حين تهل علينا طلعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ويضع يد سموه الكريمة على قطعة حجر صماء، تبدو كل الأحجار كما لو صارت شعراء، تتحدث عن مدى حرص سموه الكريم على مصالح المواطنين، ودوره الإنساني الفعال في رعاية أبناء الوطن، فما هذا المستشفى الذي يضع حجر أساسه إلا بلسم شاف للعلل والأمراض، وأمل في الصحة، وطمأنينة للناس أن في محيط أبناء حائل، وفي متناول يدهم مؤسسة صحية قوية، قادرة بعون الله تعالى على تقديم الرعاية والعون الصحي المتقدم والمتخصص لهم حينما يحتاجون إليه. إن مستشفى حائل التخصصي سعة 500 سرير يعكس دلالة مؤثرة عن مدى اهتمام هذه الدولة بالمواطن أينما كان موقعه، وأن يكون هذا المستشفى مستشفى مرجعياً، وحلقة في الحزام الصحي للمملكة، وهذا يعني أن عصراً من العناية الكمية والنوعية لمناطق الشمال قد بزغ نوره، ولم تعد الخدمات الصحية المتطورة حكراً على العاصمة. إن أبناء حائل وهم يحتفلون اليوم فرحين بما تقدمه يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للمنطقة من مشاريع خير ونماء إنما تتضرع إلى الله مبتهلة أن يحفظ هذا الوطن، وأولي أمره المخلصين .. إنه سميع مجيب الدعاء. عبدالرحمن بن عبدالعزيز النامي