الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير جازان ونائبه يتفقدان عددًا من المشروعات التنموية والسياحية بمحافظة الريث
فيصل بن فرحان يستقبل وزير خارجية إيران
نائب أمير مكة يستقبل نائب وزير الحج
أمير جازان يزور محافظة الريث ويلتقي بالمشايخ والأهالي
ليفربول يعود إلى التمارين للمرة الأولى بعد وفاة جوتا
المملكة توزّع مساعدات ل(500) أسرة متضررة من حرائق ريف اللاذقية بسوريا
ورشة لتحسين واجهات المباني بالذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة المشهد الحضري بالشرقية
هيئة التراث توقّع اتفاقية لتنفيذ أعمال المسح والتنقيب الأثري على طريق الحج التاريخي
مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا قدمته المملكة لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي
تجمع الرياض الصحي الأول يطلق قافلة "صيف بصحة" في الخرج
تركي آل الشيخ يعلن "The Ring IV" بنزالات عالمية في "موسم الرياض" على أربعة ألقاب كبرى
أمير تبوك يستقبل رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشمالي الصحي ورئيس تجمع تبوك الصحي
357 ألف موعد في عيادات "سعود الطبية" خلال 6 أشهر
أمانة تبوك تستخدم مليون لتر من المبيدات لمكافحة الحشرات
سيرة من ذاكرة جازان.. مهدي بن أحمد الحكمي
مخاوف حرب تجارية تعصف بالأسواق العالمية
المياه الوطنية تبدأ تنفيذ 38 مشروعًا مائيًا وبيئيًا في عسير بنحو 2 مليار ريال
"هيئة العقار": الخميس تنتهي مدة تسجيل العقارات ل208,137 قطعة عقارية بالمنطقة الشرقية ومحافظة مرات
بلدية البصر تنفذ مشروع تطوير ميدان العوجا قرب مطار الأمير نايف بمنطقة القصيم
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم برنامج "نور السعودية" التطوعي لمكافحة العمى في مدينة سطات بالمغرب
التطبير" سياسة إعادة إنتاج الهوية الطائفية وإهدار كرامة الانسان
سمو أمير منطقة الجوف يكّرم الفائزين بجائزتي "المواطنين المسؤولية "و"صيتاثون"
الشيخ / خليل السهيان يكرم الداعمين وأعضاء لجان ملتقى الهفيل الأول لعام١٤٤٧ه
أمير تبوك يطلع على التقرير الاحصائي لمديرية مكافحة المخدرات بالمنطقة
أكثر من 88 ألف مستفيد من خدمات "المودة" خلال النصف الأول من العام 2025
مُحافظ وادي الدواسر يقلّد العقيد المشاوية رتبته الجديدة
استمرار تأثير الرياح المثيرة للأتربة على مناطق المملكة
زلزال بقوة 5 درجات يضرب البحر الأبيض المتوسط
5 مليارات ريال تسهيلات ائتمانية
383.2 مليار ريال تمويلات مصرفية للمنشآت الصغيرة
النيابة العامة": النظام المعلوماتي يحمي من الجرائم الإلكترونية
يتنكر بزي امرأة لأداء امتحان بدلًا من طالبة
"الشورى" يطالب بدراسة أسباب انخفاض الرحلات الداخلية
"الأرصاد" يطلق 14 خدمة جديدة للتصاريح والاشتراطات
في المواجهة الأولى بنصف نهائي كأس العالم للأندية.. صراع أوروبي- لاتيني يجمع تشيلسي وفلومينينسي
استقبل سفير لبنان لدى المملكة.. الخريجي وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز العلاقات
الهلال.. زعيم عالمي في مواجهة الكبار
بعثة الأخضر للناشئين تصل إلى فرنسا وتبدأ تحضيراتها لبطولة كوتيف الدولية 2025
"إثراء" يحفز التفكير الإبداعي ب 50 فعالية
دنماركية تتهم"طليقة السقا" بالسطو الفني
برنامج لتأهيل منسوبي "سار" غير الناطقين ب"العربية"
تصدت لهجمات مسيّرة أطلقتها كييف.. روسيا تسيطر على أول بلدة وسط أوكرانيا
أكد أن واشنطن تدعم حلاً داخلياً.. المبعوث الأمريكي: لبنان مفتاح السلام في المنطقة
50 شخصاً أوقفوا بتهم متعددة.. اعتقالات واسعة لعناصر مرتبطة بالحرس الثوري في سوريا
الجراحات النسائية التجميلية (3)
"سلمان للإغاثة" يدشّن بمحافظة عدن ورشة عمل تنسيقية لمشروع توزيع (600) ألف سلة غذائية
الدحيل يضم الإيطالي فيراتي
نائب أمير جازان يطّلع على تقرير عن أعمال فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة
لسان المدير بين التوجيه والتجريح.. أثر الشخصية القيادية في بيئة العمل
الحب طريق مختصر للإفلاس.. وتجريم العاطفة ليس ظلماً
علماء يكتشفون علاجاً جينياً يكافح الشيخوخة
اعتماد الإمام الاحتياطي في الحرمين
التحذير من الشائعات والغيبة والنميمة.. عنوان خطبة الجمعة المقبلة
مستشفى الملك فهد بالمدينة يقدم خدماته ل258 ألف مستفيد
ترحيل السوريين ذوي السوابق الجنائية من المانيا
الرياض تستضيف مجلس "التخطيط العمراني" في ديسمبر
ألف اتصال في يوم واحد.. ل"مركز911"
911 يستقبل 2.8 مليون اتصال في يونيو
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الإسلامُ: قاعدةُ الحسنى واستثنائيَّة الدَّم!
