سمو ولي العهد يعزّي ولي عهد دولة الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح    15.07% نمو صادرات التجارة الدولية    مكالمة دعم فني تتحول إلى كارثة    15 يوماً تفصل إلزام شركات الطرود بالعنوان الوطني    وزير الداخلية يفتتح مؤتمر أبشر 2025    بريطانيا: سجن أكبر محتال عاطفي    "التعاون الإسلامي" تستضيف الندوة الدولية "القضية الفلسطينية.. التحديات والآفاق"    المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية    مدربا ميلان ونابولي: مواجهتنا صعبة والتركيز سيمنحنا بطاقة العبور لنهائي السوبر الإيطالي    بجوائز 5 ملايين ريال.. منافسات مثيرة في ختام نسخة «قفز السعودية» الخامسة    القيادة تهنئ ملك مملكة بوتان بذكرى اليوم الوطني لبلاده    "الغامدي"يتوّج الجواد "يهمني"بكأس وزارة التعليم في موسم الطائف الشتوي    «الجيولوجية»: الهزة الأرضية بالشرقية ضعيفة وبدون خسائر    خالد عبدالرحمن يصدح في «مخاوي الليل»    جلسة "منتجات سعودية مؤثرة" تستعرض نماذج نجاح وطنية ذات امتداد عالمي    الكلية التقنية بجدة تنتزع لقب بطولة النخبة الشاطئية للكرة الطائرة 2025    حرقة القدم مؤشر على التهاب الأعصاب    علماء روس يطورون طريقة جديدة لتنقية المياه    الفتح يتعادل إيجابياً مع النصر ودياً    رئيس الأكاديمية الأولمبية السعودية "بن جلوي"يشهد تكريم خريجي دبلوم الدراسات الأولمبية    البكري تحذر من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي    حنان الغطيمل تحصد جائزة عالمية وضمن 100 قيادية    تفوق رقمي للأفلام مقابل رسوخ محلي للكتب والمكتبات    أمسية شعرية سعودية مصرية في معرض جدة للكتاب 2025    ضبط 952 كيلو أسماك فاسدة ببيشة    باريس سان جرمان يحرز كأس القارات للأندية «إنتركونتيننتال»    موسكو ومسارات السلام: بين التصعيد العسكري والبعد النووي للتسوية    القبض على 7 إثيوبيين في عسير لتهريبهم مواد مخدرة    التحليل اللساني لخطاب ولي العهد في واشنطن    أبو ملحة يشكر أمير عسير    الأخضر يختتم استعداده لمواجهة الإمارات في ختام مشاركته بكأس العرب    أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة    أمير جازان يدشّن انطلاق التصفيات الأولية لمسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم    الطفل يضع بصمته في كتاب جدة 2025    "البيئة" تحذّر من الاحتطاب الجائر وتؤكد: عقوبات رادعة لحماية الغطاء النباتي    نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء جمعية "تعافي"    محافظ الأحساء يرأس اجتماع برنامج المدن الصحية    أمير حائل يستقبل قيادات شرطة المنطقة    لقاء ديوانية جمعية أكابر لكبار السن بمنطقة عسير لعام 2025م    الشؤون الإسلامية بالمدينة تشارك في البرنامج التوعوي "إنما يعمر مساجد الله من آمن" بمحافظة ينبع خلال شهر جمادى الآخرة    الشؤون الإسلامية بجازان تُنفّذ (555) جولة فنية في الجوامع والمساجد خلال شهر نوفمبر 2025م    نائب أمير منطقة مكة يستقبل وفد من أعضاء مجلس الشورى    أمير منطقة الجوف يرأس اجتماع المحافظين الأول للعام 1447ه    المساحة الجيولوجية : الهزة الأرضية المسجلة اليوم بالمنطقة الشرقية لم تحدث خسائر    الهيئة العامة للنقل وجمعية الذوق العام تطلقان مبادرة "مشوارك صح"    صعود العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي    «هيئة الحرمين» توفّر سوارًا تعريفيًا للأطفال    «إغاثي سلمان».. ورش عمل ومساعدات تعليمية وتقنية    مظلات المسجد النبوي.. تُحف وإبداع معماري    أمير نجران يُدشِّن مبادرة النقل الإسعافي للمرضى المحتاجين    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يفتتح أحدث مركز للطب النووي والتصوير الجزيئي    تعليق الدراسة.. قرار تنظيمي تحكمه إجراءات ومعايير واضحة    فوز المملكة برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية    إطلاق برنامج «خبراء التطوير المهني» التعليمي    «المطوف الرقمي».. خدمات ذكية لتيسير أداء المناسك    الحياة الفطرية يطور الحوكمة ب« الثقوب الزرقاء»    ساركوزي قد يمثل أمام القضاء مجدداً بشبهة التلاعب بالشهود    ترامب وقع أوامر تنفيذية في أقل من عام أكثر ممّا وقعه في ولايته الأولى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الرحمن صالح العشماوي
قانا وغصن الزيتون
نشر في الجزيرة يوم 10 - 08 - 2006


ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ
قانا..
ويشتعل المساءُ بألف صاروخ وقنبلةٍ مضيئه
قانا..
