القوات الإسرائيلية تعتقل 53 فلسطينياً برام الله والخليل

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق مداخل مدينة رام الله بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية إضافة إلى تواجد حواجز عسكرية إسرائيلية عند الطرق الفرعية المؤدية إلى المدينة والتي تقوم بتفتيش المارة والمركبات وتعيق وصول الفلسطينيين إلى مدينة رام الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قواته اعتقلت 40 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية المحتلة ليلا خلال عملية بحث عن منفذ هجوم أوقع قتلى.
ويعد الهجوم الذي وقع بسلاح ناري أمس الخميس وقُتل فيه جنديان إسرائيليان بالقرب من مستوطنة جفعات آساف شرق رام الله، ولاذ منفذه بالفرار، هو الثالث منذ شهرين في الضفة الغربية المحتلة.
وعقب الهجوم أرسل جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية طوّق بها مدينة رام الله، حيث مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومناطق أخرى.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال أن قواته اعتقلت 40 فلسطينيا مشتبه بهم، مضيفا أن 37 من الموقوفين هم أعضاء في حماس.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، 13 فلسطينيًا من محافظة الخليل خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها بالمحافظة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية وشهود عيان في الخليل، أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في عدة أحياء من مدينة الخليل وبلدتي اذنا، وبيت كاحل غربًا، ويطا والظاهرية جنوبًا، طالت 13 فلسطينيا، بينهم النائب في المجلس التشريعي محمد إسماعيل الطل من بلدة الظاهرية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال نفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين وعبثت بمحتويات المنازل، وأخرجت آخرين للعراء وروعت الأطفال والآمنيين، خلال عمليات الاعتقال.