على هامش الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والقمة الثنائية التي تجمعه والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين تشهد العاصمة الأردنية زخما اقتصاديا نوعيا يستهدف الدفع بالعلاقات الاقتصادية الى آفاق أوسع في ظل تسهيلات كبيرة تقدمها الحكومة الأردنية للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، وهوالأمر الذي يتناغم مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030. وفيما تبدأ اليوم أعمال أول اجتماع لمجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك، تنطلق غدا فعاليات الملتقى الاقتصادي، بكلمة نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن ثم كلمة الدكتور حمدان السمرين رئيس مجلس الغرف السعودية، ثم يتحدث رئيس هيئة الاستثمار ورئيس غرفة صناعة الأردن، قبل أن يتحدث الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، ثم المهندس يعرب القضاة وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني. كما يتم غدا توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وافتتاح معرض الصادرات السعودية. ويشهد الملتقى عروضًا عن البيئة الاستثمارية والفرص المتاحة في الأردن يقدمها ناصر الشريدة رئيس مجلس المفوضين لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية، والدكتور مخلد العمري أمين عام هيئة الاستثمار، والدكتور خير أبوصعيليك رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، ويوسف الشمالي أمين عام وزارة الصناعة والتجارة. رؤية المملكة يلي ذلك تقديم عرض رؤية المملكة 2030 وتقدمها الدكتورة بسمة بنت صالح البحيران رئيس قطاع الصحة وعلوم الحياة بالهيئة العامة للاستثمار، وعرض هيئة تنمية الصادرات السعودية يقدمه فيصل بن عبدالعزيز الحماد مدير ترويج الصادرات السعودية، وعرض شركة نماء الجوف ويقدمه محمد بن عبدالرحمن المويشير رئيس مجلس الإدارة.