اليوم الثلاثاء يصادف مرور أسبوع على مواراة جثمان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بثرى مقبرة العود - طيب الله ثراه - والذي بوفاته فقدت البلاد قائداً ملهماً.. وزعيماً فذاً.. وسياسياً محنكاً.. رحمه الله رحمة الأبرار وأنزله منازل الأخيار في جنات الجوار إزاء ما قدمه لدينه ووطنه وشعبه من خدمات جليلة.. وأعمال عظيمة.. وسجايا حسينة على الصُعد الدينية والعلمية والصحية والأمنية والعمرانية والرياضية، والأخيرة شهدت في عهده تطوراً ملموساً وامتداداً واسعاً واهتماماً كبيراً.. حيث التركيز على البنى التحتية للمنشآت الرياضية من المقرات والمراكز والملاعب مما مكن الرياضة السعودية أن تكون محط أنظار الرياضيين والمسئولين الدوليين بإنجازاتها ومقدراتها في العقدين الماضيين. وبمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه زمام الحكم بيسر وبأسلوب سلس.. سهل -السهل الممتنع- والذي آثر الاستمرار بلقب خادم الحرمين الشريفين فإن الشعب السعودي والمملكة العربية السعودية على موعد إن شاء الله بالرخاء والعطاء.. في كل الميادين وما المجال الرياضي إلا أحدها ومن أهمها والذي سيعلو كعبه وترتفع ناصيته بدعم رجل الفروسية الأول وفارسها الملك عبدالله الذي له منا العهد نحن معشر الرياضيين والعهد لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان على الولاء والطاعة في العسر واليسر وأن نسعى لكي تكون راية التوحيد خفاقة عالية في كل المحافل الرياضية الدولية، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يديم على مملكتنا العزة والرفعة واستتباب أمنها ورخائها وتمسكها بدينها الذي هو عصمة أمرها. الخدمة المدنية وخريجو التربية البدنية؟ يحز في نفسي ونفس كل مواطن مخلص وغيور على أبناء وطنه أن يشاهد ويلامس شبابا سعوديا يتجاوزون في عددهم (المئات!!) يعيشون (صنعة وقلة مرعى) على الرغم من كونهم أفنوا زهورا من سنواتهم الفتية في سبيل طلب العلم بين المقاعد الدراسية والمدرجات الجامعية للحصول على الشهادات العلمية التي تؤهلهم للوصول للوظائف والتشرف بالخدمة الوطنية من خلال مجال التعليم.. كمدرسين للتربية البدنية أو (الرياضة).. إلا أن هذه السنوات الطوال وما تخللها من جهود حثيثة وآمال عريضة (ولت) وكأنها لم تكن!! ومنيت نجاحاتهم بالفشل والإحباط.. وتبخرت أحلامهم الوظيفية.. وتحطمت آمالهم المادية وحياة بعضهم الأسرية بسبب سنوات الانتظار الطويلة ما بين وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية، والغريب أن مدارسنا لا تزال في حاجة ماسة لهؤلاء الخريجين إما لتقاعد السابقين أو لافتتاح مدارس جديدة، بيد أن البيروقراطية أضاعت علينا الاستفادة من الفتية الفتية!! وطول الانتظار يقتل لاسيما عندما يتجاوز زمن الانتظار عدد أصابع اليد الواحدة من السنين.. هذه الأسئلة مطروحة بين يدي المسئولين لعل الله ينفع بها وأن تكون سبباً في إزالة معاناة خريجي كليات التربية الرياضية وأقسام التربية بالجامعات التي كانت السبب المباشر في مخرجات التعليم في المملكة. والغريب في الأمر أن خريجي الكليات التابعة لوزارة المعارف سابقاً لا يجدون صعوبة في تعيينهم حيث تلتزم لهم الوزارة أولاً بأول بينما خريجو الجامعات لا يزالون تحت رحمة وزارة الخدمة المدنية من سنوات، وما دعاني للكتابة عن هذا الجانب هو كثرة ما يطرق مسامعي من شكاوى وتوسلات من بعض هؤلاء الشباب، وكانت لديَّ رغبة في الكتابة عنهم منذ مدة لعل الله ينفع بها ويفرج كربة هذه الشبيبة وينهي انتظارهم ويقر عيونهم بالتعيين مدرسين. تناتيف * من مصلحة الرياضة السعودية وحفاظاً على مكتسباتها الطيبة وسمعتها الحسنة أن تمنع مشاركة بعض المنتخبات السعودية في بعض الألعاب المختلفة التي لم تتطور ولم ترتقِ لمستوى ومكانة المملكة العربية السعودية، وأن يكتفى بالمشاركات على مستوى المنتخبات السنية فقط. * نسمع عن نظام (التأمين الصحي) للاعبين المحترفين إلا أننا للأسف لا نعرف إلى أي مدى يتم تطبيقه!! بل هل هو مطبق فعلاً ومعمول به في عالم الاحتراف المحلي؟ وهل تحتوي عقوده على بند يتعلق بضرورة الضمان الصحي وأهمية في حفظ حقوق اللاعب والنادي!! هل من إجابة شافية ووافية من لجنة الاحتراف؟ * يُستحسن من أندية الدرجة الأولى التي تطمح للصعود أن تسعى للاستعانة ببعض اللاعبين أصحاب الخبرة الدولية السابقة الذين لم تعد ظروفهم العمرية تساعدهم على الاستمرار ضمن أنديتهم الكبار ومجاراة زملائهم في هذه الأندية، وبالتالي فإن إعارة أو التعاقد مع مثل هؤلاء له فوائد مشتركة للاعبين ولأندية الدرجة الأولى. * لا أعتقد أن هناك أنسب من التعاقد مع المدرب البرازيلي (زيماريو) للأندية التي تبحث في التعاقد مع مدربين جدد سيما وأن زيماريو يعرف أسرار الدوري السعودي ومتابع لكل أنديتها من خلال تدريبه لنادي الشباب الذي حقق معه نجاحات تغري الآخرين على تحقيقها، وكما يقال (وجه تعرفه ولا وجه تنكره)! * اللاعب الخلوق خميس الزهراني لوَّح بالاعتزال رغم أنه من اللاعبين المبدعين والذي يتمناه كل نادٍ، نظراً لما يملكه من مهارة ومستوى فني ومهارة عالية، ربما لم تساعده كثرة العناصر في نادي الاتحاد على إبرازها.. المطلوب من الكابتن خميس عدم مغادرة الملاعب وخوض تجربة خارج الاتحاد ولو على سبيل الإعارة لأهمية وجود لاعب بخلقه واستقامته كقدوة للآخرين. * الجهود الجبارة التي يبذلها مشرف فريق سلة نادي النصر الأستاذ معن العليط هي السبب فيما تحقق للسلة النصراوية. قرار الإدارة بإعفائه سيكون له تأثير سلبي على مسيرة السلة النصراوية، هذه الرسالة نقلتها نصاً من أحد لاعبي الفريق الذي آثر عدم ذكر اسمه خشية سوء التأويل!! وها أنا أنشرها تقديراً له وتنفيذاً للوعد. * ما حصل من اللاعب عماد صديق ضد رئيس النادي الأهلي الدكتور عبدالرزاق أبوداود هو امتداد للسلوك والتصرفات غير الرياضية من بعض من ابتليت بهم الملاعب وفي معظم الأندية، والتي لها دور كبير في استفحال هذه التصرفات لكثرة استخدام سياسة (الطمطمة!!).