سفير المملكة في البرتغال يقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني

أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرتغال عادل بن عبد الرحمن بخش، حفل استقبال في العاصمة البرتغالية لشبونة بمناسبة اليوم الوطني ال 89 للمملكة العربية السعودية. وشهد الحفل حضور كبار المسؤولين في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، ووزارة الخارجية ورئيسة مراسم الدولة والمدير العام لإدارة الشرق الأوسط والمغرب العربي، وأعضاء البرلمان البرتغالي ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البرتغالية السعودية، وممثلين عن الأحزاب السياسية، وعن القيادة العليا لأركان القوات المسلحة البرتغالية، وعدد كبير من الإعلاميين والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البرتغال. وألقى السفير بخش كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن المملكة العربية السعودية هي قلب أرض العرب، مهبط الوحي، موئل الحرمين الشريفين، ومثوى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وقد شرَّفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة زائريهما من حجاج ومعتمرين، يقضون مناسكهم في أمن وأمان في ظل تسهيلات كاملة توفر لهم سبل الراحة تحت إشراف وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرتغال عادل بن عبدالرحمن بخش في كلمته إلى أن المملكة تشهد نموا وازدهارا مستمرا في جميع القطاعات، وأن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أقرها خادم الحرمين الشريفين، ويتابع تنفيذها ولي عهده الأمين، تمثل مرحلة جديدة من التطور والعمل الجاد لاستشراف المستقبل ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة وتحقيق النمو المنشود مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامية. وذكر أن المملكة العربية السعودية سوف تتولى رئاسة مجموعة العشرين اعتبارا من ديسمبر 2019، وتستضيف قمة قادة المجموعة في العاصمة الرياض خلال الفترة من 21 -22 نوفمبر 2020. وأكد أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البرتغال ترتكز على أواصر متينة من الصداقة والتفاهم والتعاون المشترك، وتشهد تطوراً مستمرا وتنسيقا متزايدا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، خصوصا أنه تم إبرام عدد من الاتفاقيات المهمة في مجالات عدة من خلال اللجنة السعودية البرتغالية المشتركة التي انعقدت مرات عدة بالتناوب في البلدين الصديقين، وكذلك لجنة الصداقة البرلمانية السعودية – البرتغالية. واختتم السفير كلمته بهذا المناسبة بالإعراب لجمهورية البرتغال الصديقة حكومةً وشعبا عن خالص التمنيات بمزيد من التقدم والازدهار.