لاشك أن التطور الأمني على كافة قطاعات الدولة المرتبطة بالأمن العام وأمن الدولة ومكافحة الجريمة والمخدرات تشهد تطورًا هائلًا عبر وزارة الداخلية التي تقع هذه القطاعات تحت مظلتها. ما دعاني للكتابة هو متابعتي لموقع الأمن العام بتويتر الذي يوضح طبعًا بعضًا من نشاط الأمن العام وإنجازاته بدحر الجريمة والقبض على المفسدين باحترافية عالية وبسرعة قياسية يتم القبض خاصة لبعض الخارجين عن الأمن والمنفلتين بأفعالهم والمجاهرة بها عبر نشر مقاطعهم بالسوشل ميديا أو تصوير ذلك من المواطنين أو كاميرات المراقبة. وتأتي جملة «تم القبض» لتؤكد على سرعة كبح جميع أنواع الجرائم وكذلك الملخصات الأسبوعية لكافة القطاعات الأمنية مما يجعل الكل مطمئنًا بأن لكل خروج عن النص لزعزعة الأمن سيواجه بسرعة لردع المخالفين. ومنذ تولى الفريق أول ركن خالد قرار هرم المسؤولية بالأمن العام يشهد هذا القطاع تطورًا هائلًا بمستوى الإعداد الأمني والبدني والدورات العسكرية وفتح المجال أيضًا للعنصر النسائي لتطوير هذا القطاع على أعلى درجات التأهب الأمني، كذلك التدريب على البرامج الحديثة والمعلوماتية بأعلى المستويات العالمية مما ساهم بتقليل الجريمة والحمد لله وساهم بأن تكون المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول الأكثر أمانًا بالعالم. **** عندما تشاهد عمل رجال الأمن عبر تويتر والسناب الأمني أو من خلال الإحصائيات الرسمية حتمًا كمواطن صالح ستفخر بمثل هؤلاء الرجال. **** مكافحة المخدرات من الأجهزة الأمنية الهامة بل من أهمها فهي من تحافظ على عقول شبابنا وإذا سلمت العقول بنيت الأوطان بسواعد وعقول شبابها، وعندما يغيب العقل تنتهي قيمة الإنسان. بالمدينة المنورة هناك عمل كبير للقضاء على المخدرات والمسكرات وجميع الأصناف وإنجازات متتالية يقودها رجال المكافحة للقبض على بعض مخالفي نظام الإقامة والذين امتهنوا صناعة المسكرات ويحسب للمكافحة تطهير مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل مخالف والقضاء على هؤلاء المتخلفين وأعمالهم الشيطانية لسلب العقول. يقود هذا الجهاز العميد مناحي السبيعي وللأمانة يقول لي أحد أفراد المكافحة أن السبيعي دومًا في مقدمة الأفراد المداهمين للقبض على المهربين والمروجين، وما دام القائد بالأمام فالمهمة تنتهي بأمان ومن يصل لقمة الهرم بالعمل الأمني أكيد أنه لم يصل عبثًا وإن كفاءته هي من وضعت الثقة به من الوزارة والإدارة. ** خاتمة: وسائل التواصل الاجتماعي تويتر والسناب وغيرها لاشك من خلال الأمن العام أصبحت تثقيفية للجميع وأيضًا تحذيرية للخارجين على القانون.
