن، فيما تساءلت جميلة محمد عن سبب التفاوت في المستحقات بين مستفيدة وأخرى من الأرامل “لا أعلم سببا لذلك فأنا أحصل على ثمانمائة ريال، فيما يحصل غيري على مبالغ أكثر، آمل من الجهات المختصة دراسة ذلك والعمل على مساواة الجميع بحيث يحصلن على مساعدات متساوية دون تفريق”. كما نأمل أن يكون هناك تعامل أفضل مع المراجعين من المرضى وكبار السن. تأخر النظر في المعاملات الجديدة وقالت سلوى م :"أتساءل دوما عن طول المدة الزمنية للنظر في المعاملات الجديدة بالنسبة للمستفيدات على الرغم من أن التي ترغب في الإستفادة من خدمات الضمان تقدم كافة وثائقها وتحرص على إستيفاء كافة الشروط، ومع ذلك فإنها تنتظر طويلا أو أنها ترهق بسبب مطالبتها بالمراجعة لأشهر طويلة، رغم أننا محتاجات للمساعدة بأسرع ما يمكن. تحسين دورات المياه أما حليمة فتقول:" المبلغ الذي أحصل عليه لايكفي مع غلاء المعيشة وأتمنى أن يبادر الضمان إلى تسجيل الأسرالمستفيدة في الجمعيات الخيرية كداعم لهن في مواجهة الغلاء الحالي. وأشارت إلى ضرورة الإهتمام أكثر بخدمات النظافة وتحسين أوضاع دورات المياه.