إنشاء مركز أبحاث ل«نيوم» داخل جامعة كاوست

كشف رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتور توني تشان عن اعتزام الجامعة إنشاء مركز أبحاث داخل جامعة كاوست لافتا خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي عقد على هامش مهرجان الإثراء الشتوي إلى أهمية وجود ذلك المركز البحثي. وقال إن برنامج الإثراء يعد مميزاً وقد تم اختيار موضوع الوقت لأنه حقيقة تربطنا جميعًا حول العالم، وله علاقة بأمور متعددة علميًّا وتقنيًّا، على سبيل المثال علاقة الوقت بالكون، علاقة الوقت بالصحة، ورداً على سؤال عن ما الذي فعلته كاوست لثول البلدة التي تستضيف حرمها ومدينتها الجامعية؟ وما نصيبهم من هذه البرامج؟ قال تشان: جميع الفعاليات تبث على الإنترنت فلها مجال حضور
برامج بحثية
فيما أبدى البروفيسور فاليريو أورلاندو رئيس برنامج «الويب» سعادته بالتغيير الذي حصل في ثول بالنسبة للمدارس، ودائمًا ما يتم استضافة طلبة ثول لأي مؤتمرات علمية حتى يتجاوبوا بشكل مباشر، سواء من خلال المحاضرات، أو ورش عمل، أو زيارات للمتحف. وعن الدور التنويري والثقافي الذي تقدمه جامعة كاوست وأين أثرها في الفضاء العام
وقال رئيس كاوست: بالنسبة للتواصل مع القطاع العلمي لدينا العديد من البرامج التي تشجع الطلبة السعوديين فمثلًا هناك برنامج المعهد السعودي للعلوم البحثية الذي يستهدف طلبة الصف الحادي عشر من الموهوبين الذين يقضون فترة 6 أسابيع في فترة الصيف في معامل كاوست .
أما بالنسبة لخريجينا فالجامعة عمرها 9 سنوات وبرامج الماجستير مدتها سنتين تقريبًا، فيما الدكتوراة أربع سنوات تقريبًا، فعدد الدفعات التي يتم تخريجها لا تزال قليلة ولكن مع ذلك هناك 200 من الخريجين من خريجي كاوست تقريبًا يعملون في القطاع الصناعي أرامكو وسابك كمثال.
أسماء سعودية
وفِي رده على سؤال صحيفة « المدينة» المتضمن عدم استضافة كاوست أسماء سعودية معروفة في مثل هذا البرنامج خاصة وأن المملكة موجود فيها أسماء كبيرة، لديهم إنجازات على المستوى العالمي، أجاب الرئيس توني تشان: طبعًا برنامج الإثراء الشتوي يجلب مفكرين وقائدين في مجالات متخصصة في هذا الموضوع لهذه السنة من حول العالم، وطبعًا طلبة مجتمع كاوست بشكل عام هو مجتمع علمي متنوع، وهذا ما يميز كاوست يعني المجالات العلمية من حول العالم هي التي تثري مجتمع الجامعة والعلم الذي ينتج عن هذه المؤتمرات وطبعًا البث مباشر كي يتابعه الجميع