خادم الحرمين قائد محنك شغله الشاغل رعاية مصالح الوطن والمواطن، وللزيارة أثرها على المنطقة وأهلها

أبناء أسرة البازعي يثمنون زيارة المليك للقصيم:

بقلوب ملهوفة برؤية قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وزيارته لمنطقة القصيم عبر عددٌ من أبناء أسرة البازعي في منطقة القصيم ومختلف مناطق المملكة عن اعتزازهم وسعادتهم البالغة بالزيارة الكريمة الحانية للمنطقة في لفته أبوية مباركة تجسد عمق التلاحم والتواصل بين الراعي والرعية.
وأكدوا في تصريحات ل(الجزيرة) أن هذه الزيارة الميمونة مع امتداد لعطاءاته الخيرة وجولاته المباركة ومتابعته لمشروعات التنمية، مشيرين إلى أن القصيم قد لبست أبهى حللها ابتهاجاً بهذه الزيارة من لدن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -.
امتداد للعطاءات
في البداية تحدث عميد أسرة البازعي الشيخ صالح بن عبدالله البازعي بقوله: بكل الحب والولاء تستقبل منطقة القصيم العزيزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليعبر له أبناؤها الأوفياء عما يجيش في قلوبهم من مشاعر الاعتزاز بقائد عظيم جعل شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل ورعاية مصالح الوطن والسهر على راحة المواطنين وتحقيق إنجازات تضيف إلى مسيرة التنمية لبنات جديدة يفيض خيرها على الوطن كله وتحقيق معدلات نمو عالية تطول مختلف المجالات وتمتد إلى كل الميادين.
وأضاف أن منطقة القصيم استبشرت بزيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأهاليها للتعرف عن كثب على أحواله والتشاور معهم حول تطوير المشاريع لمواكبة التطورات على مستوى العالم، وأكد أن هذه الزيارة تنبثق من رؤية استراتيجية للمنطقة باستقراءات مشتركة بينه وبين الشعب حتى تصاغ إلى التقدم والحضارة وهذا ليس بغريب على رجل الإنسانية والوفاء والعطاء فواجبنا تجاه المليك وولاة الأمر السمع والطاعة وأن نعمل صفاً واحداً لخدمة الدين والوطن ونحن بإذن الله تعالى أوفياء لقيادتنا.
ودعا المولى القدير أن تدوم دولتنا على أفضل حال وتستمر أحوال الأمة الإسلامية التي بفضل الدور البارز الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ظلت من اهتمامات هذا الوطن وقيادته.
وتحدث الشيخ عبدالله بن جار الله البازعي كاتب عدل محكمة محافظة الأسياح قائلاً: مشاعرنا فياضة وفرحتنا اليوم بلقاء قائد مسيرتنا أبلغ وأعظم من التعبير عنها، فإنها تتزاحم في النفوس والفؤاد كونها فرحة مسرورة بزيارة رجل الحب والحكمة والكلمة الصادقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز إلى منطقة القصيم، هي مشاعر كل فرد تربى على أرض هذا الكيان وشرب من منهل عطائه النقي الذي لا ينضب.
فالعلاقة بين القيادة والشعب هي ذلك الشعور المفعم بالحب والعطاء، وإن هذه الزيارة حدث عظيم نقف أمامه عاجزين عن التعبير، لكنها تؤكد مدى حرص القيادة الكريمة على تلمس احتياجات المواطنين عن قرب والوقوف على أحوالهم ومعالجة شؤونهم من خلال الواقع، فأهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين أباً وموجهاً.
