الهلال والشباب في مهمتين وطنيتين أمام ماشال والعربي

اليوم في الرياض وأوزبكستان

يخوض الفريق الهلالي ظهر اليوم وتحديداً عند الثانية بتوقيت السعودية لقاءً مهماً في مشواره ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال عندما يلتقي فريق ماشال الأوزبكي على أرض ملعب مدينة كرشي الأوزبكية.
ويدخل الفريق الهلالي لقاء اليوم وسط ظروف صعبة للغاية لعل أبرزها غياب تسعة من نجومه الدوليين المنضمين للمنتخب الذي يستعد لدخول معسكره الإعدادي الأخير تحسباً للمشاركة في مونديال كأس العالم بألمانيا. وبلا شك فإن غياب تسعة من نجومه الدوليين دفعة واحدة ستصعِّب من مهمة الفريق الأزرق في المواجهة وإن تجاوز نفس الفريق في لقاء الرياض الماضي بخماسية بيضاء إلا أن الوضع سيكون مختلفاً فالأجواء والظروف المحيطة بالمباراة تختلف.
عموماً سيواجه الفريق الأزرق (الرديف) إن صح القول خصماً عنيداً وصعب المراس على أرضه وبين جماهيره التي يتوقّع أن تزحف بكثافة لمؤازرته في هذا اللقاء الذي يعد الأهم في مسيرة الفريق الأولى في مشواره الآسيوي كون الفوز بإذن الله إذا تحقق سيخطو به خطوة كبيرة نحو الأمام ومواصلة المنافسة بقوة لخطف بطاقة التأهل في هذه المجموعة الأصعب.
مدرب الهلال البرازيلي كليبر سيدخل لقاء اليوم بتشكيلة مختلفة تماماً عما اعتاد عليه في المواجهات الماضية.. فمن المتوقع أن يلعب لقاء اليوم بتشكيل مكون من: الشمري في الحراسة وأمامه الرباعي كامل موسى، المفرج، تفاريس، الموري، وأمامهم في خط الوسط البرازيليان جيوفاني وكماتشو والبرقان والفرج (سرور) وفي المقدمة سيكون هناك الثنائي الصويلح والجمعان وربما استفاد كليبر من وجود الخراشي.ويعتبر هذا هو التشكيل الأقرب لدخول الهلال لقاء اليوم (الصعب).ورغم صعوبة اللقاء إلا أن فرصة الهلال في الفوز أيضاً كبيرة، ورغم الغيابات الكثيرة في صفوفه.. والهلاليون بفريقهم الشاب من الممكن أن يتجاوزوا خصمهم وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره.والمعروف عن الفرق الأوزبكية ومن خلال مشاركاتها في البطولات الآسيوية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات صعوبة مواجهتها عندما تلعب على أرضها، فهي تختلف في العطاء والمستوى عما تقدِّمه خارج ملعبها. ورغم الغيابات الكبيرة وصعوبة الخصم فالهلال قادر على تجاوز المباراة والفوز وبالتالي الاقتراب من خطف بطاقة التأهل.