طالبة بالمدينة تبتكر تطبيقا يحفز على التبرع بالدم

ابتكرت طالبة إعلام في المدينة المنورة تطبيقا إلكترونيا بحل مشكلة التبرع بالدم، وبحسب المبتكرة بشرى أحمد الحجيلي فإن التطبيق قادر على حل الأزمات، التي تحدث في مراكز التبرع بالدم بسبب شح المتبرعين والفجوة التي تحصل بين المستشفيات ومراكز التبرع والمتبرعين..»المدينة» التقت بشرى (22 عاما) التي تدرس تخصص الاتصال والإعلام بجامعة طيبة.
* كيف تم اكتشاف هذا الابتكار؟
- أثناء مسابقة على مستوى الدولة لإيجاد حلول لأزمات التبرع بالدم..
* من له الفضل بعد الله في صقل هذا الابتكار؟
- الدولة أولا وما تقدمه من فرص للمبتكرين والمخترعين والوالدين وما يقدمانه من جو عائلي يساهم في الابتكار والتشجيع المستمر.
* هل يوجد في الأسرة موهوب غيرك تأثرت به؟
- أعيش في جو أسرى يقدر المواهب بمختلف أنواعها لذا أشعر دائما برغبة بالعطاء والارتقاء لأصل لمستواهم وهناك من الأسرة من لديهم مواهب متعددة.
* من سهل لك سبل الابتكار حتى تمكنت من إتمامه؟
- شركة «وتين» التي أشرفت على المسابقة كان لها دور كبير في تشجيعي ودعمي، وكذلك بقية الزملاء.
* هل هناك صعوبات واجهتك وكيف تغلبت عليها؟
- لم تكن هناك أي صعوبات ولله الحمد لأنني كنت من الأشخاص الذين يساهمون في إيجاد الحلول لأي مشكلة وبالتالي ما كنت أشعر بوجود مشكلات في هذا الابتكار كما أن الشركة ساهمت في تنفيذ هذا الابتكار.
* ماذا تتمني لكي تصبحي مبتكرة عالميا؟
- أتمنى الدعم المستمر من كافة الشركات والمؤسسات ورجال المال والأعمال لدعم أمثالي من الشابات والشباب لكي يظهروا كل ما لديهم من إمكانات في مجال الاختراع والابتكار .
* الى من تهدين هذا الابتكار ولماذا؟
- أهدي هذا الابتكار لجامعتي الحبيبة جامعة طيبة لأنهم ساهموا في اظهار هذا الابتكار والدخول به للمسابقة على مستوى الدولة.
* هل من الممكن إعطاؤنا فكرة أو نبذة عن الابتكار؟
- نواجه اليوم أزمة بسبب قلة المتبرعين بالدم وضعف البيانات الموجودة ونؤمن بأننا بحاجة لتوعية وابتكارات لتعزيز التبرع بالدم، لذا عملت بالتعاون مع «وتين» على خلق ابتكار قائم على خلق تطبيق افتراضي لحفظ البشرية ويقوم التطبيق على تعزيز التبرع بالدم ونشر ثقافته ويقوم بحملات دائما لحفظ البشرية ويساهم في ربط المستشفيات ومراكز التبرع بالدم وأيضا المتبرعين ويركز التطبيق على الناس ويعمل التطبيق على تحليل سلوكهم ومن ثم يقدم لهم عروضا تحفيزية للتبرع بالدم والتطبيق.