دوري الدرجة الأولى يعاني من تجاهل الإعلام

* الكثير من التغيّرات والتقلُّبات في دوري الدرجة الأولى تجعل منه أصعب دوري ومن أكثرها تعقيداً، وذلك من خلال أحداثه الرياضية المثيرة التي لا نستطيع من خلالها معرفة النتائج النهائية وموقف الفرق النهائي إلا مع آخر مباراة في الدوري.
* دوري الدرجة الأولى الحاضر - والغائب إعلامياً بسبب ما يعانيه هذا الدوري من تجاهل وإهمال إعلامي كبير وخصوصاً النقل التلفزيوني المباشر لكثير من مبارياته الهامة كالرائد والتعاون .. وعدم وجود أي تغطية إعلامية لهذا الدوري عبر القناة الرياضية .. ورغم هذا التجاهل فإنّه لا يزال لجريدة الجزيرة دور هام ومتميز في متابعة وتغطية أحداث دوري الدرجة الأولى ولكافة الأحداث الرياضية.
* البعد الإعلامي الذي يعانيه دوري الدرجة الأولى ساهم في صنع الكثير من التجاوزات النظامية من قِبل بعض مسؤولي ولاعبي تلك الأندية بحق (الحكام) أو بحق الأندية الأخرى وبحق الرياضة عموما.
* أندية الدرجة الأولى تعاني الكثير من التجاهل والإهمال الإعلامي، بالإضافة إلى ما تعانيه تلك الأندية من قلة وضعف في الإمكانات المادية والبشرية والإدارية والفنية. وعدم وجود الدعم المادي المناسب وعدم وجود مقار رئيسية لبعض تلك الأندية لتمكنها من مزاولة نشاطاتها المختلفة .. إضافة إلى معاناة تلك الأندية في عدم اختيار أي لاعب من لاعبي أندية الدرجة الأولى للمنتخبات الوطنية، مما يكون سبباً في إهمال مواهب ونجوم تلك الأندية.
* أندية الدرجة الأولى تعاني البعد والفراغ بل والانقطاع في العلاقات مع الأندية الكبيرة.
* أندية الدرجة الأولى تعاني الكثير والكثير مما يجعلنا نطالب من يعنيهم ويهمهم الأمر بضرورة وأهمية متابعة دوري الدرجة الأولى، ومنحه التغطية الإعلامية وإعطاء تلك الأندية حقها الكامل من الرعاية والدعم والاهتمام والنقل التلفزيوني.
* إن كثيرا من هذه الظروف التي تعاني منها أندية الدرجة جعلتنا نخسر أندية ذات تاريخ عريق وطويل (النجمة - العربي) وستجعلنا نخسر (الرائد) أيضا.
* الرائد .. ذلك الاسم والتاريخ العريق أصبح على حافة الخطر.
* إن سقوط وهبوط الرائد خسارة كبيرة لرياضة القصيم بل خسارة لدوري أندية الدرجة الأولى .. وذلك لأن وجود الرائد هام في صنع المنافسات الرياضية والإعلامية والجماهيرية.
* إن هبوط الرائد يجعلنا نطالب مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بالنظر حول إمكانية زيادة أندية الدرجة الأولى إلى 16 فريقا .. كما تتضاعف مسؤولية الأستاذ علي بن صالح التويجري عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم في عقد اجتماع دائم ومستمر مع كافة مسؤولي الرياضة ورعاية الشباب وكافة رؤساء ومسؤولي أندية منطقة القصيم، وذلك في النظر والبحث عن كافة المشكلات والظروف التي تعاني منها رياضة القصيم وكافة العوائق التي أدت إلى سقوط وهبوط الرياضة في القصيم، والبحث عن سبل وطرق علاجها، ثم إيصال تلك الرسالة والنتائج لمن يعنيه الأمر في الاتحاد السعودي لكرة القدم ومسؤولي رعاية الشباب في القصيم للمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لدوري الدرجة الأولى.