سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة المواصفات والمقاييس تنشر الوعي القياسي بين المواطنين.. وتقوم بإصدار مواصفات قياسية سعودية جديدة الأحد 15 رمضان 1392ه الموافق 22 أكتوبر 1972م العدد (437)
قال الدكتور أحمد قطب مدير الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس ل(الجزيرة): إن الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس التي أنشئت بمقتضى مرسوم ملكي في 3-3-92ه عنيت عناية بالغة وستعنى بنشر الوعي القياسي في أرجاء المملكة، وذلك عن طريق عقد ندوات إعلامية بين جميع الأوساط المعنية، كالغرف التجارية، ورجال الصناعة وكبريات الجهات المستهلكة. وأضاف الدكتور قطب قائلا: وتقوم إدارة الهيئة باجتماعات متواصلة لتنسيق وتنظيم أعمالها المنوطة بها لتأدية واجبها على الوجه المطلوب منها- كما أن مجلس إدارة الهيئة سوف يعقد يوم الاثنين القادم اجتماعا برئاسة معالي وزير التجارة والصناعة وعضوية كل من وكيل وزارة التجارة والصناعة واثني عشر عضوا يمثلون الجهات المعنية في المملكة بشؤون المواصفات والمقاييس كوزارة المالية والاقتصاد الوطني، والمعارف والصحة والزراعة والمياه، والبترول والثروة المعدنية، والمواصلات ومصلحة الأشغال العامة، ورجال الأعمال والصناعة والتجارة، ومدير عام الهيئة، وذلك لمناقشة اللوائح الإدارية للهيئة وبعض المواضيع الفنية. * فوائد التوحيد القياسي وعن فوائد التوحيد القياسي قال الدكتور قطب: يحقق التوحيد القياسي كثيرا من الفوائد والأهداف الهامة على جميع أنشطة الحياة سواء أكانت هذه الأنشطة متعلقة بالإنتاج أو متعلقة بالخدمات، وهو في الواقع من أهم الوسائل الفعالة التي أدت إلى التقدم الكبير الذي أحرزه الجنس البشري في مختلف أوجه نشاطه، ومن الأهداف التي يسعى التوحيد القياسي إلى تحقيقها. * حماية المستهلك مما قد يتعرض له من ألوان الغش والخداع في معاملاته التجارية بحيث يضمن حصوله على حقه كاملا في الوزن والكيل والقياس مع ضمان حصوله على سلع جيدة خالية من الأضرار والأخطار تؤدي له ما يجب أن تؤديه من خدمات. * ضمان الدقة في الإنتاج مع زيادة العمل ورفع مستوى جودته وخفض تكاليفه، وكذلك تسهيل إنتاج الأجزاء القابلة للتبادل اللازمة للإنتاج الكبير أو إنتاج الجملة وهو دعامة الإنتاج الصناعي الحديث. وكذلك تمكين الشركات والمؤسسات الصناعية من إنتاج سلع قياسية تتلاءم مع الإمكانات المحلية وحاجات الاستهلاك وتضمن وفاء السلع والخدمات بالأغراض التي تستخدم من أجلها مع ضمان المحافظة على مستوى التقدم والتحسن، ولتحقيق هذه الأهداف فإنه ينبغي أن يعي رجال الصناعة- وعيا كاملا- رسالة ومزايا التوحيد القياسي حتى يمكنهم استفادة بوسائله في تقدم الصناعة، وبالتالي في إنعاش الاقتصاد القومي ويمكننا القول: إن تحقيق تلك الهداف يرتبط إلى حد كبير بإقناع الجمهور بمزايا وفوائد التوحيد القياسي وبنشر وعي عام بين جميع فئات الجمهور وطبقاته، وهو ما يمكن أن نعبر عنه بالوعي القياسي- وأضاف الدكتور قائلا: إن التخطيط المستقبلي للهيئة يتضمن: * إصدار مواصفات قياسية سعودية للسلع المنتجة محليا تتلاءم وإمكانية المملكة وتلتقي مع مثيلاتها من المواصفات الدولية والأجنبية حماية للمستهلك وارتفاعا بمستوى جودة الإنتاج المحلي حتى يستطيع هذا الإنتاج أن يقف منافسا لمثيله المستورد، وستقوم الهيئة بوضع هذه المواصفات القياسية عن طريق لجان فنية تضم جميع الجهات المعنية. * إصدار مواصفات قياسية سعودية للسلع المستوردة على ضوء المواصفات الدولية والأجنبية والاحتياجات المحلية هذا بالإضافة إلى إصدار مواصفات قياسية سعودية خاصة بأجهزة القياس والاختبار، وقد اهتمت الهيئة بأن تكون الأولوية في وضع المواصفات للسلع والمنتجات الغذائية، وتلك التي ترتبط بعوامل السلامة والأمان. * إصدار الطرق القياسية لأخذ العينات والفحص والاختبار التي تضمن التأكد من مطابقة السلع والمنتجات القياسية. * اتخاذ ما يلزم من وسائل للارتفاع بمستوى ضبط الجودة والدقة أثناء عمليات التشغيل الصناعية مع خفض التكاليف. * العمل على معايرة أجهزة الوزن والكيل والقياس المستخدمة في المعاملات التجارية وضبط دقة أجهزة القياس والاختبار المستخدمة في الصناعة. * العمل على تطبيق نظام علامات الجودة الاختياري ومنح حق وضعها للسلع والمنتجات المطابقة للمواصفات القياسية حماية للمستهلك وتباينا للسلع الجيدة وتدعيما للثقة في منتجاتنا في الأسواق المحلية والأجنبية.