شهدت الجولة السادسة من منافسات دوري أندية الدرجة الأولى تغييرات كبيرة في سلم الدوري، كما شهدت العديد من المباريات القوية والأهداف الغزيرة.. وقد سلطنا الأضواء على هذا الدوري المثير وخرجنا بالخلاصة التالية: الصدارة حزماوية بفوز صعب على الحمادة وسط مطاردة شعلاوية فيصلاوية انفرد فريق الحزم بصدارة دوري الدرجة الأولى، وذلك بعد فوزه الصعب والثمين على فريق الحمادة بهدف للا شيء أحرزه لاعبه المنتقل من الفريق النصراوي سامي الجوير، ولم يقدم لاعبو الحزم المستوى المأمول منهم وسط نقص كبير من لاعبي الفريق، وفي المقابل كان فريق الحمادة نداً قوياً وكان قريباً من تحقيق التعادل.. وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الحزم إلى 14 نقطة أولاً في الترتيب العام ويبقى الحمادة على نقاطه ال4 في المركز الحادي عشر. بالفتح الشعلة يطارد الحزم حقق فريق الشعلة فوزه الرابع من خمس مباريات لعبها، حيث فاز في هذه الجولة على فريق الفتح القادم من الأحساء بهدف للا شيء أحرزه هداف الدوري نواف الدعجاني، وهذا الفوز أهله ليكون ثانياً بفارق الأهداف، وبهذا الفوز رفع الشعلة رصيده إلى 12 نقطة وتجمد رصيد الفتح عند 7 نقاط بنفس مركزه الثامن. الفيصلي ثالثاً بتعادله السلبي مع التعاون بتعادله السلبي أمام التعاون تراجع أبناء حرمة فريق الفيصلي إلى المركز الثالث بعد أن كان متصدراً في الجولة الماضية، وجاءت الأهداف المسجلة في صالح فريق الشعلة، حيث يتساوى الفريقان من حيث فارق الأهداف وارتفع رصيد الفيصلي إلى 12 نقطة في المركز الثالث، كما ارتفع رصيد التعاون لتسع نقاط وتراجع للمركز السادس بعد ان كان خامساً. أبها يقفز للرابع بخماسية في مرمى النجمة اثخن فريق أبها جراح الفريق النجماوي بعد أن دك مرماه بخماسية نظيفة تفنن لاعبو أبها في تسجيلها.. وكان لعبدالله مشعاب النصيب الأكبر منها حيث سجل الهاتريك الثاني في الدوري، وسجل محمد أبو عراد ومغرم مجثل الهدفين الأخيرين. وبهذا الفوز قفز أبها من مركزه السادس للمركز الرابع برصيد 11 نقطة، وبقي النجمة (صاحب التاريخ) على نقاطه الثلاث وتراجع بها للمركز الأخير. الرائد يقسو على الخليج ويتراجع للمركز الخامس قسا فريق الرائد على فريق الخليج بعد أن تغلب عليه بثلاثة أهداف للا شيء في المباراة التي أقيمت ببريدة، وسجل للرائد كل من فارس العمري (هداف الفريق) ومطلق الغرابي وعبدالرحمن المرجان، ورفع الرائد رصيده بهذا الفوز إلى 11 نقطة وتراجع بها لللمركز الخامس بفارق الأهداف عن فريق أبها، فيما بقي الخليج على رصيده السابق بثماني نقاط في نفس مركزه السابق أيضاً السابع. هجر ونجران حبايب تعادل فريق هجر ونجران في مباراتهما التي أقيمت بالأحساء، ولم يستطع هجر الحفاظ على هدفه المبكر الذي سجله عبدالعزيز بوشقراء، فقد لحق فريق نجران بالنتيجة سريعا عن طريق خالد جابر، وبهذه النتيجة رفع كلا الفريقين