الحملة السياسية لانتخابات الرئاسة الروسية الشهر المقبل تزداد سخونة

فيما يجاهر المنافسون لبوتن بتحديهم له

زادت سخونة حملة الانتخابات الرئاسية الروسية التي تجرى في الشهر المقبل مع حرص المرشحين علىتحدي الاعتقاد السائد على نطاق واسع بان فوز فلاديمير بوتين القائم باعمال الرئيس في هذه الانتخابات امر مؤكد.
وقبلت اللجنة المركزية للانتخابات اوراق ترشيح المنافسين الرئيسيين لبوتين وهما جينادي زيوجانوف زعيم الحزب الشيوعي والسياسي الليبرالي جريجوري يافلنسكي, ولكن اللجنة رفضت اوراق ترشيح الزعيم القومي فلاديمير جيرينوفسكي.
ولجيرينوفسكي الذي تعهد بالطعن في هذا الخطر شقة سكنية صغيرة في موسكو قالت اللجنة الانتخابية انها مملوكة لابنه ولم يتم ادراجها في بيان دخل الاسرة, هذا واعطى استطلاع للرأي اذاعته شبكة تلفزيون ار , تي, ار الروسية بوتين 49 في المائة من الاصوات اي اقل من نسبة الخمسين في المائة اللازمة للفوز في الجولة الاولى, واحتل زيوجانوف المركز الثاني وحصل على 14 في المائة ثم يافلنسكي وحصل على اربعة في المائة.
ويقول محللون ان بوتين قد يواجه خطرا اذا قلت نسبة الاقبال الجماهيري او اذا القى ناخبون كثيرون ببطاقة اعتراض على كل المرشحين.
ولكنهم يتفقون على انه لا يواجه اي معارضة تذكر من جانب المرشحين الاخرين.
كما ان فرص فوز بوتين قد تزيد اذا استطاع جنرالاته تحقيق توقعاتهم بامكان انهاء حملة الشيشان خلال الشهر المقبل.
ومن المقرر ان يكرم بوتين كبار ضباط الجيش في الكرملين.