ويختطف الأسى قلبَ الأب الباكي..
على أشلاءِ طفلته البريئَهْ
قانا.. وتُطْعَنُ أمتي بيدٍ مدنَّسة رديئَهْ
قانا..
وينكشف الغطاءُ عن الدَّعاوى والكَذِبْ
عن بيت أمتنا الخَرِبْ
عن عَقْل أمريكا وأوروبا..
ومجلسِ خَوْفِ عالمنا الضَّعيف المضطرب
عن أَلْفِ مؤتمرٍ بلا معنىً..
سوى معنى التآمُر واللعِبْ
عُقِدَتْ وتُعقَدُ والدِّماء تُرَاقُ
والأمل المحطَّمُ ينتحبْ
قانا..
وينكشف الستارُ عن الخَبِيئَهْ
عن هيئة الأمم المقيَّدة البطيئَه
عن ساحةٍ دوليَّةٍ سوداء مُوْحشةٍ وَبيئَهْ
قانا..
وتحلف دمعةُ الأمِّ الحزينَهْ
أنَّ المدامعَ لم تَعُدْ تُجْدِي..
وأنَّ القلب قد فَقَد السكينَه
سكَتَتْ، وأطلقَ قلبُها..
في كل ناحيةٍ أنينَهْ
نظرتْ، ولم يَفْتَح لها الحُلُمُ الذي قَتَلُوا، عيونَهْ
قانا..
وينقشع الرُّكَامُ مُضرَّجاً بدم الضحايا
خمسون طفلاً أَحْزَنَتْ أشلاؤُهم لهبَ الشَّظايا
بكتِ الصواريخ التي رُميَتْ..
ولم يَبْكِ الذين تقنَّعوا ثَوْبَ الخطايا
كلُّ الرَّزايا في وجوهِ النَّازفين دماءَهم..
كلُّ الرَّزايا
قانا..
ويختطفُ القَراصنَةُ الصَّفاءْ
كمسائها جاء الصَّباحُ مهشَّمَ الأنوارِ..
محروقَ الضياءْ
ما عاد يَعنيها الصَّباحُ ولا المساءْ
كلُّ الفصولِ تشابهتْ..
فربيعها كخريفها، والصيف منها كالشتاء
كلُّ الجهاتِ توحَّدَتْ فيما تَراه من الدماءْ
لم يبقَ إلا رَسْمُ خارطةِ الشقاءْ
قانا..
وأمَّتُنا معلَّقةٌ بحبل المِشْنَقَهْ
إنْ حرَّكتْ رأساً تَهَشَّمَ رأسُها بالمِطْرَقَهْ
أوْ حركتْ قدماً تهاوى تحتها الصندوقُ..
وانفتحتْ توابيتُ الفَناءِ المغلقَهْ
قانا..
وتختلط الحقيقةُ بالخيالْ
وتظلُّ تَقْصِفُ بِنْتُ أمريكا، وأمريكا..
ويحترق السؤالْ
ماذا جرى؟ ولأيِّ شيءٍ ما جرى يجري؟
وما هذا الخَبَالْ؟
يا بُؤْسَ أسئلةِ الضَّعيف يَظَلُّ يَنْهَشُها القتالْ
تتحدَّث الغاراتُ، تنسِفُ ما يُقَالْ
قانا..
وأَقصانا وغَزَّةُ البِقاعُ وقلبُ لبنانَ الكئيبْ
ليلٌ بلا قمرٍ ولا نجمٍ ولا حُلُمٍ قريبْ
ونهارُ مأساةٍ له شمسٌ على أحزانِ مَشْرقِها تغيبْ
أين النظام العالميُّ وأين هَيْئَتُه ومجلسُه الغَريبْ؟؟
ومَن الذي سيصدُّ هذا الصائلَ المجنونَ..
والقَصْفَ الرَّهيبْ
ما زالت الغاراتُ تعصف بالسؤالِ ولا تجيبْ
قانا..
وبِنْتُ جُبيلَ والمأساةُ في عَيْتا ومَرْجِعُيونَ..
والحُلُمُ المحطَّمُ في البقاعْ
والخائفونَ الهاربونَ المبحرونَ بلا شراعْ
والدَّائرونَ مع الصِّراع يسائلونَ الناسَ..
عن سببِ الصِّراعْ
هذي الشواهدُ كلُّها شهدَتْ بما تحوي السياسةُ من خِداعْ
شهدتْ بأنَّ الحقَّ في دوَّامةِ العُدوانِ ضَاعْ
قانا..
وينتحر الشموخُ على خضوعِ بني العَرَبْ
أين العَرَبْ؟!
جاء السؤال كما ذَهَبْ
دَعْهم، فهم يترقَّبونَ الضَّرْبَةَ الأخرى..
ويَسْتَجْدُون رَحْمَةَ مَنْ ضَرَبْ
هم يُطفِئُونَ بحلمهم نارَ الغضَبْ
هم صامتون مهذَّبونَ مُخَدَّرونَ من الأَدَبْ
قانا..
ويحلف غُصْنُ زيتونٍ تخضَّبَ بالدماءْ
أنَّ الطُّغاةَ سيصطلون بظلمهم للأَبرياءْ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.