رصيديهما من النقاط، حيث أصبح لهجر 6 نقاط يحتل بها نفس مركزه السابق التاسع، ولنجران 3 نقاط قفز بها مرتبة واحدة للمركز الثاني عشر بفارق الأهداف. الجبلين ينجو من فورة الفيحاء نجا فريق الجبلين الذي لعب على أرضه وبين جماهيره من فورة الفريق القادم من المجمعة فريق الفيحاء في مباراة قوية، حيث تعادل الفريقان بهدفين لكليهما، وتقدم الجبلين مرتين، وفي كلتا المرتين يستطيع الفيحاء اللحاق بالجبلين، حيث سجل للجبلين علي الغازي وحمدان السبيعي وللفيحاء حسين هادي وتركي الشايع، وهذه هي المرة الثانية التي يخسر فيها الفيحاء بالتعادل حيث سبق وان تعادل بنفس النتيجة أمام أبها. وبهذه النتيجة رفع الجبلين رصيده إلى خمس نقاط في نفس مركز العاشر وتقدم الفيحاء خطوة واحدة للمركز الثالث عشر برصيد ثلاث نقاط. الرائد الأقوى هجوماً والفيصلي الأقوى دفاعاً سجل مهاجمو الرائد 12 ليكونوا بذلك أقوى خط هجوم في الدوري، ويأتي من خلفه فريق أبها برصيد 11 هدفا بعد الخماسية في مرمى فريق النجمة.. بينما حافظ فريق الفيصلي على مرماه طيلة المباريات الست الماضية، حيث لم يدخل مرمى فريق الفيصلي أي هدف لمدة 540 دقيقة هي حصيلة المباريات الست الماضية، معززا رقمه القياسي الذي سجله في الجولة الماضية بالحفاظ على مرماه نظيفاً، ومن ثم يأتي الحزم ب4 أهداف استقبلتها شباكه كثاني أقوى خط دفاع وحراسة مرمى. النجمة الأضعف هجوماً والأضعف دفاعاً لم يستطع مهاجمو النجمة سوى تسجيل 4 أهداف من خلال الجولات الست الماضية، كما لم يسجل أيضاً مهاجمو نجران سوى 4 أهداف ولكن من خلال 5 مباريات، وتلا النجمة فرق الفيصلي والفيحاء والجبلين والفتح وهجر والخليج برصيد خمسة أهداف فقط سجلها كل فريق، كما تلقت شباك النجمة بعد خماسية أبها 13 هدفاً كأضعف خط دفاع، تلاه خط دفاع الفيحاء والحمادة حيث استقبل كل منهما 10 أهداف في مرماه. الحزم والشعلة الأكثر فوزاً والنجمة والفيحاء والجبلين الأكثر خسارة سجل فريقا الحزم والشعلة اربعة انتصارات كأكثر الفرق فوزاً في المسابقة، بينما منيت فرق الفيحاء والنجمة والجبلين بثلاث خسائر كأكثر الفرق تعرضاً للخسارة. الفيصلي والحزم سجل خالٍ من الهزائم.. والفيحاء والنجمة ونجران بلا فوز حافظ فريقا الفيصلي والحزم على سجلهما خاليا من الهزائم بعد الجولات الست الماضية، فيما لم تتذوق فرق الفيحاء والنجمة ونجران طعم الفوز حتى الآن من خلال المباريات التي لعبها كل فريق. مشعاب والعرماني والحربي وهوساوي والجوير الأفضل من خلال المباريات التي لعبتها الفرق ال(14) برز العديد من اللاعبين بفضل ما لديهم من إمكانيات فنية عالية.. وقد يكون لاعب فريق أبها عبدالله مشعاب أفضل لاعبي الدوري على الاطلاق وساهم بجهده الكبير وأهدافه في الصعود بفريقه للمركز الرابع منافساً على صدارة الترتيب، وكذلك لاعب فريق الفيحاء ونجم الفريق متعب الحربي الذي استطاع حل مشكلة الهجوم