القريات والآمال المنشودة في تحسين خدمات البلدية

تحظى منطقة الجوف منذ تعيين صاحب السمو الملكي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز أميراً لها تحظى باهتمام واسع وبمتابعة مستمرة في شتى المجالات لخدمة المواطن والارتقاء بالمنطقة فسموه يبذل قصارى جهده وحسب الامكانات المتوفرة لتوفير ما تحتاجه من خدمات متلمساً الاحتياجات ومعالجاً كل نقص أو خلل، ولأن الكوادر البشرية هي اساس العمل واسباب النجاح فقد حرص رعاه الله على انتقاء الكوادر المميزة والكفاءات القادرة على العطاء والابداع جاعلاً بذلك الشخص المناسب في المكان المناسب وواضعاً المصلحة العامة فوق كل اعتبار, وقد قَدِمَ سموه للمنطقة وهو يحمل بمقدمه الميمون روح التجديد والتطوير والعمل ولا غير العمل, والقريات وهي اكبر محافظة بالشمال وبوابته الشمالية الغربية وواجهة المملكة بحاجة لمزيد من الاهتمام حيث عاشت طوال السنوات متطلعةً لأياد تنتشل احياءها وشوارعها القابعة في ظلام تذروها الرياح الشمالية والغربية, والآن وقد هيأ الله اميراً احبه الجميع يتابع ويوجه ويطالب لاهله ومنطقته بكل مامن شأنه التقدم والبناء وبوجود رجال اكفاء تبقى الآمال كبيرة بمستقبل زاهر خصوصاً بعد التشكيل الاداري الجديد للجهات والدوائر الحكومية، فبلدية منطقة الجوف يقودها المهندس سفر البقمي الذي بدأت تظهر للجميع نتائج وملامح خططه وفي القريات باشر المهندس فارس الشغف السرحاني عمله رئيساً للبلدية فهو يملك كل مقومات النجاح من خبرات ورؤى وافكار فقد سبق وان عمل في اقسام بلدية المنطقة اضافة لتكليفه لرئاستها وعضويته في لجنة تحسين مدينة سكاكا ثم رئيساً لبلدية محافظة دومة الجندل وهاهي بصمات برامجه ودراساته تظهر بجلاء ووضوح للمدن والمحافظات التي عمل بها، ويعقد اهالي القريات الآن الآمال والطموحات على المهندس السرحاني ليواصل نجاحه وانجازاته ويحق لنا ان نتفاءل كثيراً امام هذه العوامل والظروف الجيدة ويبقى دورنا نحن كمواطنين ان نتعاون مع البلدية ونتفاعل مع خططها وبرامجها والا نستعجل النتائج .
عبدالكريم احمد الوديعة