أعلنت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي أول أمس الثلاثاء أن بلادها ستبحث في الايام المقبلة عدة خيارات لاتخاذ اجراءات في مجلس الامن ضد ايران، مثل فرض عقوبات لانتهاك قرار حظر إرسال أسلحة الى اليمن. ووضعت هايلي لائحة للاجراءات الممكن اتخاذها خلال اجتماع للمجلس حول ايران تحفظت عليها مباشرة وبشكل قوي روسيا التي ترتبط بعلاقات ودية مع طهران. وتتهم الولاياتالمتحدةايران بتسليح المتمردين الحوثيين في اليمن وتزويدهم بصواريخ استهدفت المملكة. واعترضت المملكة الثلاثاء صاروخا بالستيا اطلقه الحوثيون فوق الرياض، في ضربة وصفتها هايلي بأنها «تحمل كل علامات الهجمات السابقة التي يتم فيها استخدام اسلحة ايرانية». وقالت: إن هذا الهجوم الصاروخي على الرياض يجب ان يكون بمثابة «وميض صفارة انذار حمراء لهذا المجلس».وتساءلت المندوبة الأمريكية عن طبيعة الموقف إذا ما كانت تلك الصواريخ الإيرانية استهدفت أوروبا أو أمريكا، مشددة على أن السعودية دولة من مجموعة العشرين. وأعلنت أن «لدينا فرصة لمواجهة النظام الإيراني الذي ينتهك قرارات مجلس الأمن». كما أضافت: إن الأعمال الإيرانية العدوانية ستتفاقم إذا لم يتم التصدي لها»، وأشارت إلى أن «أمريكا ستواصل إمداد الأممالمتحدة ومجلس الأمن بالمعلومات عن أنشطة إيران العدوانية». وأكدت الحاجة إلى ضرورة «استصدار قرار دولي جديد يزيد من العقويات الدولية على طهران». واقترحت هايلي تشديد القرار الصادر عام 2015 عن المجلس والذي يؤيد فيه الاتفاق النووي الايراني التاريخي، او تبني اجراءات جديدة تمنع ايران من تطوير الصواريخ. وبموجب القرار الحالي يدعو المجلس ايران الى عدم اطلاق اي صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، لكنه لا يفرض حظرا على اجراء التجارب الصاروخية.وقالت هايلي التي اقترحت ايضا استهداف الحرس الثوري الايراني «بإمكاننا استكشاف مجالات العقوبات ضد ايران في رد على انتهاكها لحظر الاسلحة المفروض على اليمن».واضافت «في الايام المقبلة سوف نتابع استكشاف هذه الخيارات وغيرها مع زملائنا».وسارعت روسيا الى الاعلان انها لن تدعم اقتراحات هايلي. وكانت هايلي اعلنت الخميس ايضا ان صاروخا اطلقه المتمردون الحوثيون على السعودية الشهر الفائت هو من صنع ايراني، وهو اتهام رفضته طهران «بشكل قاطع».