الرشيد: المملكة حققت نقلة كمية ونوعية في مختلف المجالات

سفارة خادم الحرمين في لشبونة احتفلت باليوم الوطني

احتفلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في لشبونة بجمهورية البرتغال يوم أمس الجمعة 24 جمادى الآخرة 1421ه باليوم الوطني للمملكة, والذي اتسم بحضور مكثف لكبار رجالات الدولة البرتغاليين، حيث استقبل سعادة السفير محمد بن حمود الرشيد في حفل الاستقبال الذي أقيم بهذه المناسبة العديد من اصحاب المعالي أعضاء البرلمان والوزراء وعدداً كبيراً من رجال الصحافة والاعلام وكبار المسؤولين والشخصيات البرتغالية وسفراء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وبهذه المناسبة اشار السفير الرشيد إلى ان الاحتفال بذكرى اليوم الوطني خارج الوطن هو مبعث فخر واعتزاز ويعني الكثير لنا في حياتنا فالمملكة لم تصل إلى ما وصلت إليه بالراحة والاتكالية ولكنها مراحل تكاثفت انجازاتها بجهود ذاتية المت بها كافة الوسائل المؤدية إلى النجاح مستوفية لكل الركائز الأساسية لعملية التطوير والبناء المستمر منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فهي لا تدخر جهداً في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين ظروف المواطن في كافة المناطق لضمان توفير الرخاء والرفاهية له، فقد واصلت مسيرة الخير والعطاء في خطوات حثيثة نحو النمو والتطور إلى ان وصلت إلى هذه النهضة الحديثة التي يتفيأ ظلالها المواطن السعودي ويتمتع بمنجزاتها الكبيرة في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز قائد مسيرتها الذي استطاع بوعيه وحكمته وبعد نظره ان يجعل المملكة واحدة للأمن والاستقرار والازدهار, وبمؤازرة ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني, وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حققت المملكة من خلال خطط التنمية الشاملة نقلة نوعية وكمية في مختلف المجالات والقطاعات حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة, فأينما يتجه المواطن أو المقيم أو الزائر يجد أمامه الشواهد الحضارية الباسقة تعلن عن نفسها وتشهد بضخامة المنجزات الجبارة التي كانت ثمرة الجهود المخلصة لقيادتها الحكيمة.
وحول العلاقات بين المملكة وجمهورية البرتغال اشاد السفير الرشيد بما تحظى به العلاقات بين الدولتين من تطور وتقدم وازدهار وفي مختلف المجالات, مشيراً إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تحرص دائماً على تعزيز ودعم التعاون وتوثيق أواصر الصداقة القائمة بينها وبين جمهورية البرتغال، والتي توجت بالتوصل إلى مشروع اتفاقية للتعاون الاقتصادي والثقافي والفني بين الدولتين وتبادل الزيارات الرسمية بينهما وعلى مختلف المستويات, حيث تتطلع حكومة البرتغال إلى الزيارة الرسمية المرتقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض التي توليها أهمية خاصة وتعول عليها الرقي بالعلاقات المميزة بين الدولتين إلى افضل المستويات, كما ستستقبل مدينة الرياض خلال هذا الشهر وفد رجال الأعمال والصناعة البرتغاليين، وسيقوم وفد من رجال الأعمال والصناعة السعوديين بزيارة مماثلة لجمهورية البرتغال خلال الشهر القادم.