"العمليات الطارئة بالشرقية" يقدم الدعم الإغاثي الغذائي لحي الأثير

قدم مركز العمليات الطارئة والمبادرات المجتمعية الذي يشرف عليه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، ومقره جمعية البر بالمنطقة، الدعم الإغاثي الغذائي للأسر المتضررة داخل نطاق حي الأثير بالدمام، عقب قرار إغلاقه وعزله ومنع خروج أو دخول السكان منه لمكافحة تفشي فيروس كورونا، حيث تحركت سيارات الدعم مباشرة إلى موقع الحي للتفاعل السريع مع الأزمة .
وأفاد المشرف العام على المركز سمير بن عبدالعزيز العفيصان، أن المركز تحرك بسرعة للتفاعل مع الأزمة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في حملة خير الشرقية التي دشنها سموه، أمس، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للفئات الأكثر تضرراً من أزمة كورونا وأصحاب المهن المتعطلين عن العمل والعمالة المتضررة .
وأضاف العفيصان، أنه على الفور قام مركز العمليات الطارئة بالتنسيق مع الجهات والجمعيات الإغاثية ذات العلاقة والواقعة في النطاق الجغرافي لمكان الأزمة لتوفير الدعم الإغاثي الغذائي للمتضررين داخل حي الأثير عقب قرار إغلاقه وعزله ومنع خروج أو دخول السكان منه لمكافحة تفشي فيروس كورونا ، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع جمعية إطعام بالمنطقة الشرقية لتقديم السلال الغذائية للأسر المتضررة ، والوجبات الغذائية للأسر المتضررة بالتعاون مع المطاعم الواقعة ضمن النطاق الحي الجغرافي.
من جانبه، تفقد المدير العام لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل، أمس، مركز العمليات الطارئة بمقر الجمعية، واطلع على جهود المركز في التنسيق بين الجمعيات لتقديم المساعدات الطارئة المتعلقة بأزمة كورونا بالمنطقة الشرقية، مؤكداَ أن المركز يسير في تنفيذ رؤية سمو أمير المنطقة الشرقية في تقديم الدعم الإغاثي للمتضررين من الأزمة الحالية تحقيقاً لحملة خير الشرقية التي دشنها سموه .
وأشار المقبل، إلى أنه تم توزيع ما يقارب 3000 وجبة و 1200 سلة غذائية اليوم ضمن جهود الحملة بحي الأثير وسيتم متابعة توزيع الوجبات يومياً وفق توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، واستمراراً لحملة خير الشرقية في مساعدة حي الأثير والمنطقة بشكل عام على تخطي هذه الأزمة، إضافة إلى استمرار دور الحملة في نشر وتقديم الوعي الاحترازي بين المواطن والمقيم ورفع ثقافة الوعي والتدابير الاحترازية.