أمير حائل يرفع الشكر والامتنان للقيادة على منح متضرري «طابة» تعويضات السكن    أمير عسير يواسي أسرة آل جفشر    «هيئة الاتصالات» تصدر تقرير إنترنت السعودية 2023    وزارة الخارجية: المملكة ترحب بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء «الأونروا»    يوكوهاما الياباني يواجه العين    الديوان الملكي: الملك سلمان غادر مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد أن استكمل الفحوصات الروتينية    انطلاق أعمال المؤتمر السادس عشر للمستجدات في طب الأطفال    حفل معايدة بجمعية الفصام    كاسترو يعود لقيادة تدريبات النصر    بايدن يتعهد بإرسال شحنات عسكرية لأوكرانيا خلال «ساعات»    شلالات وجداول    جامعة جازان تزف 9 آلاف طالب وطالبة    تحديد مواعيد واماكن مباريات الجولات الاربع الاخيرة من دوري روشن    33 مليون مصل بالمسجد النبوي في رمضان    ضبط يمني في عسير لترويجه (20) كجم «حشيش»    الصفدي: السعودية والأردن تعملان سويا لوقف الحرب على غزة    أمير منطقة تبوك يتسلم شهادة اعتماد تبوك مدينة صحية من معالي وزير الصحة    "تقييم الحوادث" يفند مزاعم استهداف (منزل مدني) في مديرية الجراحي بمحافظة (الحديدة)    أمير الشرقية: دعم القيادة الرشيدة كان له أكبر الأثر في اكتمال مشروع توسعة وتطوير مطار الأحساء الدولي    وزير الدولة للشؤون الخارجية يودع سفير كازاخستان    إتاحة رخص الأشياب غير الصالحة للشرب إلكترونياً    بمشاركة 65 متدرباً ومتدربة على مستوى المملكة: تدريب المعلمين والمعلمات على منهجية STEAM بتعليم عسير    مبادرة سعودية بريطانية لبناء شراكات تنموية    جازان.. سلة فواكه السعودية    صندوق النقد يدشن مكتبه الإقليمي بالرياض    نائب أمير مكة يزور مقر الأكاديمية السعودية اللوجستية بجدة    تحت رعاية وزير الداخلية.. "أمن المنشآت" تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    الشورى يطالب بتمكين موظفي الحكومة في ريادة الأعمال    لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأمريكية في مجلس الشورى تلتقي بوفد من الكونجرس الأمريكي    أمير منطقة الرياض يستقبل أمين المنطقة    «الموارد»: 77% نسبة الصلح في الخلافات العمالية.. و4 محاور لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص    المرصد وحزب الله : إيران تقلص الوجود العسكري في سورية    «الصندوق العقاري»: لا نية لتغيير موعد الدعم السكني.. الإيداع في 24 من كل شهر ميلادي    مبتعثة تنال جائزة تحدي الأمن السيبراني    ترشيح "واحة الإعلام" للفوز بجائزة الأمم المتحدة لمشروعات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات "WSIS 2024"    النائب العام يُقرّ إنشاء مركز برنامج حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا    المجمع الفقهي الإسلامي يصدر قرارات وبيانات في عددٍ من القضايا والمستجدات في ختام دورته ال 23 clock-icon الثلاثاء 1445/10/14    جيسوس: الحكم حرمنا من ركلة جزاء واضحة    «تأشير» ل «عكاظ»: 200 مركز لخدمات التأشيرات في 110 دول    فائدة جديدة لحقنة مونجارو    مبادرة 30x30 تجسد ريادة المملكة العالمية في تحقيق التنمية المستدامة    وزير الدفاع ونظيره البريطاني يبحثان التعاون والتطورات    أضغاث أحلام    الدرعية تكشف تفاصيل مشروع الزلال    عدوان الاحتلال.. جرائم إبادة جماعية    أمير تبوك: عهد الملك سلمان زاهر بالنهضة الشاملة    شاهد | أهداف مباراة أرسنال وتشيلسي (5-0)    إشادة عالمية بإدارة الحشود ( 1 2 )    دورة حياة جديدة    «خيسوس» يحدد عودة ميتروفيتش في «الدوري أو الكأس»    يوفنتوس يبلغ نهائي كأس إيطاليا بتجاوزه لاتسيو    تفاهم لتعزيز التعاون العدلي بين السعودية وهونغ كونغ    طريقة عمل ديناميت شرمب    طريقة عمل مهلبية الكريمة بالمستكه وماء الورد    أتعبني فراقك يا محمد !    أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة 45 من طلبة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    سعود بن نايف يشدد على تعريف الأجيال بالمقومات التراثية للمملكة    محافظ الأحساء يكرم الفائزين بجوائز "قبس"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كورونا وسقوط "فخاخ" العولمة
نشر في المدينة يوم 29 - 05 - 2020

لم يسبق لنا أن عشنا في زمن الأوبئة وانتشارها مثل اليوم، ولعل أبناء جيلي فقط يتذكرون ما تقوله الجدات عن زمن "الكوليرا" أو "الطاعون"، ولكن الجدات عشن حياتهن ببساطة الإنسان والقرية والريف والمنطقة، فكانت القلوب والأجساد أكثر نظافة من اليوم.
