طالب قادة الدول المجاورة للصومال الذين عقدوا قمة استثنائية الثلاثاء في سرت بليبيا، بإرسال قوات من دول إفريقية (بدون تأخير) من أجل مساعدة الحكومة الانتقالية الصومالية على الصمود أمام تقدم المتشددين. وخلال لقاء عقد عشية قمة الاتحاد الإفريقي، لم تتجاوب دول ايغاد (إثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا والصومال وجيبوتي) بشكل مباشر مع الدعوة التي أطلقتها الحكومة الصومالية الانتقالية في 20 حزيران/يونيو لإرسال قوات إلى الصومال. وفي بيان مشترك، طلبوا من مجلس الأمن الدولي (مراجعة) قرار يعود إلى كانون الأول/ديسمبر 2006) كي تتمكن الدول المجاورة للصومال نشر قوات في هذا البلد إذا تطلب الأمر ذلك). واثر لقاء عقد برعاية رئيس الحكومة الإثيوبية ميليس زيناوي بحضور الرئيس الصومالي شيخ شريف احمد، حثت ايغاد الدول التي وعدت بتقديم مساهمة في قوة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي المنتشرة في الصومال إلى الوفاء بالتزاماتها. ويبلغ عدد جنود هذه القوة المؤلفة حاليا من جنود اوغنديين وبورونديين فقط 4300 رجل من أصل ثمانية آلاف رجل تقرر نشرهم في الأصل. ووعدت دول مثل نيجيريا وملوي وسيراليون المساهمة فيها.