ساري محمد الزهراني
نشر في
المدينة
يوم 12 - 05 - 2017
إنَّ العقائدَ والعباداتِ لا تُعرفُ إلاَّ من خلالِ سلوكيَّاتِ معتَّقديها، والمؤمنين بهَا؛ لأنَّها في البدءِ والخاتمةِ سلوكٌ فرديٌّ، ينمُّ عن دواخلَ صادقةٍ مع نفسها، فينبعثُ ذلك الصِّدقُ على هيئةِ أفعالٍ ممارَسةٍ، وإسقاطاتٍ فعليَّةٍ تبصرها العيون، وتتحسَّسُها القلوبُ، وتشعرُ بها، ومن ثمَّ يتبعها سلوكٌ جمعيٌّ، يُرى بالفعلِ الجميلِ، قبل القولِ الحميدِ.
إنَّها تكاليفُ تناطُ بالفردِ الواحدِ، والجماعةِ الواحدةِ، والأمَّةِ المجتمعةِ: «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ». هذا هو المبدأُ الحقُّ في الدَّعوةِ الإسلاميَّةِ -أمرًا أو نهيًا-. إنَّه مبدأٌ دعويٌّ فريدٌ..
ذلك المبدأُ الفريدُ تمثَّلهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم سلوكًا وفعلاً ممارَسًا في كلِّ مَا يصدرُ عنه من تعاملاتٍ مع أصحابهِ الأقربينَ والأبعدينَ من جانبٍ، ومع المخالفينَ والجاحدينَ له، والكافرينَ بدعوتهِ من جانبٍ آخرَ.
فأسرَ بذلك التمثُّل قلوبَ الطرفينِ -أصدقاء وأعداء- واستحوذَ على عقولِهم بصدقِ الدَّعوةِ حين تمثَّلها في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ صادرةٍ منه، فهو في نهايةِ الأمرِ بمثابةِ الصادقِ مع نفسهِ، ومع غيره من المؤمنينَ والكافرينَ على حدٍّ سواء، فكان بحقٍّ داعيةً إلى ربِّه بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ.
وتمثَّل ذلكَ السلوكَ -أيضًا- أصحابُه من بعده، في كلِّ ما يصدرُ عنهم من ممارساتٍ قوليَّةٍ أو فعليَّةٍ، فكانوا بذلك التمثُّل أداةَ بناءٍ وتعميرٍ، لا أداة هدمٍ وتقويضٍ!.
ثمَّ سارَ على ذلك النهجِ بعضُ حَمَلَة ألويةِ الخيرِ في كلِّ عصرٍ من العصورِ؛ حتَّى بدا الأمرُ في تلاشٍ بفعلِ بعضِ السقطاتِ الفكريَّةِ، والسلوكيَّاتِ المنحرفةِ، إسقاطًا من الحسبانِ جوهرَ الآيةِ: مضامينَ وفحوى؛ كدعوةٍ بالحكمةِ المرجوَّةِ، والموعظةِ المبتغاةِ.