ويقول الشيخ إبراهيم بن سليمان البازعي (رجل أعمال) تتشرف وتزدان منطقة القصيم هذه الأيام بزيارة رجل كريم أحب أهلها فأحبوه، ذلك الملك الشهم صاحب الأيادي البيضاء وصاحب الخير والجود والعطاء.. فلعله غني عن القول ان تتميز هذه الزيارة عن غير زيارات الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز بعد توليه - حفظه الله - مقاليد الحكم كونها الأولى في عهده الزاهر، حيث يلتقي بالمواطنين ويقف على أحوالهم، كما أنها زيارة تؤكد من جديد على اهتمام الملك عبدالله بكل ما يخدم المواطن ويحقق له المزيد من الرخاء والرفاهية وفق خطط الدولة المدروسة والمتميزة بالشمولية والتكامل.
وأضاف لقاء الملك بأهل القصيم في هذا الوقت بالذات له خصوصيته نباشره بالبيعة ونؤكد له الولاء والسمع والطاعة ونظهر له ما نكنه له ولمن سبقه من المحبة العظيمة والشكر الجزيل على ما تلقاه المنطقة من رعاية وعناية واهتمام ولا شك أن التعبير عن المحبة وإظهارها أبلغ وأصدق حينما يكون أهل القصيم قد استعدوا لهذه الزيارة بكل شيء حتى بمشاعرهم وأحاسيسهم.
حق وواجب
فيما قال الأستاذ سليمان بن إبراهيم البازعي مدير مكتب أمير الفوج الخامس بالحرس الوطني بمنطقة القصيم: في تاريخ الأمم والشعوب أيام تسطر على جبين الزمن أمجاداً تحفل بمعانٍ سامية وقيم أصيلة وأحسب أننا نعيش هذا اليوم واحداً من هذه الأيام وذلك بمقدم راعي الوطن والمواطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتشريفه الأهالي الذين يترقبون هذه الزيارة الأبوية الحانية على أحر من الجمر.
وأني لأنتهز هذه المناسبة لأزجي إلى مقامه الكريم وصحبه الكرام الشكر والعرفان على تشريف منطقة القصيم بهذه الزيارة الكريمة التي تؤكد عمق الصلات المتميزة بين الراعي والرعية.
كما أنتهز الفرصة موضحاً ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من جل جهده وحرصه لرفع مستوى القطاعات العسكرية كافة ومنها الحرس الوطني بكامل وحداته والتي يأتي من ضمنها الأفواج التي شهدت تطوراً كبيراً على مستوى منسوبيها وجاهزيتهم للذود عن دينهم ثم مليكهم ووطنهم ومدخراته.
واختتم حديثه بقوله: هنيئاً لنا في منطقة القصيم هذه الزيارة الكريمة التي من خلالها نجدد ولاءنا وطاعتنا له واننا من خلفه سائرون، كما نعاهده على الإخلاص والطاعة والتفاني لخدمة هذا الوطن المعطاء وأبنائه الكرام.. هنيئاً لنا هذا اليوم التاريخي الذي سيخلد في ذاكرتنا إلى الأبد.
ويقول الأستاذ عبدالله بن إبراهيم البازعي (رجل أعمال): تجيء الزيارة الميمونة لمليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم وسط أجواء من التفاؤل الذي يعم جموع المواطنين من بشائر الخير التي ننعم بها جميعاً على أرض وطننا الحبيب كحصاد طبيعي ومتوقع للسياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة والتي تستشعر دائماً نبض مواطنيها وتترجم أمانيهم وتطلعاتهم إلى واقع ملموس يعيشه ويحسه الجميع.
وأضاف ولعل من دلالات الحكمة والمصارحة الأمينة من القائد المحنك حينما أشار إلى أن علينا مواجهة المتغيرات بحلوها ومرها فكان صادقاً في قوله وأميناً في مصارحته حيث سرنا منذ أن اعتلى عرش السفينة وبايعه محبوه على الولاء والطاعة بزوغ الأفق في عهد جديد ونقلة كبيرة إلى طفرة اقتصادية محسوسة كان لابد أن يعم بها شعبنا بثمارها، فجاءت قراراته الأخيرة بتخفيض أسعار الطاقة مؤشراً صريحاً على إحساس الحاكم بنبض محكوميه وترجمة واضحة لعزم القيادة على أن ترسو السفينة على بر الأمان والرفاهية لشعبنا الوفي.
