أقرباء ورفقاء د. الجفري: قدوة للشباب.. سباق للخير

عدّد قريبون من حياة الدكتور محمد الجفري -أقرباء كانوا أو رفقاء عمل- مآثره متوقفين عند الومضات الناجحة فى حياته وقالوا: إن الدكتور كان سباقًا للخير. يساعد المرضى كما أنه يمثل «قدوة للشباب» والنموذج الناجح الذي يحتذى به ودعا المتحدثون للفقيد بالرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته.
رسائل دائمة
عقيل أمين الجفري الأخ الأصغر للدكتور محمد الجفري قال: كنا كل يوم وقت صلاة الفجر نتواصل عن طريق «الواتساب» أرسل له رسائل صباحية ويرد علي بالأجمل منها وكان بخير وصحة وعافية وقال إن أخي يعد عميد العائلة هو من قام بتربيتنا وأحسن تربيتنا الله يجزيه عنا خير الجزاء.
وقال دكتور ماهر محسن الجفري: نسأل الله المغفرة والرحمة للفقيد وأن يرزقه جنات النعيم والفقيد له مكانة مرموقة في قلوبنا فهو كان كبير عائلتنا وإذا واجهتنا أي صعاب في أمورنا كنا نتوجه له يمد لنا دائما يد المساعدة. وأضاف عماد الجفري: الفقيد رحمة الله له مواقف مشرفة داخل العائلة وخارجها مقدام للخير وكما أن أبناءه من خيرة الناس وقال: الفقيد تعب على نفسه واشتغل كثيراً حتى وصل لمنصب نائب مجلس الشورى وتتدرج في حياته العملية.
مواقف عظيمة
عبدالله فلاتة سكرتير مكتبه في مجلس الشورى قال كان رجل خير ورجل دولة له مواقف عظيمة يضحي بوقته وصحته للعمل الحكومي، عملت تحت إدارته في مجلس الشورى ووجدته إنسانا بسيطا فوق ما تتصوره، كريماً خلوقًا عفيفًا في كل شيء وكان آخر تواصل مع الدكتور الجفري قبل أن توافيه المنية بيوم واحد عن طريق الجوال وقلت له «وحشتني يا دكتور» قال لي: «وأنا أكثر أنا جاي للرياض يوم السبت» ولكن وافته المنية، كان الموظفون تحت إدارته دائمًا بمكانة أبنائه لم أشعر أنني أعمل تحت إدارة نائب رئيس مجلس الشورى.
رجل مخلص
الدكتور بندر الحجار رئيس البنك الإسلامي للتنمية قال: الجفري كان رجلاً مخلصاً يؤدي عمله على الوجه الأكمل ، أنا أعرفه منذ كان عضوًا في المجلس وأنا كنت أيامها نائبًا لمجلس الشورى وكانت دائمًا آراؤه فعالة على مستوى اللجان ومستوى المجلس، وأسأل الله أن يجعل هذا كله في موازين حسناته.
سباق للخير
مستشار جامعة الملك عبدالعزيز عدنان زاهد قال: الدكتور الجفري كان سباقاً للخير وكان يكلمني على الدوام في مساعدة المرضى من المواطين وغالبًا لم يكن يعرفهم وذلك لأن سمعته الطيبة انتشرت بأنه يساعد المحتاجين وكان الكثير ممن يحتاجون للعلاج يذهبون له فيقوم بكل ما يستطيع من قوة حتى يساعدهم، أنا قضيت معه الكثير من السنوات في الجامعة وجمعتنا البحوث والزمالة في الجامعة كان دؤوبا في عمله لا يرضى بأن يكون عمله ناقصاً، مخلصًا وفيًا محبًا للجميع أخلاقه دائمًا جميلة أنا أعتبره قدوة للشباب.