فريق AG.AL بطلا لمنافسات Honor of Kings في كأس العالم للرياضات الإلكترونية    المكونات الأساسية للحياة على الأرض    الذكاء الاصطناعي يسرع الاحتيال المالي    ثعبان بربادوس الخيطي يظهر بعد عقدين    الاتحاد يخسر بثلاثية من فيتوريا جيماريش البرتغالي    التوسع في صناعة السجاد اليدوي بين الأسر    أنغام تطمئن جمهورها بعد الشائعة    قصر كوير    صواريخ جزيئية تهاجم الخلايا السرطانية    18 ألف حياة تنقذ سنويا.. إنجاز طبي سعودي يجسد التقدم والإنسانية    اقتران هلال صفر 1447 بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على غزة إلى 71    "سدايا" تدعم الدور المحوري للمملكة    الرئيسان السوري والفرنسي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا    صفقة من العيار الثقيل تدعم هجوم أرسنال    عبد المطلوب البدراني يكتب..عودة الأنصار مع شركة عودة البلادي وأبناءه (أبا سكو)    واشنطن تحذر من المماطلة.. وجوزيف عون: لا رجوع عن حصر سلاح حزب الله    وسط تحذيرات من المخاطر.. 1.3 مليون سوداني عادوا من النزوح    201 رحلة يوميا بمطارات المملكة    ترقب عالمي لتأثير الفائدة على أسعار الذهب    اتفاقية التجارة الأمريكية اليابانية تثير التساؤلات    العنوان الوطني شرط لتسليم الشحنات البريدية    الأهلي يخسر ودية سيلتيك بركلات الترجيح    الاحتراف العالمي الجديد    بلازا يعلن قائمة "أخضر الصالات" المشاركة في بطولة القارات    "أنتوني" يرحب بالاحتراف في الدوري السعودي    القيادة تعزي رئيس روسيا الاتحادية في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب بمقاطعة آمور    نور تضيء منزل الإعلامي نبيل الخالد    تدشين مبادرة "السبت البنفسجي" لذوي الإعاقة    المرور: تجاوز الأبعاد المسموح بها يزيد احتمال الحوادث    ولادة "مها عربي" في محمية عروق بني معارض    تمكيناً للكفاءات الوطنية في مستشفيات القطاع الخاص.. بدء تطبيق قرار توطين مهن طب الأسنان بنسبة 45 %    47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا    أليسا وجسار يضيئان موسم جدة بالطرب    وفاة الفنان زياد الرحباني.. نجل فيروز    أحمد الفيشاوي.. "سفاح التجمع"    "سوار الأمان".. تقنية لحماية الأطفال والمسنين    مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية يزور جمهورية تركيا    أغلقته أمام عمليات تفتيش المنشآت.. إيران تفتح باب الحوار التقني مع «الطاقة الذرية»    هلال صفر يزين سماء المملكة    خطيب المسجد الحرام: التشاؤم والطيرة يوقعان البلاء وسوء الظن    إمام المسجد النبوي: الرُسل هم سبيل السعادة في الدنيا والآخرة    6300 ساعة تختم أعمال الموهوبين بجامعة الإمام عبدالرحمن    رحيل زياد الأسطورة    عسكرة الكافيين في أميركا    بتقنية الروبوت الجراحي HugoTM️ RAS .. مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يجري عمليتين ناجحتين    مستشفى المهد يعتمد تقنية تخدير الأعصاب    ضبط شخصين في المدينة المنورة لترويجهما (10) آلاف قرص من مادة الإمفيتامين المخدر    أمير الشرقية يعزي أسرة الثنيان    رئيس أركان القوات البحرية يلتقي عددًا من المسؤولين الباكستانيين    نائب وزير الرياضة يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته لمدة أربع سنوات    ترحيل 11183 مخالفا للأنظمة خلال أسبوع    المدينة المنورة تحيي معالم السيرة النبوية بمشروعات تطويرية شاملة    آل معنتر مستشاراً لسعادة المدير العام للتعليم بمنطقة عسير    أمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدائر    أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ عبدالعزيز الغريض    الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل قائدَي قوة جازان السابق والمعيّن حديثًا    المفتي يطلع على أعمال "حياة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الرحمن صالح العشماوي
قانا وغصن الزيتون
نشر في الجزيرة يوم 10 - 08 - 2006


ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.