تدخُل اليوم مُسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمُحترفين جولتها ال20 وذلك بإقامة 3 مُباريات مُثيرة، ولعل أقواها وأهمها المُواجهة التي تتطلَّع إليها الجماهير بشغفٍ لفض الصدارة بين الشباب والأهلي كونه لقاء يجمع المُتصدر (الليث) وثالث الترتيب (الراقي)، ويقام عند الساعة 8:35 على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالرياض. وسيُغيِّر اللقاء كثيرًا من خارطة مُقدِمة الدوري وهو مُتقارب كثيرًا بينهما.. الشباب رغم انطلاقته وتقديمه لمُستويات جيدة إلَّا أنَّهُ تعرَّض في الجولة الماضية إلى انتكاسةٍ وخسارة غير مُتوقعة على أرضه عطلَّت تقدمه مما أدَّى إلى تقليص الفارق بينه وبين الفرق التي تلاحقه، ورغم الخسارة إلَّا أنَّه لا زال يقف في الصدارة ب(38) نقطة جمعها من 11 فوزًا و5 تعادلات و3 خسائر، ويسعى الفريق لتصحيح أوضاعه ومواصلة القبض على الصدارة والانفراد بها بعيدًا عن مُنافسيه، فالتعادل أو الخسارة رُبَّما تجعله يفقد الشيء الكثير، خاصةً في حال فوز الهلال على النصر، ولذا سيلعب الشباب بشعار الفوز وسيرمي بكل أوراقه من أجل النُقاط الثلاث. بينما الأهلي فهو اللُغز المُحيِّر لجماهيره بمُستوياته ونتائجه فكُل يومٍ هو في شأن، فهو يأتي في المركز الثالث ب(35) نُقطة جمعها من 10 انتصارات و5 تعادلات و4 خسائر، والفريق ما زال يبحث عن شخصيته وهويته ويسعى للفوز ومُصالحة جماهيره وبالتالي خطف الوصافة واللِحاق بمُزاحمة الصدارة، وتعادله أو خسارته رُبَّما يرجعه للوراء كثيرًا، ولذا سيرمي فلادان بجميع أوراقه في هذا اللِقاء لخطف الثلاث نُقاط. الوحدة يستضيف التعاون وفي مكَّة المُكرَّمة وعند الساعة السابعة مساء، يستضيف الفرسان نظيرهم التعاون في لقاءٍ مُتقارب كثيرًا بينهما، الفريق الوحداوي يعيش انتعاشة جيدة خاصةً بعد فوزه الأخير على الرائد خارج قواعده وهو يحتل المركز السابع ب(27) نقطة، جمعها من 8 حالات فوز و3 تعادلات و8 خسائر، ويسعى لمواصلة انطلاقته. بينما ضيفه التعاون فهو جريح الجولة الماضية بخسارته أمام ضيفه الاتحاد، ومُستوياته ونتائجه مُتذبذبة فهو يملك (25) نُقطة تحصَّل عليها من 6 انتصارات ومثلها خسائر و7 تعادلات ويسعى لتصحيح أوضاعه وبالتالي العودة إلى سكَّة الانتصارات. أبها يواجه الرَّائد في المحالة وعند الساعة 4:10 عصرًا، يلتقي أبها والرَّائد في لقاء تضميد الجراح وتصحيح الأوضاع والهروب من ذيل الترتيب.. أبها في المركز ال11 ب24 نقطة، والرائد في المركز ال14 ب19 نُقطة ولا زال الفريق يُقدِم مُستويات ونتائج مُتواضعة وتاركًا أكثر من تساؤل على تراجعه.