الفيحاوي، ويأتي كذلك نجم التعاون ناشي العرماني بحركته الدؤوبة، ومن بعده مهاجم الفيصلي بدر هوساوي بفضل مشاغباته الكثيرة وجهده الوفير، وكذلك سامي الجوير لاعب الحزم بمهاراته العالية وإجادته لصناعة اللعب وتسجيل الأهداف، ولا ننسَ كذلك اللاعبين القادمين من أندية كبيرة وأضافوا للدوري نكهة خاصة أمثال الشايع والقرني والكلثم وجهوي والصدعان والمولد ومجرشي وحسين مبروك والمطرود والشويع. نقاط من الدوري * الحزم الأكثر فوزاً متتالياً، حيث فاز في اللقاءات الثلاث الماضية على الفيحاء والنجمة والحمادة. * قد تكون فرق الحزم والشعلة والرائد والفيصلي الفرق الأكثر حظوظاً في المنافسة على بطاقتي الصعود، بينما قد يكون فريق النجمة أول الهابطين للدرجة الثانية ما لم يتدارك أبناء النجمة ناديهم العريق. * 20 أسبوعاً بقيت من عمر الدوري وفيها 60 نقطة.. فمن يظفر بنصيب الأسد من هذه النقاط؟. * الفريق الذي يتحصل على 30 نقطة يؤمن نفسه من الهبوط ويضمن البقاء لموسم آخر، بينما فرق المقدمة لابد أن تجمع أكبر قدر من النقاط وأقلها 50 نقطة حتى تنافس على الصعود لدوري الأضواء والشهرة. * حدثت تغييرات كبيرة من خلال سلم الدوري خصوصاً في مراكز المقدمة والمؤخرة.. فالحزم قفز للصدارة بعد ان كان وصيفا والشعلة أصبح وصيفاً بعد أن كان ثالثا والفيصلي تراجع للثالث بعد الصدارة وأبها قفز للرابع بعد فوزه العريض على النجمة، وترك قطبي بريدة يتراجعان خلفه الرائد خامساً التعاون سادساً. * وفي المؤخرة تقدم الفيحاء ونجران لخطوة للإمام، فنجران أصبح في المركز ال12 والفيحاء في المركز ال13 وتركا المؤخرة للنجمة، ولكن بفارق الأهداف، أما فرق الوسط فلم تتغير مراكزها. * قد تكون فرق الفيحاء والشعلة والرائد من أكثر الفرق ثباتاً في المستوى في الجولتين السابقتين، حيث فرط الفيحاء في فوزين مهمين أمام أبها والجبلين، وفاز الشعلة على فريقي الحمادة والفتح، وفاز الرائد على الجبلين والخليج. * بينما شهدت الجولة السابقة هبوطاً في مستوى الحزم والفيصلي والخليج.. حيث فاز الحزم بصعوبة على الحمادة وقدم الفيصلي أسوأ عروضه هذا الموسم أمام التعاون وكاد أن يخسر بينما مني الخليج بهزيمة قاسية من الرائد. * للمرة الرابعة التي يتوقف فيها الدوري، وهذا يسهم في هبوط مستوى الدوري والتقليل من متابعته من قبل الجماهير الرياضية، وسوف يُستأنف الدوري بداية من يوم 16-12. * من خلال مباريات الجولة السابعة ستكون هناك تغييرات جذرية في مراكز الفرق وستتضح ملامح الدوري تدريجياً. * المتصدر والوصيف الحزم والشعلة يتقابلان في أقوى مباريات الجولة السابعة، تليها من حيث القوة والأهمية مباراة الفيحاء والخليج، وكذلك الفيصلي وهجر. * أضاف اللاعبون القادمون من أندية كبيرة أمثال (الشايع والقرني ومضحي وحسين هادي والكلثم وجهوي والصدعان والمولد ومجرشي وحسين مبروك والمطرود والشويع) للدوري نكهة خاصة.
