تذمّرعدد من أهالى الباحة من «التكتم غير المبرر» لحادثة التسمم التي أصابت 137 طالبة من طالبات إحدى مدارس القنفذة وتأخر ظهور نتائج التحاليل الطبية لخمسة أيام أو ما يزيد مطالبين الصحة بضرورة إعلان النتائج وتساءل حسين علي المجدوعي ولي أمر إحدى الطالبات اللاتي تعرضن لحالات التسمم هل يعقل أن التحاليل الطبية والنتائج الخاصة بها إلى الآن لم تظهر علمًا بأننا في زمن التطور التكنولوجي والمعلوماتي السريع، وقد شاركه عبدالرحمن الشاعري ولي أمر طالبتين قائلاً: إننا كأولياء أمور نتمنى ظهور النتائج التي وعدنا بها من المسؤولون سواء في الصحة أو التعليم ونحن في اليوم الخامس تقريبًا ولم نبلغ بأي نتائج أو قرارات في هذا الخصوص لنعرف السبب الذي أدى إلى تلك الحالات لطالبات المدرسة الابتدائية الرابعة بحي الخالدية فيما أكد حسين تمبكاني ولي أمر أن أولياء الأمور ينتظرون وطال انتظارهم لمعرفة نتائج التحاليل الطبية لمعرفة المتسبب، وقال: نطالب الصحة بسرعة اعلان نتائج التحاليل الطبية للحالات التي شهدتها طالبات الابتدائية الرابعة واستقبلها مستشفى القنفذة العام وعدد من المستوصفات الخاصة والتي وصل عددها إلى أكثر من 137 حالة، عبدالله الزبيدي ولي أمر يقول: كنا ننتظر النتائج والحلول السريعة ومعالجة الوضع في هذا الشأن ولكن الجميع متكتم على الموضوع مما زاد من تساؤلاتنا واستغرابنا لعدم ظهور النتائج الخاصة بحالات التسمم التي أصيب خلالها أكثر من 137 طالبة وعدد من المعلمات. فريق طبي وكانت وزارة الصحة قد كلفت فريقًا طبيًا من صحة الباحة بالشخوص لمحافظة القنفذة وزيارة المدرسة الابتدائية الرابعة مساء أمس الأول بحضور ممثل إدارة تعليم القنفذة عبدالرحمن العبدلي وحضور قائدة المدرسة والوكيلات وبعض المعلمات بوجود محارمهن وعلمت (المدينة) أن الفريق تحفظ على عينات من أغذية المقصف وقد أظهرت النتائج لاحقًا صلاحية عينة الأغذية المأخوذة من المقصف والتي تشمل البطاطس المحفوظة (الشيبسي) وقطع من الكيك والبسكويت كما طلب الفريق معلومات عن حالات الطالبات المصابات فيما وجه الفريق سؤاله لمنسوبات المدرسة إذا كان تم رش مبيد باجتهاد من بعض منسوباتها لافتين إلى أن فرضية الاشتباه برش مبيد داخل المدرسة تظل حاضرة بقوة. تصريحات متناقضة الدكتور عبده الزبيدي مدير عام الشؤون الصحية في منطقة الباحة نفى في اتصال ل»المدينة» وجود مشاركة من قبل الشؤون الصحية في المنطقة للدعم والمساعدة في حالات التسمم التي أصيب بها عدد من طالبات إحدى مدارس القنفذة واللاتي يتلقين العلاج في مستشفى القنفذة العام فيما ذكر مسؤول آخر في صحة الباحة نفسها -تحتفظ المدينة باسمه- أن في مثل هذه الحالات لا تغفل الصحة التعاون والمساندة للمناطق المجاورة، مؤكدًا وجود فريق استقصاء تم دعمهم من قبل صحة الباحة لحالات التسمم. متحدث صحة القنفذة: المختبر الإقليمي وراء تأخر النتائج المتحدث باسم صحة القنفدة إبراهيم بن محمد المتحمي أكد عدم وصول أيّة نتائج بخصوص تحاليل التسمم الخاصة بالطالبات وعدد من معلمات مدرسة القنفدة معزيّا التأخير إلى المختبر الإقليمي.