الوفاء والعطاء
ويقول الأستاذ سلطان بن حمود البازعي (رجل أعمال): تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة القصيم ضمن جولاته التفقدية لمختلف مناطق المملكة للالتقاء بإخوانه وأبنائه شعب هذا الوطن الذي يبادله الحب بالحب، وإخلاصاً باخلاص، وتفانياً بتفانٍ، وذلك في إطار نهج راسخ يترجم العلاقة الوطيدة بين ولاة الأمر في بلادنا الغالية والشعب الكريم.
وأضاف وبهذه الزيارة الكريمة تسعد منطقة القصيم وأهاليها في هذه الأيام التي ستبقى عالقة في أذهاننا، فزيارة خادم الحرمين الشريفين تجسد معاني عظيمة وسلوكاً قويماً انتهجه الوالد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وسار عليه من بعده أبناؤه البررة وفقهم الله، وعلى الرغم من المسؤوليات الجسام والمهام العظام إلا أن الملك عبدالله يثبت لنا دائماً حرصه واهتمامه بالوطن والمواطن من خلال زياراته التفقدية التي تحمل عنوان الخير والنماء ليس لمنطقة القصيم فحسب بل لجميع مناطق المملكة في مشهد يعكس مدى التلاحم والترابط بين الحاكم والمحكوم، فالمليك يتلمس احتياجات مواطنيه ويقف عن كثب على المشروعات التنموية، فأهلاً وسهلاً بالوالد القائد وبارك الله مسعاه في كل رحلة من رحلات الخير والنماء.
ويقول الأستاذ تركي بن سليمان البازعي في هذه المناسبة: نعيش غمار الفرحة في واحد من أهم أعراس منطقة القصيم، فنحن بكل الحب والترحاب نستقبل فارساً من فرسان العروبة والعطاء، فارس لا يكل ولا يمل في سبيل مصلحة الوطن والمواطن يتلمس احتياجات الجميع بكل رعاية واهتمام.
مؤكداً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم ستبقى ذكراها عالقة في أذهان أهالي وأبناء المنطقة، فحسبي أن الجميع مسرور بلقاء ملك القلوب والإنسانية ذلك الوفي، يستقبلونه بشوق في واحدة من زيارات الخير والمحبة والعطاء والنماء على المنطقة، يستقبلونه وهم يفخرون باهتمامه الدائم أيده الله بكل ما ينفع المواطن السعودي وينفع الوطن.
وأشار تركي البازعي إلى أن الزيارة الكريمة التي يقوم بها الملك عبدالله للقصيم فرصة رائعة لأن يعبر خلالها أبناء المنطقة عن حبهم وولائهم له ولسمو ولي عهده وللحكومة الرشيدة.
وقال الأستاذ ناصر بن سليمان البازعي تتشرف منطقة القصيم في هذا اليوم باستقبال القائد الرمز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يعد بحق رائد النهضة السعودية في عصرها الحالي، وكلنا لا يزال يذكر المكارم السامية التي منحها مليكنا المفدى لأبناء شعبه ومثلت لنا جميعاً لفتة أبوية ومصدر سعادة أكدت أن الملك قد استلهم قراراته من احتياجات أبنائه ومواطنيه.
إن زيارة الملك لمنطقة القصيم جاءت لتضفي على نموذج الحكم السعودي مذاقاً خاصاً تنعم به ألا وهو التأكيد على سياسة الباب المفتوح والالتقاء بين القيادة والشعب والحرص على تلمس همومهم والمتعرف على احتياجاتهم والاستماع إليهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
صور التلاحم
الأستاذ حمد بن حمود البازعي (رجل أعمال) قال: إن التلاحم بين القيادة والشعب سمة من سمات الشعب السعودي المخلص لقيادته الذي يعبر بجلاء عن ولائه وحبه واحترامه في مثل هذه المواقف والزيارات الميمونة من القيادة, وان تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمنطقة القصيم ما هو إلا صورة من صور التلاحم والتقارب والتعاضد بين المسؤول والمواطنين، وهذه الزيارة الكريمة سيكون لها اثار إيجابية جمة ستنعكس نتائجها على مواطني منطقة القصيم حيث سيتفضل الوالد القائد بمشاركتهم حفل الأهالي ووضع حجر الأساس لمشاريع تعليمية بارزة هي من مشاريع التنمية في هذا المجال.
