صدر كتاب (تقنية المعلومات والاتصال) للدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر الذي جاء مؤلفه في ثمانية فصول. تحدث في الفصل الأول عن الإشارات التاريخية للتقنيات والدراسات الأولى للاتصال وما حدث من نمو متداخل في فروع المعرفة مع بداية القرن العشرين واستدل بنظريات ونماذج في علم الاتصال كنظرية لاسويل للاتصال ونموذج شانون وويفر ونموذج شرام ونموذج كاتز ولازار سفلد ونموذج وستلي وماكلين، وما حصل من تكامل لعلم الاتصال في الستينيات من نمو وتخصص وتطور في دراسة الاتصال. وأشار المؤلف إلى تداخل علم الاتصال عبر التاريخ والعلوم الأخرى. وأشار الدكتور الشاعر في الفصل الثاني إلى العوامل التي تؤثر في استقبال المعلومات مع ذكر أسلوب الاتصال وطبيعة البيانات ونوعيتها، ثم أخذ يشرح في الفصل الثالث أجزاء الحاسب الآلي ومكوناتها من (الذاكرة) و (وحدة التحكم) و(قياس السرعة). وركز المؤلف في الفصلين الرابع والخامس على تحليل وتفسير المعلومات ونظم ومفاهيم تصميم قواعد البيانات كما تحدثت الفصول المتبقية من كتابه عن أسس تطبيق الحكومة الإلكترونية ومفهوم التعليم الإلكتروني والعولمة والتعليم ووسائل أمن المعلومات.