شارون يتغلب على نتنياهو في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود بعد أسبوعين من استقالة وزير المالية الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أظهر استطلاع إسرائيلي جديد أنه في حال إجراء الانتخابات الداخلية في حزب الليكود اليوم فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون سيحدث انقلاباً داخل حزب على حساب خصمه الأبرز بنيامين نتنياهو. واتضح من استطلاع مفاجئ أجرته أمس (الاثنين 22-8) القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي بين أعضاء حزب الليكود أن شارون يحظى بتأييد 36% من أعضاء الليكود مقابل 28% يؤيدون نتنياهو. وكانت القناة التلفزيونية ذاتها قد نشرت استطلاعاً للرأي أجرته في أعقاب استقالة نتنياهو وجاء فيه أن 42% من أعضاء الليكود يؤيدون نتنياهو فيما 27% يؤيدون شارون. كما تبين من استطلاع اليوم أن 54% من أعضاء الليكود يعتقدون أن استقالة نتنياهو من الحكومة لم تكن مبررة. ورأى 29% من أعضاء الليكود أن صورة نتنياهو أصبحت أسوأ مما كانت عليه في الماضي بعد استقالته من الحكومة، مقابل 17.5% قالوا إنهم يعتقدون أن الاستقالة حسنت صورة نتنياهو. وقال 51% من أعضاء الليكود أنه لا يجب تقديم موعد الانتخابات العامة في إسرائيل وإنما يجب أن تُجرى في موعدها المحدد في نوفمبر 2006 ورداً على سؤال حول استقالة شارون من الليكود وتأسيسه حزباً جديداً، قال 31% إنهم يؤيدون ذلك، في مقابل 45% يرفضون هذه الخطوة. وأفادت القناة التليفزيونية الإسرائيلية أن الاستطلاع شمل 502 من أعضاء الليكود يشكلون عينة تمثل كل أعضاء الليكود البالغ عددهم قرابة 170 ألفاً وأن نسبة الخطأ لا تتجاوز 2.78% في كل الأحوال.