وأضاف نعم ذلكم هو موعدنا نحن أبناء القصيم مع هذه الزيارة الكريمة التي تؤكد بصدق على قرب الملك عبدالله من المواطن أينما كان وتلمس حاجاته والعمل على تحقيق آماله، فهذه الزيارة تحمل كل الخير لبلد الخير بإذن الله تعالى.
ويقول الأستاذ سلطان بن حمد البازعي: ويستمر التواصل بين المواطن، وها هو خادم الحرمين الشريفين في قلوب أبناء منطقة القصيم ومهجهم يحل عليهم ضيفاً عزيزاً غالياً بين ذويه وأهله وأخوته، ولكم سعدت القصيم قاطبة بهذه الزيارة الكريمة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مؤملة أن تتكرر دائماً وأبداً من لدنه.
فهذه كافة مدن ومحافظات وقرى وهجر القصيم اليوم في شغل شاغل مع الفرح والسعادة والابتهاج، وقد تزينت لقدومه المباركة، كيف لا والكل رسم البسمة واحتفل بكل مقاييس الفرح والسعادة، فقد جاءنا الخير مع هذه الزيارة حيث سيلتمس المليك احتياجات أبنائه ويقف على مشاريع النمو والازدهار.. حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً يا خادم الحرمين الشريفين.
ويقول الأستاذ عبدالله بن فهد البازعي (رجل أعمال) تزهو منطقة القصيم عامة وتزداد فرحاً وفخراً بزيارة خادم الحرمين الشريفين حيث تجسد هذه الزيارة الميمونة واللفتة الكريمة من لدنه أيده الله معاني الحب والوفاء بينه وبين أبنائه في منطقة القصيم بل يتعدى معناها الحسي كونها زيارة للمسؤول الأول في هذه البلاد، هذا المسؤول الذي يكن لأبنائها شعور الإخوة والاحترام والتقدير، ولا غرو فقد أسس كيان هذا المجد الإمام عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وجعلها شامخة على أساس العقيدة الإسلامية وأتى من بعده أبناؤه حتى عهدنا الحاضر وتاريخنا الزاهر عهد الملك عبدالله الذي وضع لنفسه شرف خدمة أطهر بقاع الأرض، وسعى جاهداً لرعاية مصالح المواطنين وجعلهم يعيشون بإذن الله وتوفيقه عيشة الأمن والأمان والرخاء.
فأهلاً بالمليك المفدى بين أهله وإخوانه وفي أحضان منطقة القصيم التي يشعر أبناؤها ان اليوم هو من أسعد أيامهم وأنه سيظل في ذكراهم على مر الزمان.
تجسيد المحبة
وتحدث الأستاذ حمد بن إبراهيم البازعي أحد منسوبي الفوج الخامس بمنطقة القصيم بقوله: مع إشراقة شمس هذا اليوم المبارك تحتفي منطقة القصيم بفرائد عقدها الزاهي بلآلئ الخيرات والمحبة لتستقبل بسعادة غامرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في زيارته الميمونة للمنطقة التي تأتي امتداداً لزيارته التفقدية لشعبه وتفقده لأحوالهم قبل وبعد توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية ولتؤكد على روح المحبة والتلاحم بين القائد
وشعبه وان القصيم كسائر المناطق غالية وكبيرة في أعين حكامنا وقيادتنا.