ومن منطلقِ التمثُّلِ الصَّادقِ لذلك الجوهرِ المغيَّبِ في أيامنَا هذه، قامتْ أكبرُ دولةٍ إسلاميَّةٍ عرفهَا التأريخُ -آنذاك- في زمنٍ لا يُعدُّ في حسابِ التَّواريخِ والأزمانِ، حيث كانَ الفتحُ الإسلاميُّ فتحًا إنسانيًّا خلاَّقًا ومدهشًا بدرجةٍ متساوقةٍ، لا فتحًا همجيًّا كما يروِّجُ له البعضُ، أو تكريسًا للغةِ الدَّم، وصليلِ السيوفِ، وتصويبِ الرماحِ -كما يقولُ بذلك بعضُ الجهلةِ- حين يعرضُونَ للفتوحاتِ التاريخيَّةِ المتلاحقةِ إبَّان عظمةِ الإسلامِ، وتوهُّج أتباعهِ: سلوكًا خلاَّقًا يثيرُ الدَّهشةَ من أتباعِ الدياناتِ الأخرَى في الأماكنِ المناطةِ بالفتحِ.
أليسَ التأريخُ خيرَ دليلٍ وأصدقَ برهانٍ؟!
بلى.. إنَّ مَن يقرأ تاريخَ الفتوحاتِ الإسلاميَّةِ يلحظُ بجلاءٍ ساطعٍ أنَّ الإسلامَ شعَّ نوره، وعمَّ خيرُه بينَ أبناءِ القارَّةِ الإفريقيَّةِ، الذين اتَّصلوا بالبلادِ الإسلاميَّةِ في أقلِّ من مئةٍ وخمسين سنةً، فهل كانَ ذلكَ الفتحُ فتحًا بالسيوفِ الداميةِ، والجيوشِ الجرَّارةِ؟ أم كانَ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ؟!.
وما أبناءُ القارَّةِ الهنديَّةِ، وما جاورهَا عنَّا ببعيدٍ، فأتباعُ الإسلامِ في تزايدٍ مطَّردٍ إبَّانَ الفتحِ المباركِ حينَ عُرضَ عليهم الإسلامُ عرضًا يُرى بالفعلِ الحسنِ، والقدوةِ المُثلى، فبقي المسلمُونَ على ما هم عليهِ من إيمانٍ واتِّباعِ إسلامٍ.
ومَن يُعِد قراءةَ تاريخَ الفتوحاتِ الإسلاميَّةِ قراءةً أكثرَ وعيًا وصدقًا وأمانةً؛ استجلاءً للحقائقِ المُغيَّبةِ، والسقطاتِ الفكريَّةِ المتتاليةِ، يتبدَى له -وباعترافِ الأعداءِ- أنَّ كلَّ تلك البلادِ التي دانتْ للإسلامِ لم تدنْ لهم بالقوَّةِ والإكراهِ؛ بل بالإقناعِ، والقدوةِ الحسنةِ، من خلال تمثُّل الدَّاعينَ إليه بالمُثل العُليا، والدعوةِ بالحسنى، وفي ضوءِ ممارسةِ الخلالِ الحميدةِ، والأخلاقِ الفاضلةِ.
يقولُ أحدُ المفكِّرينَ: «وأيسرُ من استقصاءِ الحروبِ وأسبابِها في صدرِ الإسلامِ أنْ تُلقي نظرةً في خريطةِ العالمِ في الوقتِ الحاضرِ؛ لتعلمَ أنَّ السببَ لم يعجلْ في انتشارِ هذا الدِّينِ إلاَّ القليلُ ممَّا عليه الإقناعُ والقدوةُ الحسنةُ، فإنَّ البلادَ التي قلَّت فيها حروبُ المسلمينَ هي البلادُ التي يُقيمُ فيهَا اليومَ أكثرُ مسلمِي العالمِ ...»!
وبعدْ.. فهل نستوعبُ الدَّرسَ، ونعيدُ النَّظرَ في جوهرِ الآيةِ: دعوةً بالحكمةِ المفقودةِ في الزمنِ الحاضرِ، وتمثُّلاً صادقًا بالموعظةِ الحسنةِ؟!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أَيْنَ نحن مِنْ هذا..؟!
قاعدة الحسنى واستثنائيّة الدّم!
قاعدة الحسنى واستثنائيّة الدّم!
مَنْ غيّّب هذا المبدأ؟
مَنْ غيّّب هذا المبدأ؟
أبلغ عن إشهار غير لائق