بلدة رغبة بحاجة إلى سد

إلى معالي وزير الزراعة حفظه الله..
لا أحد ينكر ما تقوم به وزارتكم من مشروعات جبارة سواء للشرب أو الري أو إقامة السدود التي تحفظ مياه الأمطار والاستفادة منها فترة الجفاف. وقد نجحت الوزارة نجاحاً باهراً في بناء السدود في أنحاء كثيرة من المملكة، ولكن بعض الجهات لم يكن لها نصيب من هذه السدود رغم حاجة هذه الجهات وأهمية السدود لها، فبلدة رغبة في محافظة ثادق مع اتساع رقعة أراضيها ووجود مزارع كثيرة بها، بدأت تنضب مياهها مما يجعلها بحاجة ماسة وملحة لإقامة سد بها لحجز مياه السيول التي تذهب هدراً، وتتبخر في الصحراء دون أن يستفيد منها أحد مما يحتم إنشاء سد على وادي خشم الحصان الكبير بين جبلي قارة طريف وجبل الزاوية، حيث تلتقي الأودية والشعاب بهذا الوادي بين هذين الجبلين، وسيعود نفعه على الجميع بالفائدة الكبيرة وذلك أسوة بغيرها، ممن أقيمت عندهم سدود كان لها مردود إيجابي وأثر عظيم في توفير المياه الجوفية التي أنعشت مزروعاتهم.. راجين من معاليكم تحقيق تطلعات الأهالي في إنشاء هذا السد الذي طال انتظارهم له ولا سيما أن لهم مطالبات سابقة مباشرة مع الوزارة..
آملين منكم لفتة كريمة للجهة المختصة لديكم بسرعة تحقيق ذلك؛ لأن وضع مزارع البلدة لا تتحمل التأخير.. وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
سعد بن محمد المعمري - بلدة رغبة