ارتفاع أسعار الذهب    السعزدبة تقود الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل للفلسطينيين عبر حلّ الدولتين    إيران والترويكا الأوروبية تبحثان الاتفاق النووي في نيويورك وسط ضغوط متصاعدة    الشرع في نيويورك: دعوة لتوحيد الصف السوري في أول مشاركة رئاسية منذ 58 عاماً    ارتفاع أسعار النفط    تعليم المدينة المنورة ينهي استعداداته للاحتفاء باليوم الوطني ال 95    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية    الشرقية تتزين ب 26 ألف عنصر جمالي ليوم الوطن    عزنا بطبعنا.. تجسيد لمسيرة التطور والعطاء    الشجاعة تصنع القادة    اليوم الوطني.. معاً خلف قيادتنا لبناء السعودية العظمى    أوروبا تتوتر وألمانيا تسرع دفاعاتها.. بوتين منفتح على تسوية أوكرانية    غارات الاحتلال تتسبب في مقتل العشرات بغزة    استثمارات طبية فرنسية في سدير.. «مدن» تنشئ مركز التميز للذكاء الاصطناعي    العالم يترقب حفل توزيع الجوائز.. ديمبيلي ويامال يتصارعان على الكرة الذهبية    ميسي يسجل ثنائية ويتصدر هدافي الدوري الأمريكي    الهلال يسجل ليوناردو مكان المصاب كانسيلو    برنامج تقني لتهيئة الخريجين للعمل    الطريق مسؤولية الجميع    أكد دعم القيادة للقطاع.. الصمعاني: التطورات العدلية أسهمت في تعزيز حقوق الإنسان    القبض على شخصين لترويجهما «الشبو» بالشرقية    وفاة الفنان حمد المزيني    السعودية تستضيف مسابقة «إنترفيجن» للموسيقى    فاحص ذكي يكشف أمراض العيون    تبتلع قلمين بسبب الوسواس القهري    إطلاق الربط الرقمي بين البلدين.. تعاون سعودي – سوري في المجال الصحي    وطن المجد.. في عامه الخامس والتسعين    مجلس إدارة جمعية بناء يعقد اجتماعه الثامن والخمسين    سعود بن بندر: المشاريع التنموية والخدمية في الشرقية ركيزة في مسيرة التنمية الشاملة    وزير الشؤون الإسلامية يوجّه بفرش 23 جامعاً ومسجداً بالمدينة    15 ألفا لأغلى جدارية بالأحساء    العنب الياباني الطلب يفوق العرض والأسعار تتراجع    6.3 ملايين حاوية بالموانئ وينبع أولا    دب يتسوق في دولار جنرال    شبكة عنكبوت على المريخ    الباطن يقصي الاتفاق.. الأخدود يتجاوز الرائد.. التعاون يتغلب على الفيصلي    روبوت علاجي يدخل الجسم    6 مجالات في ملتقى رواد الشباب العربي    الجلوس الطويل يبطئ الأيض    مخاطر الألياف البلاستيكية الدقيقة على العظام    «البحر الأحمر السينمائي» تكشف عن فائزي تحدّي «صناعة الأفلام»    السكن الجماعي تحت المجهر    نائب أمير منطقة تبوك يرعى حفل مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية باليوم الوطني ال95 للمملكة    نائب أمير منطقة تبوك يطلع على تقرير عن أعمال الهيئة الصحة العامة بالمنطقة    شبابنا في اليوم الوطني.. عزّنا بطبعنا    اختتام الدراسات الأولية للشارة الخشبية لقائدات وحدات فتيات الكشافة    تشكيل الهلال المتوقع أمام العدالة في كأس الملك    مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق معرض "الموحّد" في اليوم الوطني 95    القبض على (7) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (105) كيلوجرامات من "القات"    أمير الرياض يطلع على التقرير السنوي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية    مطلع أكتوبر: انطلاق مزاد نادي الصقور السعودي 2025    جمعية تحفيظ القرآن بطريب" تعقد اجتماعها الدوري وتصدر قرارات لتطوير أعمالها    القيادة تهنئ الحاكم العام لبيليز بذكرى استقلال بلادها    رسالة المسجد في توطيد اللحمة الوطنية    الأمن العام: ضوابط مشددة لصون مكانة العلم السعودي    40 فعالية في احتفالات اليوم الوطني بمركز«إثراء»    خطيب المسجد الحرام: استحضروا عظمة الله وقدرته في كل الأحوال    النصر يقسو على الرياض بخماسية ويحافظ على الصدارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الرحمن صالح العشماوي
قانا وغصن الزيتون
نشر في الجزيرة يوم 10 - 08 - 2006


ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.