أكدت صحيفة اندونيسية استنادا الى مصادر في الشرطة والاستخبارات ان اعتداء بالي نفذه نحو ثمانية رجال مدربين بشكل جيد استخدموا شاحنتين صغيرتين.ورجحت صحيفة «كوران تمبو» استنادا الى مصدر في شرطة بالي لم تحدده. ان يكون مرتكبو الاعتداء من المحترفين جدا وقد يكونوا استخدموا أجهزة للتحكم عن بعد.وقالت الصحيفة التي تتمتع بالمصداقية بشكل عام. ان الشاحنتين توقفتا في مرحلة أولى أمام نادي «ساري» المرقص الذي يتردد عليه الكثير من الأشخاص. وسببتا تعطيل حركة السير في الشارع الضيق في حي كوتا السياحي. وبعد ذلك غادر ركاب احدى الشاحنتين الآلية ليصعدوا في الشاحنة الثانية التي انطلقت بسرعة كبيرة قبل انفجار القنبلة.وأكد المصدر الأمني ان «هناك احتمالين: إما ان تكون القنبلة انفجرت عن طريق آلة للتوقيت أو ان مرتكبي الاعتداء ضغطوا على زر لتفجيرها عن بعد حتى يتاح لهم الوقت الكافي للفرار». وأفادت الصحيفة استنادا الى مسؤول في وكالة الاستخبارات الأندونيسية طلب عدم كشف هويته ان الاعتداء نفذه ثمانية أشخاص. سبعة من أندونيسيا تحت إمرة شخص أصله من من الشرق الأوسط. وأضاف المصدر «لقد غادروا بالي». إلا ان أحد المحققين في الشرطة أكد للصحيفة انه لم يبلغ بمعلومات من هذا النوع.وعلى الصعيد نفسه أكدت الشرطة الاندونيسية أمس أنه تم اعتقال متهم لصلته بالانفجار.وأكد المتحدث باسم شرطة بالي سوياتمو أنه يجرى حاليا استجواب المتهم وهو ضابط سابق في القوات الجوية بعدما سلم نفسه إلى الشرطة. ويعتقد أن الرجل. الذي لم تحدد هويته. قد طرد من القوات الجوية لمخالفته لأخلاق المهنة. كما اعتقلت الشرطة رجلين آخرين كشهود أساسيين. إلا أنه لم توجه إليهما أي اتهامات بعد.وفي غضون ذلك. كشف المحققون أنهم تعرفوا على ثلاثة أنواع مختلفة من مخلفات المتفجرات في موقع حادث بالي. من بينها متفجرات من نوع سي-4 العسكرية ومتفجرات تي.إن.تي. التي تستخدم عادة كديناميت. وعثر على مخلفات المتفجرات في حافلة صغيرة (ميني باص) يعتقد المحققون أنها نقلت القنبلة ومن جثث الضحايا وحوائط المباني المجاورة.وقال نائب رئيس المجلس التشريعي الاقليمي لبالي لوكالة (د.ب.أ) أن مسئولين بارزين بالشرطة أبلغوه بأن وكالة(سي.آي.إيه) أجرت اختبارات معملية أدت إلى معرفة نوع المتفجرات.