وأضاف وفي ظل هذا الاشراق تشع فرائد العقد بريقاً حافلاً ابتهاجاً بهذه الزيارة المباركة التي تأتي ومعها الخير الكثير لأبناء هذه المنطقة الذين يكنون لمليكهم المحبة والولاء ويرجون من الله بأن يحفظه ويوفقه ليواصل مسيرة البناء والعطاء.
وتحدث الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم البازعي قائلاً: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين مفخرة نعتز بها وستظل في ذاكرتنا تاريخاً تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيلٍ وستبعث في المنطقة بهجة وانشراحاً وفرحاً وسروراً بهذا المقدم الميمون، فتواصل القيادة في هذا الوطن مع شعبهم لهو صفة أصيلة وحميدة تؤكد عمق التلاحم بين القيادة والشعب لتحقيق مسيرة البناء وأهدافها وغايتها في تمتين وصلابة البنية التحتية لراحة وسعادة المواطنين في ظل قيادتنا الوارف عزها أدامه الله.
فأهلاً وسهلاً ومرحباً قولاً واحداً ملء الأفواه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصيم الخير والنماء.
ويؤكد الأستاذ إبراهيم بن عبدالله البازعي أن قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى منطقة القصيم هو قدوم خير وبركة ويمثل إضافة حضارية ودعماً للبنى التحتية حينما يكون قد التقى أبناءه واستمع إلى هموم كل فرد منهم وتلمس احتياجاتهم واحتياجات منطقتهم.
وقال هذه الزيارة الكريمة هي امتداد لزيارات الخير، وأهالي المنطقة ينتظرون هذه الزيارة ليرحبوا بمليكهم أجمل ترحيب ويرجوا له طيب الإقامة في هذه المنطقة العزيزة من بلادنا التي حباها الله بالخيرات والتي يصل خيرها إلى كافة المواطنين في المملكة.
واختتم بقوله إن زيارة الملك عبدالله هي زيارة خير وزيارة فخر واعتزاز لما لها من مردود إيجابي على النهضة والتطور في منطقة القصيم، حفظ الله لنا مليكنا وأدام عزه.
سعادة غامرة
ويقول الأستاذ صالح بن سليمان البازعي مدير إدارة الحسابات بمؤسسة النقد العربي فرع مدينة بريدة: إن أهالي منطقة القصيم تغمرهم السعادة بقدوم خادم الحرمين الشريفين، ففي هذه الأيام الجميع قد انشغل بهذه الزيارة والشعور لدى كل مواطن بأن مليكنا هو ضيف في منزله، فالكل يتحدث عن هذه الزيارة بفرح وابتهاج وسرور.
تلكم هي بالفعل أحاسيس أبناء القصيم الذين يرون الأبوة الحانية في الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويرون المحبة منه ويكنون له المحبة نفسها فهم يرون حلاوة هذه اللحظات، لحظات لقاء الوالد بأبنائه لما فيها من الطمأنينة والأنس والتقرب من المليك لإظهار محبته وولائه وللتأكيد على مبايعته على السمع والطاعة.
وقال الأستاذ سليمان بن حمود البازعي: إن المشاعر الفياضة تتزاحم في النفس والفؤاد بزيارة رجل الحب والحكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم وهي مشاعر كل فرد نما وتربى على تراب هذه الأرض ليقول كلمة حق في رجل ما برح يولي الاهتمام والرعاية للوطن ولشعبه.
وأضاف فلقد كان أبناء القصيم يتطلعون بحب وشوق إلى هذه الزيارة الكريمة التي يتفقد خلالها خادم الحرمين الشريفين المنطقة ويلتقي أبناءها حيث سيستقبلونه بالحب والوفاء ليعربوا عن ولائهم وليؤكدوا على المكانة التي يحتلها هذا القائد في قلوب الجميع من أبناء هذا الشعب العزيز، لما عُرف عنه من اهتمام متواصل بالمواطنين، فأهلاً وسهلاً بخادم الحرمين الشريفين وبصحبه الكرام.