ها نحن نتقدم في عالم ما يسمونه "ما بعد الحداثة"، "العولمة"، "التطور التقني"، ولكن مع أول اختبارات الحياة خرج لنا صناع القرار في الدول الرأسمالية صارخين بأن كل شيء تغير ولن يعود على حاله كما قال هنري كيسنجر في مقالته قبل أيام "الحقيقة هي أن العالم لن يكون كما كان بعد كورونا"، هذا ما يقوله مهندس العولمة وصراع القطبين "الرأسمالية/ الاشتراكية".
نحن أبناء هذا الجيل نستطيع أن نعرف عدد مصابي فيروس كورونا، وكيف تعاملت الحكومات مع انتشار الفيروس الذي كان مثل "النار في الهشيم"، ثلاثة شهور مرت تضاعف خلالها عدد المصابين من 100 ألف مصاب في فبراير الماضي إلى ما يزيد عن 5 مليون مع نهاية شهر مايو، أي بما يزيد عن مائة ألف مصاب يومياً، وسباق العالم في الإجراءات الاحترازية ونشر التوعية والتباعد الاجتماعي، وها هو العيد مر علينا هذا العام وكأنه زائر ثقيل أقلقنا أبوابنا كي نبتعد من دخول هذا الفيروس.
تحولت حياتنا خلال ثلاثة شهور الماضية إلى حياة افتراضية، برزت من خلالها وزارات واختفت أخرى مما جعل دولة الامارات العربية المتحدة تعلن عن ضرورة تقليص عدد وزاراتها، والعالم يتحدث عن وضع ديونها العامة في ظل مواجهة حربهم مع فيروس كورونا، ولازال هناك من يحاول البحث عن متهم يلقي عليه تهمة بداية انتشار الفيروس وخروجه من الصين وترحاله من خلال الانسان بكل تقنيات العالم الحديث، حتى توقعنا بأن نسمعهم يقولون لنا بأن الفيروس سيصل من خلال هواتفكم وربما في مواقعكم الافتراضية التي تدخلون في صراعات يومية بداخلها.
وحينما ننظر الى عالمنا "الثالث"، مقابل العالم الذي كانوا يدعون بأنه الأكثر تحضر ويمثلون المرتبة الأولى في العالم، وكأننا شعوب نعيش على الهامش، نجدهم تجاهلوا تحذيرات حكوماتهم وأصبحوا يصرخون باحثين في جيوبهم عن بقايا "دولار" أو "جنيه إسترليني"، فتساقط منهم عشرات الآلاف من الذين فتك بهم الفيروس، وبعد أن زاد انتشاره حتى أصبح يتجول في جدران الأسواق وأسوار المنازل، بدأ القلق يساورهم، ولكن الكثير من العالم لازال يتعامل مع الفيروس على أنه حالة أنفلونزا عابرة، فنجدهم بعد أن أفلست جيوبهم عادوا يتراكضون لفتح الأسواق، ويتزاحمون في مشاهد نراها في "هواتفنا" قبل "التلفاز" على المقاهي والأسواق وكأن الفيروس لم يكن حاضرًا.
قامت حكومتنا الرشيدة بعمل كل تدابيرها ونشر الوعي بين المواطنين وتم فتح الحظر جزئيًا بعد أن استطاعت التغلب على هذا الفيروس وبدأنا نرى انخفاض عدد الحالات المصابة وارتفاع نسبة التعافي، لذا علينا الالتزام بالتعليمات، وهي لصالحنا قبل غيرنا، كي نستطيع أن نمنح حكومتنا القوة في العودة والخروج من المأزق الاقتصادي وعلينا عدم الانجراف لما نراه عالمياً من عودة الحياة الطبيعية بشكل تام وكأن "الفيروس لم يكن حاضرًا بيننا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.